أخبار

أوتاوا تبرىء جنوداً كنديين من تهمة تعذيب معتقلين أفغان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: نشرت الحكومة الكندية اربعة آلاف صفحة من الوثائق التي تقول انها تبرىء جنودا كنديين من تعرض معتقلين افغان للتعذيب عبر تسليمهم الى اجهزة الامن الافغانية. وقال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي في البرلمان ان "هذه الوثائق تدل بشكل واضح على عدم وجود اي ادعاءات تتمتع بالمصداقية ضد القوات الافغانية وان قواتنا عاملت في كل الاوقات المعتقلين الافغان طبقا للقانون الدولي".

وتمنع معاهدة جنيف اي طرف في الحرب من تسليم معتقلين لطرف آخر اذا كانوا مهددين بالتعذيب. ويهز الطبقة السياسية منذ اكثر من عام جدل حول المعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون الذين يسلمون الى اجهزة الامن الافغانية.

واتهم الدبلوماسي السابق في افغانستان ريتشارد كولفين الحكومة المحافظة بتجاهل تقاريره حول التعذيب الذي يتعرض له هؤلاء المعتقلون. وهددت المعارضة بالدعوة الى انتخابات مبكرة متهمة الحكومة المحافظة بالاختباء وراء اعتبارات الامن القومي للابقاء على سرية وثائق محرجة.

وتم التوصل الى اتفاق في حزيران/يونيو 2010 وعهد الى لجنة برلمانية مهمة دراسة كل الوثائق المتعلقة بالقضية لعرضها بعد ذلك على خبراء. ونشرت الاربعاء الوثائق التي اختارها الخبراء وفرضت رقابة على اجزاء منها لاسباب امنية.

وقال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد اكبر تشكيلات المعارضة جاك ليتون ان القيود التي فرضت على الوثائق جعلت من "المستحيل ضمان اطلاع الكنديين على الحقيقة". واضاف ان القضية الحقيقية هي معرفة ما اذا كانت "القيادة (العسكرية) والحكومات المتعاقبة تعرف ان الجنود على خط الجبهة شجعوا على غض النظر عندما ينقل معتقلون الى سجن قد يتعرضوا فيه للتعذيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف