أخبار

أهالي المفقودين في العراق يبحثون بلا جدوى عن الحقيقة المغيبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عراقيون يبحثون عن أسماء مفقوديهم

مازال العراق غير قادر على طي صفحة المفقودين والقتلى مجهولي الهوية الذين سقطوا على مدار سنين مضت في مختلف الحروب التي خاضها أو تعرض لها هذا البلد، فيماما زال ذوو الضحايا يبحثون عبثا عن جثث أبنائهم.

انقضت الحروب الداخلية والخارجية في العراق، لكن آثارها مازالت ماثلة في نفوس الذين فقدوا أشخاصا لم يعرف مصيرهم الى الآن، والى جانب الآثار النفسية، هناك آثار مادية مازالت تحفر بأدلتها في الذاكرة العراقية . وهذه الأدلة هي المقابر الجماعية المكتشفة بين الحين والآخر أو الجثث التي يجدها الناس بين من وقت لآخر.

وطيلة عقود، وبالتحديد منذ الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) لم تتحول قضية المفقودين إلى ماض يمكن طي صفحاته، لان القضية تجددت منذ العام 2003 حين اجتاح الجيش الأميركي العراق، وفقد العراقيون أبناءهم و أقرباءهم وأخوة لهم لاسيما في فترة العنف الطائفي التي خلفت آلافا من الأسماء التي لا يعرف مصيرها إلى الآن .

ففي عام 1982، فقد حسين الصافي أخاه في الشلامجة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، ولم تفلح جهوده طيلة عقود في معرفة المصير الذي انتهى اليه أخوه سوى انه مفقود. والصافي واحد من آلاف العراقيين الذين تقطعت بهم السبل في معرفة مصير أبنائهم حيث باتوا يدورون في حلقة مفرغة من البحث غير المجدي.

مسلسل القتل
ومع انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، ظلت أخبار المفقودين يتداولها العراقيون بهمس، مستسلمين لقدرهم، بسبب القبضة الأمنية الحديدية للنظام وقتذاك . لكن قصص مفقودي الحرب، عاودت العراقيين بوتيرة أكثر إيلاما وبشاعة منذ العام 2003، مع ظهور بوادر حرب طائفية لم تنته آثارها الى اليوم.

وسليم كريم احدى ضحايا العنف الطائفي كان يقود سيارته جنوب بغداد وهي المنطقة التي كان يطلق عليها مثلث الموت، ومنذ العام 2005 لم يعثر له او لسيارته على اثر . وبحسب شقيقه ساجت فان شهود عيان رووا له ان كريم انطلق بسيارته من كراج (العلاوي) مع شخصين استأجراه، ليغيب ذكره منذ ذلك اليوم .

أمل زائف
وفي منطقة زيونة في بغداد اختطفت عصابة الضابط السابق في الجيش العراقي أمين قادر عام 2006، ولم تفلح جهود زوجته وابنه عصام ( 27 عاما ) من الوصول الى لغز اختطافه، سوى أن عصام واثق من أن اختطافه كان لأسباب طائفية .

يقول الحقوقي العراقي ليث الجادرجي ان اكبر مشكلة عالقة خلفتها حروب العراق هي المفقودون، لانها خلفت آمالا زائفة بالعثور على اولئك المغيبين من الحياة، ففي الكثير من الاحيان تكتشف ان المفقود ليس أسيرا أو مختطفا كما يظن أهله بل هو مدفون في مكان ما في ارض الله الواسعة.

ويشير الخبير الامني المتقاعد أحمد الجنابي الى أن القتل على الهوية في اعقاب تفجير قبة الامامين العسكريين في شباط 2003 في سامراء، خلف الكثير من الجثث المجهولة الهوية . ويضيف ... اليوم نحصد النتائج ذلك، فالأشخاص المفقودون هم بين تلك الجثث المدفونة، المجهولة الهوية.

