أخبار

طهران تضغط على بغداد لعدم التمديد للقوات الأميركية وإغلاق أشرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المباحثات العراقية الإيرانية برئاسة زيباري وصالحي

واجه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مباحثات يجريها مع المسؤولين الإيرانيين حالياً ضغوطاً تستهدف إيصال رسالة إلى الحكومة العراقية بضرورة عدم التمديد للقوات الأميركية بعد نهاية العام الحالي إضافة إلى إغلاق معسكر أشرف لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في شمال بغداد في حين أعلنت طهران مضاعفة عدد زائريها الى العراق ليبلغ 6 الاف شخص في اليوم وصولا الى ثلاثة ملايين زائر سنويا.

خلال مباحثات في طهران اليوم أبلغ رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني الوزير زيباري ضرورة عدم السماح "من خلال استمرار تواجد القوات المحتلة بوضع عقبات أمام الثروات الوطنية العراقية والانجازات القيمة والاستقلال و السياسة الوطنية و الديمقراطية التي حققها الشعب العراقي خلال الاعوام الماضية".

وشدد على ان الحكومة الإيرانية تهتم بمصير الشعب العراقي وتتطلع الى إقامة دولة ذات سيادة ومستقلة وحرة في العراق. وأضاف "ان الشعب العراقي دفع ثمنا غاليا لنيل الحرية و الديمقراطية ولا ينبغي أن يسمح للقوات الخارجية ان تنتهك سيادة العراق". وقال إن "إيران حكومه وشعبا تولي اهتماما كبيرا بمصير العراق و تدعو الى عراق مقتدر وديمقراطي و مستقل حيال التطورات الاقليمية".

وأشار لاريجاني "الى الاواصر المشتركة و العريقة والاخوية القائمة بين البلدين"، وقال "ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية ترحب دوما بتقديم اي دعم في اطار تنمية و اعمار وحل مشاكل العراق داعيا الي الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين و إزالة اية عقبة في هذا المجال".

ولفت لاريجاني الى التطورات الاخيرة في المنطقة والمواقف المضطربة للقوى الدولية حيالها و قال : يجب على القوى الدولية ان تنصاع لمطالب الشعوب بشأن إقامة أنظمة ديمقراطية لأنها ليست قادرة على الوقوف امام الجماهير.

من جانبه اشاد زيباري " بالدعم الشامل الذي قدمته و تقدمه إيران حكومه وشعبا الى الشعب العراقي" وقال "ان إيران قامت بدور ايجابي في العراق و ان بغداد لم تفرض ايه قيود لتوسيع العلاقات الاخوية القائمة مع إيران".

وأعلن انه سيتم قريبا التوقيع علي اتفاقيه هامة بين طهران و بغداد من شأنها ان تزيل الكثير من العقبات التي تعترض تنمية العلاقات بين البلدين واكد انه ليس بامكان اية عوامل المساس بالعلاقات الاخويةالقائمة بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشار زيباري الى الجهود التي تبذلها حكومة بلاده لاستتباب الامن والهدوء في عموم العراق و قال "ان الحكومه وقوي الامن العراقيه تتمتعان بالقوه اللازمه لحل كافه المشاكل الامنيه في العراق". وقبل ذلك وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي اثر مباحثات بينهما إلى أن من المواضيع المهمة التي طرحت خلال اللقاء موضوع تحديد اماكن الالغام على الحدود بين البلدين حيث تم تحديد قسم كبير من ذلك.

وقال "zwnj;إن اللجان الفنية للبلدين مشغولة بتحديد اماكن الالغام خاصة على الحدود الشمالية بين البلدين حيث إن الاعمال في هذا المجال في مراحلها النهائية". واوضح " إنه طرحت خلال المفاوضات الثنائية مواضيع اخرى في المجالات الثقافية والاقتصادية وتردد الزوار الى البلدين كي نشهد في المستقبل القريب تردد زوار البلدين دون قيود حدودية".

وأضاف ان احدى القضايا التي تم بحثها هي العلامات الحدودية موضحا "ان المجموعات الفنية العراقية والإيرانية استطاعت تنفيذ القسم الاعظم من العلامات الحدودية وانها حاليا تنجز مراحلها النهائية في الحدود الشمالية". وأضاف انه تقرر متابعة جميع القضايا التي تهم البلدين بشمل جدي واغلاق الملفات السابقة.

