أخبار

المغرب على أبواب تحول ديمقراطي لكن بعيداً عن الملكيّة البرلمانيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعضاء في حزب العمال في المغرب يوزعون منشورات على خلفية حملة الإصلاح التي ستشهد وضع دستور جديد للبلاد

يُجمع الملاحظون على أن المغرب دخل مرحلة تاريخيّة في حياته السياسيّة، بإعلان الملك محمد السادس عن مشروع دستور جديد يعرض على الاستفتاء، وإن كان لم يستجب إلى تطلعات مجموعة من الفاعلين المدنيين والسياسيين، فهو ألقى بحجرة ثقيلة في الحياة الدستورية المغربية التي ظلت راكدة منذ 1996، كنتيجة عملية وأولية لحراك سياسي شبابي تعرفه البلاد.

تقول المتخصصة في الشأن العربي أنياس لوفالوا لدى سؤالها إن كان المغرب دخل بهذا الدستور إلى "نادي" البلدان الديمقراطية "لا أدري إن تم ذلك بالفعل، لكن الأكيد هو أنه بهذا الدستور الجديد دخل تحولاً ديمقراطياً بمسؤوليات موسعة لرئيس الحكومة".

وأضافت لوفالوا "مراجعة الدستور كانت نتيجة عمل تشاركي، واستشارة غالبية الأحزاب والنقابات وعدد من الجمعيات. وكانت فرصة لنقاش ثري للتقدم على نهج مقاسمة المسؤوليات والسلطة بين الملك والوزير الأول المنتمي إلى الحزب الفائز في الانتخابات".

و تابعت لوفالوا، محللة مشروع الدستور المغربي لـ "إيلاف"، "استقلالية القضاء هي بدورها نقطة قوة في هذا الإصلاح، ومن الأنسب أن ننتظر الآن الاستفتاء لمعرفة رد فعل الشعب وإن كان يريد تبنيه".

وعلقت على مواقف الأحزاب المغربية من الدستور الجديد بقولها: "العديد من الأصوات ارتفعت لتحيي النص الجديد معترفة أن الملك أوفى بالتزاماته التي قدمها في خطاب 9 مارس، كإشارة إلى أنه له من الإرادة ليأخد في الاعتبار المطالب المعبر عنها من طرف المتظاهرين".

"لكن هؤلاء الذين تجمعهم حركة 20 فبراير، توضح لوفالوا، "لم يقبلوا بهذا النص بدعوى أنه لم يذهب بعيدا. الكرة الآن هي في شباك هذه الأحزاب السياسية حتى تكون ممثلة للتنوع الثقافي وتساعد على لعبة سياسية مفتوحة بالقدر الكافي للسماح للتناوب السياسي و مصداقية المسلسل الانتخابي".

وترى لوفالوا أن "هذه التغييرات تتوخى تدعيم أسس الملكية الدستورية الديمقراطية البرلمانية والاجتماعية، بحسب ما أعلن عنه الملك محمد السادس، و بالتالي ليست هناك ملكية برلمانية في الوقت الحالي، وهو ما كانت تطالب به حركة 20 فبراير التي خيب أملها، لأنها كانت تريد فصلا للسلطة". وتعتقد المتخصصة في الشأن العربي "أن هذه التغييرات في المغرب يجب أن تكون بالتدرج، والإعلان عن هكذا دستور هو خطوة نحو الأمام لها دلالتها".

دستور إيجابي

ويرى الباحث المغربي يوسف لهلالي أن "هذا الدستور المطروح على الاستفتاء هو إيجابي ويحاول الإجابة على مطالب مختلف مكونات المجتمع المغربي بكل تناقضاتها". ويحدد أهم الإصلاحات التي جاء بها هذا الدستور "في تحول ملك البلاد من "الملك المقدس" الى "الملك المواطن"، الفصل بين السلطة والصلاحيات الواسعة لرئيس الحكومة، ليحتفظ الملك بإمارة المؤمنين والإشراف على الجيش".

