بيلاي: دبلوماسية بان كي مون البعيدة عن الاضواء تنقذ ارواحا بشرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: رحبت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الاربعاء باعادة انتخاب بان كي مون امينا عاما للمنظمة الدولية مؤكدة ان "دبلوماسيته البعيدة عن الاضواء تنقذ ارواحا بشرية".
وقالت بيلاي "اني ارحب باعادة انتخابه لاني اعرف انه يشجعني وزملائي ويدعم ما نقوم به لدفع حقوق الانسان".
واضافت بيلاي "اني مدركة للغاية لنوع الدبلوماسية البعيدة عن الاضواء التي ينتهجها. ان بعض المنظمات غير الحكومية تنتقده لانها تجده متكتما جدا في غالب الاحيان".
وقالت "لكن هل تعرفون كم يمكنه ان يكون فعالا بفضل هذا النهج؟ اننا بحاجة الى ذلك".
واضافت المفوضة العليا لحقوق الانسان "الكلام احيانا بعيدا عن الاضواء مع رئيس دولة ينقذ ارواحا بشرية. وينتهي به الامر بالحصول على بعض الحريات والافراج عن سجناء".
واعلنت المفوضة العليا ان الامين العام للامم المتحدة لا يمكنه ان يجعل مبادراته علنية.
لكن "نحن الذين نعمل معه، نرى ذلك" وهو ما "لا يراه الاخرون، جداول عمله المثقلة بالمواعيد، من دون نوم، مع تخصيص كامل وقته لعمله".
واعيد انتخاب بان كي مون الثلاثاء لولاية ثانية بالاجماع. ولم يكن هناك من منافس له واستفاد من دعم الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن الدولي. وستنتهي ولايته الثانية في 31 كانون الاول/ديسمبر 2016.
التعليقات
اعتراف متأخر
celebrity rehab -اعتراف نافي بيلاي أن تدخل بان كي مون في عمل مجلس حقوق الانسان أفقد المجلس ما تبقى له من ذرائع جاء متأخرا، لأن نافي بيلاي كان يجب أن تجهر برأيها حين احتجت منظمات المجتمع المدني على استغلال بان كي مون نفوذه للتعيين غير المشروع الذي أسفر عن ارتكاب المعينين جرائم مالية وجنسية رأتها هي والآخرون. إذا كانت مهمة نافي بيلاي هي عرض انتهاكات حقوق الانسان عبر العالم على الأضواء، فلماذا تحبذ اللجوء إلى السرداب حين يتعلق بانتهاكات دبلوماسيين وموظفين دوليين لحقوق الانسان؟ لماذا تريد التكتم في هذه الأحوال؟ ثم حين تسألها عن انجازات بان كي مون في ولايته الأولى، تقول إنه مصاب بداء الأرق.