وأوضح صالحي ان العلاقات بين إيران والعراق هي علاقات متميزة ثقافيا وشعبيا مضيفا "ان هذه العلاقات تطورت لتشمل العلاقات التجارية والاقتصادية التي ستتطور من خلال اتخاذ اجراءات لتسهيل عبور رعايا البلدين الى البلد الآخر". وأشار إلى أن النائب الاول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي سيقوم قريبا بزيارة الى العراق لترؤس الجانب الإيراني في اجتماع اللجنة العليا المشتركة.

ومن جانبه أكد زيباري حول مستقبل القوات الأميركية في بلاده "إن القوى السياسية في العراق تنسق في ما بينها لتحديد موقف نهائي حول مستقبل القوات الاميركية في البلاد ". وقال زيباري إن مواقف الحكومة العراقية ازاء جماعة منظمة مجاهدي خلق واضحة جدا وان معسكر اشرف الذي تتخذه هذه الجماعة مقرا لها لابد ان يغلق حتى نهاية العام الحالي 2011.

وأشار إلى أن بغداد دعت المنظمات الدولية لمساعدتها في هذه القضية". وقال "إننا اقترحنا تشكيل لجنة خاصة بمشاركة ممثلين من الجانب الإيراني والجانب العراقي وممثل من منظمة الصليب الاحمر الدولية وسوف تعقد هذه اللجنة اجتماعا لها في بغداد في القريب العاجل".

وأشار إلى أنه "إنه ينبغي على الدول الغربية ان تقدم مساعداتها في هذا الشأن ايضا من اجل قبول الاشخاص الراغبين من هذه الزمرة للانتقال الى هذه البلدان وفي المقابل توفير الارضية المناسبة لعودة الاشخاص الراغبين في العودة الى إيران طوعاً".

وحول الإيرانيين المعتقلين في العراق قال زيباري"إن الحكومة العراقية قد أطلقت سراح مئات الاشخاص من الاخوة والاخوات الإيرانيين الذين كانوا معتقلين في العراق بسبب انتهاء إقاماتهم الرسمية او تجاهل قوانين العراق". وشدد على "أن الحكومة تسعى لاطلاق سراح بقية الاشخاص في المستقبل القريب".

وردا على سؤال بشأن موقف العراق من تطورات الأوضاع في البحرين قال وزير الخارجية العراقي "إننا نحترم سيادة البحرين ونعتقد ان الشعب البحريني هو الذي ينبغي ان يعين حكومته ونظامه ويحدد مصيره بنفسه".. لكنه اكد رفض العراق لقمع المتظاهرين البحرينيين لان عالم اليوم لايسمح بقمع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم.

وأشار زيباري الى احراز تقدم ملحوظ في مجال تعيين الحدود البرية والمائية بين إيران والعراق على اساس المبادئ التي يعتقد بها البلدان بعيدا عن الضجيج السياسي. وقال "ان الهدف الرئيس من زيارتي الى إيران هو لإطلاع القيادة الإيرانية باننا توصلنا الى اتفاقيات جيدة في المجالات السياسية والتجارية وجئنا لنعلن اننا ننتظر بفارغ الصبر زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية رحيمي ولتحديد موعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين".

واوضح زيباري ان الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين تشمل تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الجمركي وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري. واكد ان بلاده تسعى الى توفير التسهيلات المطلوبة للزوار الإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة.

وكان النظام الاسلامي في إيران اعتبر منظمة مجاهدي الشعب حركة محظورة منذ عام 1981 وخلال الحرب بين العراق وإيران اقام لهم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين هذا المعسكر. ويعيش الان حوالى 3400 شخص بينهم الف من النساء والاطفال في معسكر اشرف بعد ان نزع السلاح من ايدي المتواجدين فيه اثر الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003. وتسلمت القوات الاميركية مسؤولية الامن في هذا المعسكر قبل نقلها الى القوات العراقية عام 2009.