ويضيف لهلالي "هذه الإصلاحات الكبرى كانت مطلبا لعدد من الأحزاب التي رفعت مذكرات للملك قبل 20 فبراير.وتحدثت عن الإصلاح في مؤتمراتها". و"الجانب الأهم بالنسبة له كمواطن مغربي في المهجر"، يقول لهلالي، هو "المساواة في الحقوق سياسيا مع مواطني الداخل وإمكانية المشاركة في عدد كبير من الهيئات داخل المغرب لإسماع صوت المهاجر".

الدستور وحده لا يكفي

لكن الدستور لوحدهلا يكفيليعرف البلد طفرة سياسية حقيقية، "فالأساسي اليوم"، بحسب لهلالي، "هو العمل على تفعيل ما جاء به الدستور الجديد وتحقيق إصلاحات أساسية في اتجاه خدمة المواطنين، أي عودة السياسة إلى هدفها النبيل، و هو خدمة الصالح العام"، على حد تعبيره.

وهو ما يؤكده الأكاديمي الشرقاوي الروداني بقوله إن "الدستور ليس إلا مجموعة من التشريعات التي لابد من تفعيلها بوجود ميكانيزمات قوية كأحزاب سياسية قوية، ووجود موارد بشرية متكونة ونخبة همها الأول هو مصلحة الوطن والرفع من شأنه".

وفي الإطار نفسه، ترى الإعلامية المغربية صوفيا المنصوري أن "الرهان لا يجب أن ينصب على الدستور في حد ذاته، فأي كان سمو ودقة بنوده لابد من وجود الآليات القادرة على تطبيقه واحترامه وفرض احترامه".

لتصل، متحدثة لـ "إيلاف"، إلى "ضرورة قيام الأجهزة الوسيطة من أحزاب ونقابات و منظمات مدنية ونخب، بدورها في تنزيل بنود الدستور الجديد شكلا ومضمونا إلى أرض الواقع بيسر وانسيابية، مع تخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد و الرشوة"، تفيد المنصوري.

دسترة الحريات الأساسية وتفعيل للمؤسسات

ويعتبر الشرقاوي أن "المغرب، ومن خلال مسودة مشروع الدستور الجديد، دخل مرحلة جديدة في تكريس دولة القانون و المؤسسات الديمقراطية"، موضحا أن "اللافت فيه هو دسترة ، وهذه مسألة استثنائية في دول العالم الإسلامي، الحريات والحريات الأساسية من خلال الباب الثاني من الدستور، فصل السلطة وخلق آليات مدسترة لتوازنها لكي تعمل في انسجام من شأنه أن يؤسس لديمقراطية تمثيلية قوية".

وجعل هذا الدستور الجديد، بحسب الشرقاوي في قراءة له خاصة بإيلاف، "من بعض المؤسسات، التي كانت صورية، أكثر دينامكية و ألزمها تفعيل آلياتها المحددة بقانون الدستور".

ويتابع في الاتجاه نفسه أن "هذه الآلية الدستورية سيكون لا محالة لها تأثير كبير على خلق ديمقراطية تشاركية قوية، كما أنه جاء بفهوم لفصل السلطة يمكن بذلك مساءلة رئيس الحكومة، الذي أصبح، بقوة الدستور، يتعين من الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية ويقود حكومة مكونة من الأغلبية في البرلمان، و بالتالي فالدستور القادم دستر وبكل المقاييس المنهجية الديمقراطية"، يقول الشرقاوي.

"الملك احتفظ بحق الفيتو"

من جانبه، يرى الإعلامي السويسري كلود أوليفيي فولوز المتخصص في شؤون المنطقة المغاربية أن "الإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها الملك تعتبر تقدماً كبيراً على عدة مستويات.فهي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتجعل من الأمازيغية لغة رسمية. وهذه مسألة جديدة كليا".

ويتابع "لكن لا يجب أن نتوهم كثيرا. فبخصوص مسؤوليات الملك، الإصلاحات المعبر عنها هي بعيدة عن النظام الديمقراطي كما يتصور في أوروبا. الملك قوى صلاحيات الوزير الأول لكنه يحتفظ بحق الفيتو على جميع القرارات تقريبا. يرأس مجلس الوزراء ويبقى قائدا للجيش".

