الامم المتحدة تؤكد ان الجيش السوداني اعتقل ستة من موظفيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اكدت بعثة الامم المتحدة في السودان الاربعاء ان الجيش السوداني اعتقل ستة من موظفيها يتحدرون من جنوب السودان اثناء انسحابهم من ولاية جنوب كردفان التي تشهد معارك عنيفة.
وقد تم اعتقال الرجال الستة في مطار كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في الوقت الذي يهدد فيه النزاع في هذه الولاية الشمالية الحدودية مع الجنوب بنسف اتفاق السلام الموقع في 2005 والذي مهد الطريق لاستقلال جنوب السودان المتوقع اعتبارا من التاسع من تموز/يوليو بعد استفتاء جرى في كانون الثاني/يناير.
والمعتقلون الستة هم من بين 23 سودانيا موظفين في الامم المتحدة كان يفترض ان يستقلوا الطائرة متوجهين الى مدينة واو في اطار خطة اعادة انتشار قررتها بعثة السلام التابعة للامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البعثة قودير زروق لوكالة فرانس برس "ان بعثة السلام تدين باشد العبارات اعتقال القوات المسلحة السودانية لستة من موظفيها المحليين في مطار كادقلي فيما كانوا في طريقهم الى مدينة واو" في اطار خطة لتغيير المواقع.
واضاف المتحدث "ندعو الى اطلاق سراحهم فورا في انتظار ان تقدم السلطات ادلتها على اتهامهم بالتورط بالقيام باعمال غير قانونية كما تؤكد".
وتابع "ان على اطراف النزاع ان تحترم التزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية الحركة للعاملين في الامم المتحدة بصرف النظر عن انتماءاتهم الاتنية او السياسية".
وقد اندلعت معارك بين القوات الحكومية الشمالية مدعومة من ميليشيات وبين مقاتلين مرتبطين بالقوات الجنوبية في الخامس من حزيران/يونيو في جنوب كردفان الولاية النفطية الوحيدة التي تنتمي الى الشمال.
ويتهم قادة دينيون وناشطون الخرطوم بانها تقوم بحملة تطهير مستهدفة قبائل النوبة التي قاتلت الى جانب الجنوبيين خلال الحرب الاهلية (1983-2005)، الامر الذي تنفيه الحكومة.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى "وقف فوري لاطلاق النار" في جنوب كردفان واصفا الوضع ب"المريع".
السودان يرسل تعزيزات امنية الى جنوب دارفور استباقا لانفصال الجنوب
ارسلت الحكومة السودانية تعزيزات امنية للمناطق المتاخمة لحدود ولاية جنوب دارفور الشمالية مع جنوب السودان الذي سيعلن دولته المستقلة يوم التاسع من تموز/يوليو القادم.
ونقل الموقع الالكتروني للمركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من جهاز الامن والمخابرات السوداني عن والي ولاية جنوب دارفور عبد الكريم موسى قوله "ان الولاية شرعت في تأمين المحليات المتاخمة للجنوب تحسبا لاحداث تتزامن مع انفصال الجنوب. وضعت الولاية اجهزتها الامنية على اهبة الاستعداد لمقابلة الوضع الجديد بالجنوب وتامين الولاية من اي هجوم محتمل من قبل الحركات المسلحة".
ويتوقع ان يعلن الجنوب دولته المستقلة في التاسع من تموز/يوليو 2011 بعد ان صوت الجنوبيون باغلبية كبيرة لصالح انفصال الجنوب عن الشمال في استفتاء تقرير المصير الذي اجري في التاسع من كانون الثاني/يناير 2011 بموجب اتفاق السلام الشامل 2005 والذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
وبين الشمال والجنوب خلافات على بعض المناطق الحدودية التي تمتد على الفين كلم، من بينها نقاط على الحدود بين جنوب دارفور هي الردوم وحفرة النحاس في الجزء الغربي من حدود جنوب دارفور مع جنوب السودان قرب الحدود السودانية مع افريقيا الوسطى.
ولا يزال يتعين على الجانبين الاتفاق على ترسيم الحدود، وتشمل الخلافات بينهما 20% منها.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد لفرانس برس الاربعاء "بالنسبة لنا الوضع طبيعي جدا وقواتنا تتحرك كيفما تشاء ومتى ما تشاء ونحن (نشهد) تمردا والحركات المتمردة تنشط في هذه المنطقة ونائب الوالي يتحدث من وجهة نظر سياسية وليس عسكرية واعتقد انه يقصد ارسال التعزيزات لمواجهة التفلتات الامنية في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الجيش الشعبي، وهو جيش جنوب السودان، قال الاسبوع الماضي ان شمال السودان ينشر قوات كبيرة على الحدود مع الجنوب استعدادا لعمل يدبره.
ويتهم شمال السودان الجنوب بايواء حركات دارفور المتمردة المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية منذ عام 2003. ولكن الجنوب ينفي هذه التهم.
التعليقات
إنهم أذيال اليهود
قطبي محمد -ليس من الخفي علاقه الجنوبيين بدوله الكيان الصهيوني وقد تشبهو بأخلاق اليهود بتنكرهم لروح إتفاقيه السلام الداعيه للوحده وقد وعى شعب شمال السودان الدرس لذلك من حقه أخذ الحيطه والحذر من أناس هذه هي أخلاقهم