وتطالب السلطات الإيرانية بغداد بتسليمها عناصر مجاهدي خلق الموجودين في معسكر اشرف. وعلى الفور أدان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصريحات زيباري حول معسكر اشرف معتبرا انه "دليل واضح على التواطؤ مع الملالي في ارتكاب المجزرة بحق مجاهدي خلق".

وقال المجلس الوطني في بيان تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان "اية محاولة للسماح بتدخل النظام الإيراني في قضية أشرف تعد خطا احمر لا يمكن خرقه وان الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية حيال هذه الحالة". وأضاف "ينبغي ان لا يطعن الصليب الأحمر بمصداقيته بمشاركته في هذه الخطة القمعية التي تتعارض والقوانين الدولية".

واعتبر المجلس ان "تصريحات وزير خارجية العراق ان دلت فانها تدل على ان حكومة (نوري) المالكي لا تملك الأهلية والنية والقدرة للحفاظ على سكان أشرف فحسب بل تحولت الى اداة طيعة في ايدي الدكتاتورية الدموية الحاكمة في إيران لإبادة معارضة النظام". وكان الاتحاد الأوروبي طرح مؤخرا توطين سكان اشرف في دول ثالثة بينها الولايات المتحدة وكندا واستراليا ودول الاتحاد الأوروبي.

إيران تضاعف عدد زوارها الى العراق

وعلى هامش زيارة زيباري الحالية الى إيران فقد أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي ليالي عن زيادة عدد الزوار الإيرانيين المتوجهين الى العراق لزيارة العتبات المقدسة في هذا البلد الى 6 آلاف زائر يوميا بدلا من ثلاثة آلاف في الوقت الحاضر.

وأشار ليالي في تصريح صحافي اليوم الى وضع الصيغة النهائية لمذكرة تفاهم بين وزارة السياحة العراقية ومنظمة الحج والزيارة وقال "وفقا لمذكرة التفاهم المشار اليها سيتوجه يوميا ستة آلاف زائر إيراني الى العتبات المقدسة في العراق". وحول زيادة عدد الرحلات الجوية بين طهران والنجف اوضح ليالي انه لم يتم حتى الآن التوصل الى صيغة نهائية حول زيادة عدد الرحلات الجوية.

وعن طريقة معالجة منظمة الحج والزيارة للفنادق غير اللائقة في كربلاء والنجف قال رئيس المنظمة "لقد ابرمنا عقودا مع اصحاب الفنادق الذين يقدمون مستوى وجودة أعلى من الخدمات ولم نبرم عقودا مع الفنادق التي لم تدخل تحسينات على خدماتها".

وكان وزير الدولة العراقي للسياحة والاثار قد بحث الاسبوع الماضي مع سفير إيران في العراق سبل التوصل الى اتفاق جديد يهدف الى زيادة اعداد الزوار الإيرانيين الى ثلاثة ملايين زائر سنويا. وناقش وزير الدولة للسياحة والاثار محمد عباس العريبي مع السفير الإيراني حسن كاظمي قمي سبل التوقيع على الاتفاقية الجديدة بين الجارين بشأن تفويج الزوار الإيرانيين حيث عبر الوزير للسفير عن ترحيب العراق "بأية بادرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وفي الجانب السياحي بالذات".

وقد اكد العريبي ان العراق يسعى "إلى تذليل الصعاب التي تعترض الوصول الى فهم مشترك للامور بين البلدين". وأضاف "ان ما تخلل الاتفاقية السابقة من اشكالات سوف نعمل على تذليلها للبدء بصفحة جديدة من التعامل والتعاون الثنائي".

ومن جانبه أشار السفير الإيراني الى سعي بلاده الى تطوير الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وقال إن نصف مليون زائر إيراني يزورون العتبات المقدسة في العراق في السنة مقابل مليون عراقي يزورون العتبات المقدسة في إيران مشددا على ان بلاده تريد الوصول الى ثلاثة ملايين زائر إيراني للعراق سنويا.

ويقصد الاف من الزوار الإيرانيين العراق يوميا لزيارة الاضرحة المقدسة التي تضمها بعض المحافظات العراقية وخاصة ضريحي الامامين الحسين واخيه العباس في محافظة كربلاء وضريح الامام علي في محافظة النجف.