وأوضح أوليفي، في تصريح لـ "إيلاف"، "أن هناك من يقول إن المغاربة غير مؤهلين بعد للديمقراطية، لكن في المقابل لا يوضع أي شيء لتطوير المجال التربوي... والمفارقة الثانية هو أننا نتحدث عن الديمقراطية في المغرب ونبعث في الوقت نفسه بأمنيين لترهيب كل شخص يعبر عن رأي مخالف"، بحسب رأيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم للدستور
الحاج حمو -

تفعيل الدستور والاصلاحات لن تأتي مرة واحدة بل شيئا فشيئا، وعلينا بالصبر والانتظار، وما يهمنا هو الامن والاستقرار في انتظار الاحسن. وسنصوت لصالح الدستور شاء من شاء وكره من كره .نعم للدستور عاش محمد السادس لا لحركة 20 فبرايرلا للفوضى

الأمن الديني
فقيه -

أين هو المجلس الأعلى للإفتاء وكبار العلماء؟ الحفاظ على السلامة الدينية للمغاربة أولى الأولويات وإدراج الأمن الديني في الدستور الجديد مطلب لا تراجع عنه

الأمن الديني
فقيه -

أين هو المجلس الأعلى للإفتاء وكبار العلماء؟ الحفاظ على السلامة الدينية للمغاربة أولى الأولويات وإدراج الأمن الديني في الدستور الجديد مطلب لا تراجع عنه

صلاحيات هنا وهناك
علي المساري -

رد على الإعلامي السويسري كلود أوليفيي فولوز، لقوله بخصوص مسؤوليات الملك ، الإصلاحات المعبر عنها هي بعيدة عن النظام الديمقراطي كما يتصور في أوروبا. فهذه صلاحيات رئيس الجمهورية الفرنسية كمقارنة ناقش وحلل ، فالمادة الخامسة من الدستور الفرنسي تقول إن الرئيس الفرنسي يجب عليه العمل على احترام الدستور ويتولى تسيير السلطات العامة ويحرص على استمرارية الدولة ، فهو حامي الاستقلال الوطني ووحدة أراضي البلاد ، وحسب المادة الخامسة عشرة من الدستور الفرنسي فإن رئيس الجمهورية هو أيضاً قائد القوات المسلحة الفرنسية ، ويجب عليه بمقتضى هذا المنصب أن يلعب دورا أساسيا في كافة مسائل الدفاع، ولاسيما منذ أن قامت فرنسا بتطوير قوة ردع نووية فهو المخول بالضغط على ;الزر النووي ، أما المادة الرابعة عشرة فهي تنص على أن يلعب رئيس الجمهورية دوراً رئيسياً على صعيد الدبلوماسي فهو من يمثل فرنسا في الخارج وفي الملتقيات الدولية، أم سلطات الرئاس نوعان : السلطات المتقاسمة والسلطات الخاصة .تستدعي السلطات المتقاسمة توقيعاً مصدقاً من جانب الحكومة الفرنسية. فعلى سبيل المثال يندرج توقيع المراسيم والقرارات التي تُتخذ بالتشاور مع مجلس الوزراء وإصدار القوانين ضمن السلطات المتقاسمة . يتقاسم مع البرلمان مبادرة مراجعة الدستور باقتراح من رئيس الوزراء لرئيس الجمهورية. أما السلطات الخاصة فهي لا تستدعي تشاوراً مع أي جهة أخرى. نجد ضمن السلطات العامة حق إقرار إجراء استفتاء شعبي أو حل الجمعية الوطنية أو تطبيق المادة السادسة عشرة من الدستور التي تعطي لرئيس الجمهورية سلطات خاصة في وقت الأزمات من أجل حماية الديمقراطية وإعادة تسيير السلطات العامة في أسرع وقت ممكن..أما فيما يتعلق بالتعيينات يقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الوزراء ويعود إلى الرئيس إنهاء مهامه عند تقديم رئيس الوزراء استقالة حكومته. يقوم رئيس الجمهورية كذلك بتعيين الأعضاء الآخرين في الحكومة وإنهاء مهامهم باقتراح من رئيس الوزراء كما يقوم برئاسة مجلس الوزراء وبتوقيع المراسيم والقرارات يعود إلى الرئيس الفرنسي تعيين سفراء فرنسا في الخارج كما يعود إليه والتفاوض بشأن المعاهدات والمصادقة عليها.، يستطيع الرئيس عرض بعض مشاريع القوانين على استفتاء شعبي والمصادقة عليها. يمكنه كذلك حل الجمعية الوطنية ودعوة البرلمان إلى دورة استثنائية . يمكنه دعوة المجلس الدستوري إلى الاج