وتدرج المنظمة الدولية للصليب الاحمر اسماء الاف المفقودين في سجلاتها منذ الثمانينات، يشكلون بمجموعهم حوالى 4% من سكان العراق وهي نسبة كبيرة جدا تكشف هول ما لاقاه العراقيون من الحروب الداخلية والخارجية.

زوجات المفقودين
واستسلمت كريمة حاجم أخيرا لليأس بعد طول بحث عن زوجها المفقود العام 1982 في البصرة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وكان الذي يصبرها ما يتناقله كثيرون من ان أسرى عراقيين لا يزالون في إيران. وكريمة التي تعيش مع أهلها، لم تستطع حتى ان تبدأ حياتها من جديد، لانها ما زالت الى الان على ذمة زوجها، فالأعراف الاجتماعية لم تسمح للآخرين بطلب يد زوجة على ذمة رجل لم يقرر مصيره الى الآن .

واغلب الأمهات العراقيات، لا يقبلن بالأمر الواقع حتى وان توفرت دلائل موت أبنائهن، فما زالت أم علي تحلم بعودة ابنها الذي وجدت جثته في مقبرة جماعية في منطقة المحاويل (30 كلم شمالي مدينة الحلة جنوب بغداد) . وكان علي شارك في انتفاضة مسلحة ضد نظام صدام حسين عام 1991، ومنذ ذلك الحين لم يعرف مصيره .

ورغم ان الجهات الجنائية والصحية العراقية تستخدم فحوصات الحامض النووي للتعرف إلى الجثث في مراكز الطب العدلي، الا ان هذا الامر ما زال محدودا جدا، كما انه مكلف من الناحية المادية، وتستغرق عملية الفحص عدة اشهر. وبحسب احصائات أمنية فقد دفنت حوالي 2300 جثة مجهولة الهوية خلال عام واحد (2006 - 2007 ).

المفقودون من القاعدة
ويرى شاهد عيان هو كامل فاضل الذي عمل في سلك الشرطة منذ العام 2004، أن أغلب المفقودين هم من ضحايا القاعدة والميليشيات من مختلف الطوائف. ففي مناطق ديالي وطريق بغداد الموصل وفي مثلث الموت غيبت القاعدة الكثير من رجال ونساء العراق . وفي الوسط والجنوب كانت الطرق الخارجية، وأطراف المدن ساحة للميليشيات، قتل فيها الكثير من العراقيين المختطفين ورميت جثثهم في الانهر والبراري.

وعن طريق التحري غير المقصود عثر حسين كامل من اليوسفية (30 كلم جنوب بغداد ) على سيارة أخيه المفقود منذ عام 2006 في منطقة اللطيفية بجانب ضفة نهر . وكان الضحية واسمه ضيف كامل في رحلة عمل بسيارته الى بغداد .
ومازال الأهالي في المناطق والقرى المحاذية للطريق الدولي بين العراق سوريا والأردن يعثرون بين الآونة والأخرى على جثث مجهولة.
وشارك حميد الفياض مع الأهالي والجيش عام 2007 في العثور على حوالي ثلاثين جثة في منطقة الثرثار . وبحسب الفياض فانه لم يتم التعرف إلى الجثث.

المقابر الجماعية
وغالبا ما تكون المقابر الجماعية والأنهار والبراري والمناطق المهجورة و قنوات تصريف المياه، المكان المثالي للتخلص من الجثث، إذ يتعمد الفاعلون رميها هناك لغرض إبعادها عن الأعين والتخلص منها بأسرع وقت ممكن .
وغالبا ما يؤدي تفسخ الجثث الى غياب ملامحها وبالتالي يصعب التعرف إلى أصحابها.

ومنذ العام 2008 صارت عمليات معالجة الجثث المجهولة الهوية تحظى باهتمام أكثر بسبب استتباب الوضع الأمني الى حد ما وانخفاض أعمال القتل على الهوية... وفي منطقة الدورة في جنوب العاصمة بغداد شارك حميد العلواني العامل في الطب العدلي في انتشال 35 جثة متفسخة في الدور المهجورة في منطقة هور رجب.