وكانت السياحة الدينية بين البلدين قد توقفت لسنوات طويلة اثناء فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وخاصة في فترة الحرب التي دارت بين البلدين من عام 1980 وحتى عام 1988 لكنها عاودت الاستئناف بعد فترة من انتهاء الحرب لكن اعداد الإيرانيين الذي كان يسمح لهم بالدخول انذاك كانت محدودة. وشجعت الحكومة العراقية الحالية والتي سبقتها السياحة الدينية بين البلدين واتخذت اجراءات بهذا الشأن منها قيامها قبل عدة اشهر بالغاء تاشيرة الدخول الى العراق بالنسبة للزوار الإيرانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامريكان يقتلون الع
محمد الراوي -

كل هذه التفجيرات التي تستهدف الابرياء تتم على ايدي فلول البعث المرتبطين بالسي اي ايه وامريكا تعمل ذلك كي تبقة قواتها بالعراق على اساس ان القوى الامنية العراقية غير جاهزة امريكا الان تريد تواجد قواتها كي تكون قربية لمايدور في المنطقة العربية والاطمئنان على مجيئ عملاء جدد يعملون على مصلحتها ومصلحة اسرائيل خاصة في سوريا

الامريكان يقتلون الع
محمد الراوي -

كل هذه التفجيرات التي تستهدف الابرياء تتم على ايدي فلول البعث المرتبطين بالسي اي ايه وامريكا تعمل ذلك كي تبقة قواتها بالعراق على اساس ان القوى الامنية العراقية غير جاهزة امريكا الان تريد تواجد قواتها كي تكون قربية لمايدور في المنطقة العربية والاطمئنان على مجيئ عملاء جدد يعملون على مصلحتها ومصلحة اسرائيل خاصة في سوريا

ايران محتلة العراق
محمد -

3 ملايين ايراني في العراق لماذا هل ايران استحلت العراق سلميا او ماذا ما هذا الهراء والكذب اي زوار تتكلم عنهم ايران هذا معناه تملك ايران للعراق اين الشعب العراقي لماذا لا تخرجو ايران من اراضيكم هي وامريكا هذا سوال موجه لشعب العراقي ايران استحلت بلدكم معناه استحلال لي اراضيكم وتحكمها بشعب العراقيلماذا هذا السكوت والصمت على ايران وشكرا

ايران محتلة العراق
محمد -

3 ملايين ايراني في العراق لماذا هل ايران استحلت العراق سلميا او ماذا ما هذا الهراء والكذب اي زوار تتكلم عنهم ايران هذا معناه تملك ايران للعراق اين الشعب العراقي لماذا لا تخرجو ايران من اراضيكم هي وامريكا هذا سوال موجه لشعب العراقي ايران استحلت بلدكم معناه استحلال لي اراضيكم وتحكمها بشعب العراقيلماذا هذا السكوت والصمت على ايران وشكرا

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

يدلل الحلو لاريجاني و يأمر أمر باخراج القوات الاجنبية...هو لو ما هذه القوات(الاجنبة) كان حلمتوا تحتلون العراق بمخابراتكم اللي كاعدة بالمنطقة الخضراء ..د خلوّنا ساكتين مو ريحتكم طلعت....يعني اجتمعوا وزيرين خارجية واحد كردي و الاخر فارسي د يقررون مصير العراقيي العرب....ما اكول غير شي ....بس اكول للدار ربّ يحميها و ابطال يدافعون عن كرامتهم و وطنهم...ولو يموت اخر طفل بينا..ماراح تشوفون طعم الراحة يا حاقدين يا عنصريين... اذا بلغ الفطام لنا صبيّ تخرّ له الجبابر ساجدينا

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

يدلل الحلو لاريجاني و يأمر أمر باخراج القوات الاجنبية...هو لو ما هذه القوات(الاجنبة) كان حلمتوا تحتلون العراق بمخابراتكم اللي كاعدة بالمنطقة الخضراء ..د خلوّنا ساكتين مو ريحتكم طلعت....يعني اجتمعوا وزيرين خارجية واحد كردي و الاخر فارسي د يقررون مصير العراقيي العرب....ما اكول غير شي ....بس اكول للدار ربّ يحميها و ابطال يدافعون عن كرامتهم و وطنهم...ولو يموت اخر طفل بينا..ماراح تشوفون طعم الراحة يا حاقدين يا عنصريين... اذا بلغ الفطام لنا صبيّ تخرّ له الجبابر ساجدينا