صلاحيات هنا وهناك
علي المساري -

رد على الإعلامي السويسري كلود أوليفيي فولوز، لقوله بخصوص مسؤوليات الملك ، الإصلاحات المعبر عنها هي بعيدة عن النظام الديمقراطي كما يتصور في أوروبا. فهذه صلاحيات رئيس الجمهورية الفرنسية كمقارنة ناقش وحلل ، فالمادة الخامسة من الدستور الفرنسي تقول إن الرئيس الفرنسي يجب عليه العمل على احترام الدستور ويتولى تسيير السلطات العامة ويحرص على استمرارية الدولة ، فهو حامي الاستقلال الوطني ووحدة أراضي البلاد ، وحسب المادة الخامسة عشرة من الدستور الفرنسي فإن رئيس الجمهورية هو أيضاً قائد القوات المسلحة الفرنسية ، ويجب عليه بمقتضى هذا المنصب أن يلعب دورا أساسيا في كافة مسائل الدفاع، ولاسيما منذ أن قامت فرنسا بتطوير قوة ردع نووية فهو المخول بالضغط على ;الزر النووي ، أما المادة الرابعة عشرة فهي تنص على أن يلعب رئيس الجمهورية دوراً رئيسياً على صعيد الدبلوماسي فهو من يمثل فرنسا في الخارج وفي الملتقيات الدولية، أم سلطات الرئاس نوعان : السلطات المتقاسمة والسلطات الخاصة .تستدعي السلطات المتقاسمة توقيعاً مصدقاً من جانب الحكومة الفرنسية. فعلى سبيل المثال يندرج توقيع المراسيم والقرارات التي تُتخذ بالتشاور مع مجلس الوزراء وإصدار القوانين ضمن السلطات المتقاسمة . يتقاسم مع البرلمان مبادرة مراجعة الدستور باقتراح من رئيس الوزراء لرئيس الجمهورية. أما السلطات الخاصة فهي لا تستدعي تشاوراً مع أي جهة أخرى. نجد ضمن السلطات العامة حق إقرار إجراء استفتاء شعبي أو حل الجمعية الوطنية أو تطبيق المادة السادسة عشرة من الدستور التي تعطي لرئيس الجمهورية سلطات خاصة في وقت الأزمات من أجل حماية الديمقراطية وإعادة تسيير السلطات العامة في أسرع وقت ممكن..أما فيما يتعلق بالتعيينات يقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الوزراء ويعود إلى الرئيس إنهاء مهامه عند تقديم رئيس الوزراء استقالة حكومته. يقوم رئيس الجمهورية كذلك بتعيين الأعضاء الآخرين في الحكومة وإنهاء مهامهم باقتراح من رئيس الوزراء كما يقوم برئاسة مجلس الوزراء وبتوقيع المراسيم والقرارات يعود إلى الرئيس الفرنسي تعيين سفراء فرنسا في الخارج كما يعود إليه والتفاوض بشأن المعاهدات والمصادقة عليها.، يستطيع الرئيس عرض بعض مشاريع القوانين على استفتاء شعبي والمصادقة عليها. يمكنه كذلك حل الجمعية الوطنية ودعوة البرلمان إلى دورة استثنائية . يمكنه دعوة المجلس الدستوري إلى الاج

لا تجوز المقارنة
كتامي رقم 1 -

اعتقد ان اي مناقش ومجادل في الدستور المغربي ومدى تجاوبه مع الحركات الاحتجاجية يضع نصب اعينه دساتير الدول الديموقراطية بين قوسين دون مراعات خصوصيات المغرب خاصة في الاسلام وسلطات الملكية على المستوى الديني والعسكري اما السياسي فسلطات الملك في طريقها الى الى رئيس الحكومة والبداية من هذا التعديل الجديد فالسياسيون لا يستطيعون ادارة الجال الديني بل لا ثقة فيهم ليس في المغرب فقط بل حتى السعودية فلا يمكن لحزب سياسي ان يدير شؤون منطقة مكة والمدينة خاصة في مواسم الحج لان ادبيات السياسة وممارسيها لا ثقة فيه لادارة المجال الديني