ويشير بعض أهالي الضحايا الى الفوضى الأمنية والسياسية في سنوات الاقتتال الطائفي الى الحد الذي فقد فيه المواطن ثقته بمراكز الشرطة التي تعاون بعض منتسبيها مع الميليشيات، كما شكك آخرون حتى في دور بعض الوزارات التي اخترقتها الميليشيات، لتغيب بين تلك المؤسسات حقائق القتل التي غالبا ما سجلت ضد مجهول في تلك السنوات. وكانت تحقيقات اشارت الى ان الميليشيات نجحت في اختراق أجهزة وزارة الصحة لتمرير جرائمها لاسيما ما يتعلق منها بالتعرف إلى الجثث في تلك الفترة.

حوادث الاختفاء
ويمكن قياس حجم المشكلة التي مر بها العراق حين نرى ان حوادث الاختفاء، كانت ترتكب في وضح النهار كما حدث مع كادر اللجنة الاولمبية و اختطاف موظفي وزارة التعليم العالي، الذين لم تنفع درجاتهم الوظيفية العالية في اكتشاف لغز اختفائهم، ومنهم سلام سويدان مدير دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي والذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، حيث لم يتمكن شقيقه من العثور على جثته طوال عام من البحث، حتى عثرت عائلته على جثته مدفونة في مقبرة خاصة بمجهولي الهوية ليتم نقلها الى مقبرة العائلة في الرمادي.

وبحسب وزارة حقوق الانسان العراقية، فان هناك نحو 14 ألف مفقود عراقي منذ عام 2003 .والمفقودون الـ14 ألف اختفوا غالبيتهم في ظروف غامضة خلال العنف الطائفي الذي ضرب البلاد عامي 2006 و 2007، ولم تتمكن عائلاتهم من العثور على جثثهم أو التوصل الى معلومات تدلل على إنهم أحياء أو أموات أو معتقلون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلد الدماء
عادل البهادلي -

نعم انه بلد الدماء ؟ نقرا في التاريخ القديم الغبر السنين ان الملك سنحاريب او نبوخذ نصر سبى وقتل وشرد ووووووو واعتقد ان ابناء ادم هم اول من سكن العراق لانهم كانو الاثنين فقط على وجه الارض ليقتتلا ويسيل الدم على ذلك التراب ليسقي الاجيال القادمة بالحقد والكراهية والسلب والنهب والسحل في الشوارع وبشاعة الانتقام من الخصوم بطريقة لم تفعلها الوحوش الضارية ولحد الان ولا اعتقد سيقف حمام الدم العراقي مهما تغير الحكام -----

بلد الدماء
عادل البهادلي -

نعم انه بلد الدماء ؟ نقرا في التاريخ القديم الغبر السنين ان الملك سنحاريب او نبوخذ نصر سبى وقتل وشرد ووووووو واعتقد ان ابناء ادم هم اول من سكن العراق لانهم كانو الاثنين فقط على وجه الارض ليقتتلا ويسيل الدم على ذلك التراب ليسقي الاجيال القادمة بالحقد والكراهية والسلب والنهب والسحل في الشوارع وبشاعة الانتقام من الخصوم بطريقة لم تفعلها الوحوش الضارية ولحد الان ولا اعتقد سيقف حمام الدم العراقي مهما تغير الحكام -----