قمة الفشل
عراقي و بس -

يعني أي شخص بقليل من العقل سيرى أن أي إقتراب أو تطوير للعلاقات مع دول فاشلة مثل إيران يعني الذهاب الى الهاوية. إنقياد الحكومة العراقية وراء إيران عالأعمى يذكرني بأفلام المافيا و أولائك الذين ينقادون و يلبون طلبات زعماء المافيا نظرا لإبتزازهم لمديونيتهم لهم بالمال و ذلك ليتلافوا القتل. ما هذا الجهل المثير للإشمئزاز.

قمة الفشل
عراقي و بس -

يعني أي شخص بقليل من العقل سيرى أن أي إقتراب أو تطوير للعلاقات مع دول فاشلة مثل إيران يعني الذهاب الى الهاوية. إنقياد الحكومة العراقية وراء إيران عالأعمى يذكرني بأفلام المافيا و أولائك الذين ينقادون و يلبون طلبات زعماء المافيا نظرا لإبتزازهم لمديونيتهم لهم بالمال و ذلك ليتلافوا القتل. ما هذا الجهل المثير للإشمئزاز.

نكتة السياحة الدينية
عدنان فارس -

منذ بداية عهد الجمهورية الثالثة في العراق 2003 والعراقيون تتشنف مسامعهم بمصطلحات ماأنزل الأدب السياسي والديمقراطية بها من سلطان: الميليشيات... المحاصصة... الارهاب... انعدام الخدمات... القيادي في... 43 وزراة... الشراكة الوطنية... مجالس الاسناد.. الشيعة خير امة أخرجت للناس... التيار الصدري بدل التيار الكهربائي... العملاق الشيعي... الســـــــــــــــــــــياحة الدينيــــــــــــــــــــــــة... الدعوة الاسلامية ومجلس الثورة الاسلامية وكأننا عُدنا الى عهد الفتوحات الاسلامية... اقليم جنوب بغداد... اقليم البصرة... ابو درع بدل ابو طبر.. مولانا بدل رفيق... جيب ورقة من السيد، سابقاً كانت جيب ورقة من الحزب... كلا كلا امريكا، بالتشاور مع ايران طبعاً..... الخ الخ الخ.

نكتة السياحة الدينية
عدنان فارس -

منذ بداية عهد الجمهورية الثالثة في العراق 2003 والعراقيون تتشنف مسامعهم بمصطلحات ماأنزل الأدب السياسي والديمقراطية بها من سلطان: الميليشيات... المحاصصة... الارهاب... انعدام الخدمات... القيادي في... 43 وزراة... الشراكة الوطنية... مجالس الاسناد.. الشيعة خير امة أخرجت للناس... التيار الصدري بدل التيار الكهربائي... العملاق الشيعي... الســـــــــــــــــــــياحة الدينيــــــــــــــــــــــــة... الدعوة الاسلامية ومجلس الثورة الاسلامية وكأننا عُدنا الى عهد الفتوحات الاسلامية... اقليم جنوب بغداد... اقليم البصرة... ابو درع بدل ابو طبر.. مولانا بدل رفيق... جيب ورقة من السيد، سابقاً كانت جيب ورقة من الحزب... كلا كلا امريكا، بالتشاور مع ايران طبعاً..... الخ الخ الخ.