لا تجوز المقارنة
كتامي رقم 1 -

اعتقد ان اي مناقش ومجادل في الدستور المغربي ومدى تجاوبه مع الحركات الاحتجاجية يضع نصب اعينه دساتير الدول الديموقراطية بين قوسين دون مراعات خصوصيات المغرب خاصة في الاسلام وسلطات الملكية على المستوى الديني والعسكري اما السياسي فسلطات الملك في طريقها الى الى رئيس الحكومة والبداية من هذا التعديل الجديد فالسياسيون لا يستطيعون ادارة الجال الديني بل لا ثقة فيهم ليس في المغرب فقط بل حتى السعودية فلا يمكن لحزب سياسي ان يدير شؤون منطقة مكة والمدينة خاصة في مواسم الحج لان ادبيات السياسة وممارسيها لا ثقة فيه لادارة المجال الديني

هو الافضل حاليا
توفيق المغربي -

الدستور الجديد هو الانسب في الوقت الحالي للمغرب و المغاربة، لنكن واقعيين النخبة السياسية المغربية و الاحزاب ليست بمستوى الملكية البرلمانية. اذا كنا اصلا لا نثق في الاحزاب و الوزراء في ظل ملكية تنفيدية فكيف سنسلم لهم مستقبلنا و مستقبل اولادنا ونعطيهم الجمل بما حمل. الدستور الجديد هو بين المنزلتين، اتمنى ان تتحمل الاحزاب مسؤوليتها و ان تطور مؤسساتها و ان تعبئ المجتمع المغربي، وحينها يمكن لنا ان نطالب بملكية برلمانية على الطريقة الاوربية. ما اعجبني في الدستور الجديد بغض النظر عن الشق السياسي، هو باب الحريات فقد جاء شاملا كاملا في انتظار تفعيله و تطبيقه وهذا هو الاهم.

هو الافضل حاليا
توفيق المغربي -

الدستور الجديد هو الانسب في الوقت الحالي للمغرب و المغاربة، لنكن واقعيين النخبة السياسية المغربية و الاحزاب ليست بمستوى الملكية البرلمانية. اذا كنا اصلا لا نثق في الاحزاب و الوزراء في ظل ملكية تنفيدية فكيف سنسلم لهم مستقبلنا و مستقبل اولادنا ونعطيهم الجمل بما حمل. الدستور الجديد هو بين المنزلتين، اتمنى ان تتحمل الاحزاب مسؤوليتها و ان تطور مؤسساتها و ان تعبئ المجتمع المغربي، وحينها يمكن لنا ان نطالب بملكية برلمانية على الطريقة الاوربية. ما اعجبني في الدستور الجديد بغض النظر عن الشق السياسي، هو باب الحريات فقد جاء شاملا كاملا في انتظار تفعيله و تطبيقه وهذا هو الاهم.

الطاعة العمياء
اسامة -

كلامه يدل على الانحياز الكامل للملك و قراراته دون احترام لراي الاخر

الطاعة العمياء
اسامة -

كلامه يدل على الانحياز الكامل للملك و قراراته دون احترام لراي الاخر

الفرق بين اوربا و
علي حسن حاجي -

فى اوربا الشعب ينتخب الرئيس او الحكومة و يمنحهم الصلاحياتام المغرب الملك يحكم بالوراثة لا بانتخابابالشعب لم ينتخب الملك و لم يمنحه هذه الصلاحيات بل هو ورثها اب عن جد

الفرق بين اوربا و
علي حسن حاجي -

فى اوربا الشعب ينتخب الرئيس او الحكومة و يمنحهم الصلاحياتام المغرب الملك يحكم بالوراثة لا بانتخابابالشعب لم ينتخب الملك و لم يمنحه هذه الصلاحيات بل هو ورثها اب عن جد