أخي أحد المفقودين
أسامة الشحماني -

أخي علي عبد الرزاق الشحماني، أحد هؤلاء المفقودين، وقد فقد في بغداد بتاريخ 10.4.2006 ولم تنجح كل جهودنا في البحث عنه فيما تمكنا من الوصول إليه من مقابر جماعية، وفي الطب العدلي في بغداد وغيرها من المستشفيات ومراكز تجميع ضحايا الارهاب على اختلاف اشكاله وصوره. ولد علي في الناصرية في ناحية قلعة سكر 12.7.1983. وفيها درس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية، ثم أكمل علي دراسته الجامعية الأولية (البكلوريوس) في بغداد في الجامعة المستنصرية وتخرج بتفوق في قسم اللغة الفرنسية من كلية اللغات العام 2005. خرج علي من بيت عمه في الزعفرانية بعد ظهيرة يوم الأثنين 10.4.2006 قائلا أنه ذاهب الى الكلية لمتابعة اكمال اوراقه في التقديم للماجستير، ومنذ ذلك التأريخ الأسود من تلك السنة الوحشية لم نتوصل الى أي خبر أو أثر يدلنا عليه. لقد بحث عن علي عدد كبير من الاقارب والاصدقاء ولم يزل يبحث عنه الكثير من الأوفياء، وأنا أشكر الأصدقاء في ايلاف لإتاحة الفرصة لتقديم هذه المعلومات عن الفقيد فعلّها تفضي الى ما نصبو إليه من إشارة أو اثر.

أهالي المفقودين
جاسم,شكراً أيلاف -

جرائم العصابات الكرديةبقلم: محمدالعماري. أكثر من مليون عراقي قتلوا منذ الغزو الأمريكي عام 2003. وما زال حبل القتل والتصفيات على الجرار.6 ملايين يتيم وحوالي مليوني طفل مشرّد أو مُعاق.4 ملايين لاجئ وهارب ومشرد خارج وداخل العراق, وجلّهم من خيرة الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والادارية الذين أصبحوا الهدف الأول للتصفية والاغتيالات من قبل المليشيات العنصرية والطائفية الحاكمة اليوم, وعلى رأسها عصابات البشمركة. كما يبلغ عدد الأرامل وحسب تقديرات حكومة بغداد نفسها بين مليون ومليوني أرملة في بلدعدد سكانه 27 مليون نسمة. هذه نبذة مختصرة عن قائمة طويلة من الجرائم التي أرتكبتها القيادات الكردية بحق الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى. لم يستثنى أحد من العراقيين سوى حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين الذين إنخرطوا, كالأطرش بالزفّة, في العملية السياسية التي لم تجلب لهم غير السخرية والاحتقار والتهميش من قبل الشعب العراقي. وهنا من حقّنا أن نسأل رئيس حكومة إقليم"طرزانستان" الذي رضع حليب الخيانة والعمالة من ثدي بقرة صهيونية, الا تستحق هذه الملايين من العراقيين, بين قتيل وجريح ولاجيء ومشرّد ويتيم ومُعاق وأرملة, الاعتذار منكم يا فخامة نيجيرفان برزاني؟ أم أنك تعتبر ضحاياك من الملائكة والحور الحِِسان وضحايانا بشر من الدرجة العاشرة؟

الدول العنصرية
Rizgar -

الدول العنصرية المصطنعة مصيبة على نفسها وعلى الاخرين ,كل هذه الماسات نتيجة لاحتلال كوردستان .

أهالي المفقودين
جاسم,شكراً أيلاف -

جرائم العصابات الكرديةبقلم: محمدالعماري. أكثر من مليون عراقي قتلوا منذ الغزو الأمريكي عام 2003. وما زال حبل القتل والتصفيات على الجرار.6 ملايين يتيم وحوالي مليوني طفل مشرّد أو مُعاق.4 ملايين لاجئ وهارب ومشرد خارج وداخل العراق, وجلّهم من خيرة الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والادارية الذين أصبحوا الهدف الأول للتصفية والاغتيالات من قبل المليشيات العنصرية والطائفية الحاكمة اليوم, وعلى رأسها عصابات البشمركة. كما يبلغ عدد الأرامل وحسب تقديرات حكومة بغداد نفسها بين مليون ومليوني أرملة في بلدعدد سكانه 27 مليون نسمة. هذه نبذة مختصرة عن قائمة طويلة من الجرائم التي أرتكبتها القيادات الكردية بحق الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى. لم يستثنى أحد من العراقيين سوى حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين الذين إنخرطوا, كالأطرش بالزفّة, في العملية السياسية التي لم تجلب لهم غير السخرية والاحتقار والتهميش من قبل الشعب العراقي. وهنا من حقّنا أن نسأل رئيس حكومة إقليم"طرزانستان" الذي رضع حليب الخيانة والعمالة من ثدي بقرة صهيونية, الا تستحق هذه الملايين من العراقيين, بين قتيل وجريح ولاجيء ومشرّد ويتيم ومُعاق وأرملة, الاعتذار منكم يا فخامة نيجيرفان برزاني؟ أم أنك تعتبر ضحاياك من الملائكة والحور الحِِسان وضحايانا بشر من الدرجة العاشرة؟