وماذا إنتظرتم؟
قيس الحربي -

ليس سراً أن إيران هي من يتسيد العراق منذ أن إحتلت الواجهة فيه الأحزاب الدينية الشيعية المدعومة من إيران مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية (الإسم قبل أن يتغير) لصاحبه عبد العزيز الحكيم (قبل أن تؤول الملكية لإبنه عمار)، وحزب الدعوة لصاحبه جواد المالكي (قبل أن يتغير جواد إلى نوري)، والتيار الصدري لصاحبه مقتدى الصدر (الفتى المتذاكي المتقافز من الشرق للغرب وبالعكس)، وحزب التيار الوطني لصاحبه إبراهيم الجعفري (صاحب حقبة حروب الطوائف التي أهلكت العراق) وغيرهم. كيف حدث هذا؟ إنها عبقرية العقل العربي سيما الخليجي منه! فحكام هذه الدول في عام ١٩٩٠ مدعومين من حسني مبارك رفضوا كل حل سلمي سريع يضمن خروج القوات العراقية الغازية من الكويت بكفالة عديد من الدول منها الأردن صديق العراق المقرب آنذاك، وأصروا على الحل العسكري الذي رغبت فيه الولايات المتحدة بشدة ولاقى هوىً من قيادات العرب المنعوتة دوماً بالحكيمة، وهو ما حدث. خرجت القوات العراقية من الكويت وقتل مئات آلاف العراقيين من الجنود والمدنيين في حرب كان يمكن تجنبها لو كان السادة العرب يملكون قرارهم الحر، ولو كان لديهم القليل من الحس الإنساني تجاه أنفسهم وآهليهم. أعقب الخروج العراقي من الكويت فترة حصار مدمر على العراق إمتدت لمدة إثني عشر عاماً كانت خلالها الدول العربية هي الأشد إخلاصاً في التطبيق الحَرفي لكل شروطه. ثم وقعت الهجمات الخارجة من بطون التفسيرات الدينية الهاذية لسلفيي القاعدة على نيويورك وواشنطن عام ٢٠٠١ كي يصبح كل ما بعدها مباحاً، وعلى وجه الخصوص تدمير العراق مرة واحدة وإلى الأبد، فذلك سيروي روح الإنتقام التي تملكت جورج دبليو بوش حينها، وسايره في ذلك نفس الحكام الذين رفضوا حل أزمة عام ١٩٩٠ سلمياً، وشاركوا في حصار العراق طوال ذلك الزمن، وزينوا لعرابهم في البيت الأبيض محاسن الدخول إلى بغداد (أسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية وقتها كان لا ينام الليل وهو يروج لحكمة سيده المؤيد لإشعال حرب تريح المنطقة من حكم صدام وتتلف العراق وتأثيره في المنطقة). إندلعت الحرب، وكانت النتيجة معلومة سلفاً، فهي كذلك تكون حين تتواجه مع القوة العظمى المصممة. ذهب صدام وإكتشف القوم في الخليج ومعهم حسني مبارك ساعتها أن القوى الشيعية المؤيدة لإيران هي التي تدير شأن بلاد الرافدين، وأن ما كان لا يعرفوه عن العراق بحكم الجهل وبحكم طريقة إدارة ال

وماذا إنتظرتم؟
قيس الحربي -

ليس سراً أن إيران هي من يتسيد العراق منذ أن إحتلت الواجهة فيه الأحزاب الدينية الشيعية المدعومة من إيران مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية (الإسم قبل أن يتغير) لصاحبه عبد العزيز الحكيم (قبل أن تؤول الملكية لإبنه عمار)، وحزب الدعوة لصاحبه جواد المالكي (قبل أن يتغير جواد إلى نوري)، والتيار الصدري لصاحبه مقتدى الصدر (الفتى المتذاكي المتقافز من الشرق للغرب وبالعكس)، وحزب التيار الوطني لصاحبه إبراهيم الجعفري (صاحب حقبة حروب الطوائف التي أهلكت العراق) وغيرهم. كيف حدث هذا؟ إنها عبقرية العقل العربي سيما الخليجي منه! فحكام هذه الدول في عام ١٩٩٠ مدعومين من حسني مبارك رفضوا كل حل سلمي سريع يضمن خروج القوات العراقية الغازية من الكويت بكفالة عديد من الدول منها الأردن صديق العراق المقرب آنذاك، وأصروا على الحل العسكري الذي رغبت فيه الولايات المتحدة بشدة ولاقى هوىً من قيادات العرب المنعوتة دوماً بالحكيمة، وهو ما حدث. خرجت القوات العراقية من الكويت وقتل مئات آلاف العراقيين من الجنود والمدنيين في حرب كان يمكن تجنبها لو كان السادة العرب يملكون قرارهم الحر، ولو كان لديهم القليل من الحس الإنساني تجاه أنفسهم وآهليهم. أعقب الخروج العراقي من الكويت فترة حصار مدمر على العراق إمتدت لمدة إثني عشر عاماً كانت خلالها الدول العربية هي الأشد إخلاصاً في التطبيق الحَرفي لكل شروطه. ثم وقعت الهجمات الخارجة من بطون التفسيرات الدينية الهاذية لسلفيي القاعدة على نيويورك وواشنطن عام ٢٠٠١ كي يصبح كل ما بعدها مباحاً، وعلى وجه الخصوص تدمير العراق مرة واحدة وإلى الأبد، فذلك سيروي روح الإنتقام التي تملكت جورج دبليو بوش حينها، وسايره في ذلك نفس الحكام الذين رفضوا حل أزمة عام ١٩٩٠ سلمياً، وشاركوا في حصار العراق طوال ذلك الزمن، وزينوا لعرابهم في البيت الأبيض محاسن الدخول إلى بغداد (أسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية وقتها كان لا ينام الليل وهو يروج لحكمة سيده المؤيد لإشعال حرب تريح المنطقة من حكم صدام وتتلف العراق وتأثيره في المنطقة). إندلعت الحرب، وكانت النتيجة معلومة سلفاً، فهي كذلك تكون حين تتواجه مع القوة العظمى المصممة. ذهب صدام وإكتشف القوم في الخليج ومعهم حسني مبارك ساعتها أن القوى الشيعية المؤيدة لإيران هي التي تدير شأن بلاد الرافدين، وأن ما كان لا يعرفوه عن العراق بحكم الجهل وبحكم طريقة إدارة ال