إنها البيعة ...
علي المساري -

إنها البيعة .. ياعلي حسن حاجي ، والبيعة في مفهومها اللغوي : إعطاء شيء مقابل ثمن معين . أو إعطاء العهد بقبول ولاية أو خلافة ،وأما البيعة في مفهومها الإسلامي العام : فهي كلمات تعبر عن نية وعزيمة على الوفاء والأداء ، ويصحب ذلك بسط يدٍ ومصافحةٍ توثق ذلك كله ، ليتم العهد قلب بقلب ، ويداً بيد ، ومن هنا جاء التعبير : ولا تنـزعوا يداً من طاعة ، وكذلك في بيعة العقبة قال القوم : ابسط يدك ، فبسط يده فبايعوه . فالبيعة تعهد بالوفاء وتوثيق له .والبيعة مع الله عقد شراء : نفس ومال يقدمها الإنسان فينال من ربه الجنة ، فتصبح بذلك هي الفوز العظيم .ولقد جاءت الشريعة الإسلامية بذكر عدة أنواع من البيعات يمكن حصرها في قسمين رئيسيين :القسم الأول : البيعة العامةوهي ما عرفت ببيعة الخلافة الإسلامية أو بيعة الحكام ، وفيها يبايع المسلمون خليفتهم أو حاكمهم على السمع والطاعة في مقابل أن يحكمهم بما فيه مصلحة الأمة وعلى أساس الكتاب والسنة المطهرة . والطاعة في هذه البيعة واجبة بنص قوله تعالى : أَطيعوا اللَّهَ وَأَطيعوا الرَّسولَ وَأولي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( النساء : 59 ) . أما القسم الثاني : البيعة الخاصةوالأصح أن نقول : البيعات الخاصة والتي هي خارج موضوعنا ، والمغاربة دأبوا على مبايعة أولياء أمورهم على مدى قرون من الزمن ، ومن ثم فالملك في المغرب مبايع من طرف الشعب المغربي ، وليس مجرد وريث للملك ، ولهذا فصلاحياته من قبل ولي الأمر تشبه إلى حد كبير صلاحيات رئيس الدولة المنتخب ...

إنها البيعة ...
علي المساري -

إنها البيعة .. ياعلي حسن حاجي ، والبيعة في مفهومها اللغوي : إعطاء شيء مقابل ثمن معين . أو إعطاء العهد بقبول ولاية أو خلافة ،وأما البيعة في مفهومها الإسلامي العام : فهي كلمات تعبر عن نية وعزيمة على الوفاء والأداء ، ويصحب ذلك بسط يدٍ ومصافحةٍ توثق ذلك كله ، ليتم العهد قلب بقلب ، ويداً بيد ، ومن هنا جاء التعبير : ولا تنـزعوا يداً من طاعة ، وكذلك في بيعة العقبة قال القوم : ابسط يدك ، فبسط يده فبايعوه . فالبيعة تعهد بالوفاء وتوثيق له .والبيعة مع الله عقد شراء : نفس ومال يقدمها الإنسان فينال من ربه الجنة ، فتصبح بذلك هي الفوز العظيم .ولقد جاءت الشريعة الإسلامية بذكر عدة أنواع من البيعات يمكن حصرها في قسمين رئيسيين :القسم الأول : البيعة العامةوهي ما عرفت ببيعة الخلافة الإسلامية أو بيعة الحكام ، وفيها يبايع المسلمون خليفتهم أو حاكمهم على السمع والطاعة في مقابل أن يحكمهم بما فيه مصلحة الأمة وعلى أساس الكتاب والسنة المطهرة . والطاعة في هذه البيعة واجبة بنص قوله تعالى : أَطيعوا اللَّهَ وَأَطيعوا الرَّسولَ وَأولي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( النساء : 59 ) . أما القسم الثاني : البيعة الخاصةوالأصح أن نقول : البيعات الخاصة والتي هي خارج موضوعنا ، والمغاربة دأبوا على مبايعة أولياء أمورهم على مدى قرون من الزمن ، ومن ثم فالملك في المغرب مبايع من طرف الشعب المغربي ، وليس مجرد وريث للملك ، ولهذا فصلاحياته من قبل ولي الأمر تشبه إلى حد كبير صلاحيات رئيس الدولة المنتخب ...