3000 سجين مجهولي
جاسم,شكراً أيلاف -

القيادة الكردية تمنع دفاع عوائل 3000 سجين مجهولي المصير وحربها الأهلية 1994-1997 نموذج لانتهاك حقوق الانسان بالجرائم التي ارتكبت –انتقاماً وترهيباً خلال الحرب الأهلية بين الحزبين الكرديين المسيطرين على كردستان أواسط التسعينات من القرن الماضي، وبمجهولة مصير أكثر من 3000 سجين لدى الطرفين ومنع العوائل من السؤال عنهم أو توكيل محامين للدفاع عن قضيتهم، تصبح الديمقراطية أكذوبة وفضيحة. ولهذا –وأيضا بسبب هيمنة عائلية وعشائرية على أحد الحزبين ومجموعة اشخاص على الحزب الاخر وبالتالي على كل شيء في كردستان- يحث الخبير الإستراتيجي في معهد المشروع الأميركي إدارة الرئيس (بوش ) على إسقاط القيادة الكردية كما أسقطت (قيادة صدام) ويؤكد أن مثقفي الكرد وأساتذة جامعاتهم ومعلميهم ومتنوريهم كانوا ينتظرون ذلك. وهم يطالبون بتغيير كردستان كما تغيّر العراق على حد تعبير الخبير الأميركي.

3000 سجين مجهولي
جاسم,شكراً أيلاف -

القيادة الكردية تمنع دفاع عوائل 3000 سجين مجهولي المصير وحربها الأهلية 1994-1997 نموذج لانتهاك حقوق الانسان بالجرائم التي ارتكبت –انتقاماً وترهيباً خلال الحرب الأهلية بين الحزبين الكرديين المسيطرين على كردستان أواسط التسعينات من القرن الماضي، وبمجهولة مصير أكثر من 3000 سجين لدى الطرفين ومنع العوائل من السؤال عنهم أو توكيل محامين للدفاع عن قضيتهم، تصبح الديمقراطية أكذوبة وفضيحة. ولهذا –وأيضا بسبب هيمنة عائلية وعشائرية على أحد الحزبين ومجموعة اشخاص على الحزب الاخر وبالتالي على كل شيء في كردستان- يحث الخبير الإستراتيجي في معهد المشروع الأميركي إدارة الرئيس (بوش ) على إسقاط القيادة الكردية كما أسقطت (قيادة صدام) ويؤكد أن مثقفي الكرد وأساتذة جامعاتهم ومعلميهم ومتنوريهم كانوا ينتظرون ذلك. وهم يطالبون بتغيير كردستان كما تغيّر العراق على حد تعبير الخبير الأميركي.

الى جاسم هلوسة
حسين الورد -

ولك هم رجعت ابو الهلس. انت حقيقة هلوسة. وحالتك ميؤوس منها. الكوردوفوبيا التي تعاني منها قاتلة، ولن ينفع معك اي علاج.

حسين الورد هلوسة
جاسم,شكراً أيلاف -

يوجد علاج بزوال السبب،لانه ما بني على باطل فهو باطل وفهمك كفاية

حسين الورد هلوسة
جاسم,شكراً أيلاف -

يوجد علاج بزوال السبب،لانه ما بني على باطل فهو باطل وفهمك كفاية