قمة الفشل
عراقي و بس -

يعني أي شخص بقليل من العقل سيرى أن أي إقتراب أو تطوير للعلاقات مع دول فاشلة مثل إيران يعني الذهاب الى الهاوية. إنقياد الحكومة العراقية وراء إيران عالأعمى يذكرني بأفلام المافيا و أولائك الذين ينقادون و يلبون طلبات زعماء المافيا نظرا لإبتزازهم لمديونيتهم لهم بالمال و ذلك ليتلافوا القتل. ما هذا الجهل المثير للإشمئزاز.

قمة الفشل
عراقي و بس -

يعني أي شخص بقليل من العقل سيرى أن أي إقتراب أو تطوير للعلاقات مع دول فاشلة مثل إيران يعني الذهاب الى الهاوية. إنقياد الحكومة العراقية وراء إيران عالأعمى يذكرني بأفلام المافيا و أولائك الذين ينقادون و يلبون طلبات زعماء المافيا نظرا لإبتزازهم لمديونيتهم لهم بالمال و ذلك ليتلافوا القتل. ما هذا الجهل المثير للإشمئزاز.

خلافة بطيخ
احمد الفراتي -

يا من تدعي زورا انك ابن الناصريه وما انت الا ابن العوجه وربما احتضنوك اهل الناصريه واكرموك لكنك الان تتوعدهم بالقتل بانهم لن يرتاحوا ووتهمهم انهم ايرانيين. طبعا انت سني ساكن بالناصريه عادي نحن اهل الناصريه كرماء ولكن بالمقابل هل يمكن لاهل الرمادي مثلا ان يسمحوا لشيعي ان يسكن معهم طبعا كلا. المهم ياصاحب خلافة بني امية البطيخيه انت الان معترض على عدم التديد للقوات الامريكيه وبعدين تتوعد العراقيين بانهم لن يروا الراحه مادام الحكم راح من الالقليه.

خلافة بطيخ
احمد الفراتي -

يا من تدعي زورا انك ابن الناصريه وما انت الا ابن العوجه وربما احتضنوك اهل الناصريه واكرموك لكنك الان تتوعدهم بالقتل بانهم لن يرتاحوا ووتهمهم انهم ايرانيين. طبعا انت سني ساكن بالناصريه عادي نحن اهل الناصريه كرماء ولكن بالمقابل هل يمكن لاهل الرمادي مثلا ان يسمحوا لشيعي ان يسكن معهم طبعا كلا. المهم ياصاحب خلافة بني امية البطيخيه انت الان معترض على عدم التديد للقوات الامريكيه وبعدين تتوعد العراقيين بانهم لن يروا الراحه مادام الحكم راح من الالقليه.

العنوان شى والمقال
صوفي ابو عبدالله -

العنوان شى والمقال شى اخر تماما

العراق محمية ايرانية
aws -

هل يعقل ان تدخل ايران الى هذا الحذ في شووءن العراق واين السيادة العراقية هل نسي الايرانيون ان حلفاؤهم في العراق هم الذين تحالفوا مع امريكا لغرض احتلال العراق واسقاط صدام فلحكومة تريد حلا برضي اسادبهم الايرانيون والامريكان في نفس الوقت لكن مع الاسف ان شعبنا منغمس في الطائفية ومشاكله اليومية واصبخ اسير الجفل والتخلف

الي احمد الفراتي
سمر -

الي احمد الفراتي او الواسطي او سرور وهي مسميات لجماعه المالكي الذي يتهجم دائما علي ابن الناصريه ويتهمه بانه ابن الرمادي مره وابن العوجه مره اخري وكانه شتيمه؟ وهل جميع اهالي الجنوب الحبيب مؤيدين للهالكي؟ اذن من حرق مقر حزب اللغوه في الديوانيه هل هناك سني واحد؟ واذا اردت التاكد شاهد قناه الديمقراطيه والمثقفين من اهل الجنوب يجيبوك

عيني سمر
احمد الفراتي -

لا مالكي ولا مدري شنو انتم عداءكم للشيعه ليس الا وهذا هو من ولاية بطيخ العوجه وعار عليه الكذب هو الذي يسمي نفسه ابن الناصريه هو من العوجه او الفلوجه او الحويجة اوباقي القرى اللجوجه التي قتلت ملايين العراقيين ابن ايام حكمهم السوداء ثم لحقوها بمليون عراقي اخر بعد انهيار صنمهم وبمساعدة الاعراب الطائفيين. ثم تقولين انه ليس سبة او شتيمه وعيني سمر هي الروح والجلاوي والخ.....

الى الفراتي
زياد -

قلي يافراتي وين لسانك عندماايران كطعت ماء الكارون وين فلوس الملايين التي تزور كربلاء والنجف ماعدا فلوس النفط غالبية الفقراء هم ابناء الجنوب فانت لاتمثل الشيعة بل تمثل واحد من المستفيدين من الهالكي واتقي الله بما تقول لوكنت حقا تعرف الله دع هذا المجال في ايلاف للعراقين الي يحبون بلدهم مو لعملاء المالكي وبالمناسبة معظم اللاجئين العراقين الي موجدين بنيويورك هم من الشيعةومن اصحاب الكفاءات ويقولون تركنا العراق بعدما احتل من قبل الجهلة والمليشات والقاعدة التي تدار من قبل دول الجوار

To No. 11
Ahmed Al-Wassiti -

عيوني سموره والله اني ما معلق وقررت بعد ما اعلق بس اكتفي بالتصفح, وتعليق بعد ما اكتب , بس من شفت اسمي تذكيريه شالتني الغيرة لان اني ما ممعلق على تعليق الذكرتيه بتعليقك ثم من قال لك اني احب المالكي قابل المالكي ابويه لو عمي لو منصبني وزير ولكن عندما تنعتون المالكي بالهالكي والشيعة بالصفويين هذا يثيرني ليس حبا بالمالكي او كرها بالصفويين ولكن اتعجب على حقدكم على العراق فانتم بتعليقاتكم تكرهون ٨٠ بالمائه من العراق (سواء شيعة او اكراد فانا براي العراق لا شئ بدون شعبه) وبنفس الوقت تدعون بالوطنيه انا شخصيا ليس لدي اي مشكلة مع اي عراقي وانا احب ابناء بلدي وان اختلفت معهم بالراي وثقي بمحمد رسول الله اتمنى اليوم قبل باجر يتغير المالكي ولكن لا احب ان يتغير بانقلاب او اغتيال لانه كافي بعد انقلابات مو انا.....ت خالاتنا وعماتنا بالثوريات مع الحب

إلى أحمد الواسطي
سمر -

لماذا تتمنى ((اليوم قبل باجر يتغير المالكي))؟؟؟؟؟ ألم يأتي المالكي عن طريق الانتخابات؟!

to number 11
ياسمين -

احسنت يا سمر ولا تبالي بابواق حكومه اللطميات والذين يدعون ولائهم لالي بيت الرسول العربي محمد ص وهم لايمتون بصله لهم لا من قريب ولا من بعيد