دخول أكثر من 1500 سوري تركيا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: وصل اكثر من 1500 لاجىء سوري فارين من القمع الى تركيا في الساعات الاربع والعشرين الماضية التي شهدت ايضا وصول الجيش السوري الى الحدود السورية التركية، بحسب ما اكد الجمعة المركز الحكومي التركي لادارة الازمات. واعلن المركز على موقعه على الانترنت انه "بين 23 و24 حزيران/يونيو تم استقبال 1578 مواطنا سوريا في بلادنا".
وبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا بذلك 11739 لاجئا تم ايواؤهم في خمسة مخيمات يديرها الهلال الاحمر التركي في ولاية هاتاي (جنوب)، بحسب المصدر ذاته الذي اعلن البدء في بناء مخيم سادس من 800 خيمة يمكنه استيعاب نحو اربعة آلاف شخص.
من جهة اخرى تم ايداع خمسين سوريا المستشفى في مشافي انطاكية كبرى مدن الولاية بينهم 15 مصابون بالرصاص، بحسب المركز التركي. وادى وصول القوات السورية الخميس الى مشارف الحدود التركية الى مغادرة نازحين سوريين كانوا اقاموا مخيما عرضيا على طول عدة كيلومترات من الحدود بين البلدين مترددين في العبور الى تركيا خشية عدم التمكن بعدها من العودة الى ديارهم.
إلى ذلك، اعلن ناشط حقوقي الجمعة ان الامن السوري اعتقل عددا من التجار الذين رفضوا فتح محالهم للمشاركة في الاضراب العام الذي دعا ناشطون للقيام به الخميس كما استمر بتنفيذ حملات الاعتقال في عدة مدن.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس "قامت قوات الامن في جاسم (ريف درعا، جنوب) باعتقال اصحاب المحلات المغلقة المشاركين في الاضراب". واضاف "كما تم اعتقال العديد ممن رفضوا فتح محلاتهم". واورد قربي لائحة باسماء الذين تم اعتقالهم.
ونقل قربي عن سكان درعا "ان الدعوة الى الاضراب العام نجحت في درعا" مشيرا الى ان "بعض المحال التجارية فتحت ولكن ليس من قبل أصحابها بل عنوة من قبل الامن السوري". وتابع قربي "على الرغم من صدور مرسومي عفو رئاسي الا ان عناصر الأمن السوري مازالت تنفذ حملة اعتقالات واسعة في عدد من المحافظات السورية".
وذكر قربي ان "حملات اعتقال جرت في درعا (جنوب) وقرى معربة ونمر وجاسم والصنمين والنعيمة وتسيل والمسيفرة وبصرى الحرير (ريف درعا). واورد لائحة تتضمن اسماء الاشخاص الذين اعتقلوا في هذه القرى.
واشار الى ان "القوات الاردنية قامت بتمشيط منطقة الشيك والحدود بين مدينة درعا وحدود الاردن وتنظيفها من الالغام المزروعه تحسبا لنزوح عدد من اهالي درعا في الايام القادمة". وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى". واسفر القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار اكثر من عشرة آلاف آخرين الى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.
التعليقات
لاجئ عروبي
قيس الحربي -يمكن للعربي، وبسولة شرب الماء، أن يكون لاجئاً. فلينظر من كان وما يزال يعيب على الفلسطينيين لجوءهم إلى الليبيين والسوريين والعراقيين واليمنيين والصوماليين واللبنانيين، فكثير من هؤلاء غدوا لاجئين، ليس لأنهم أرادوا ذلك، بل لأن القوة التي لا يملكون إزاءها حولاً قد دفعتهم إلى ذلك. نأمل أن يعود هؤلاء العرب إلى ديارهم يوماً. لكن ذلك لن يتحقق إلا على أيدي نظم ديمقراطية نابذة للقمع والإستفراد بالسلطة. هل سمعتم يوماً بلاجئين طليان أو ألمان؟ لن تسمعوا بذلك ما حييتم!
كردي سوري
كردي -أكثر الذاهبين إلى تركيا من سوريا هم من الأخوان الأكراد الذين نجل لهم كل الأحترام في سوريا، إذا كانوا سيرتاحون اكثر بتركيا فليبقوا هناك، يمكن تركيا لن تستقبلهم هذه المرة بالدبابات والطائرات كما فعلت بهم في السنوات الماضية، في الجبال بين العراق وتركيا
السلطه الفاشيه
سلمان سلمان -السلطه الفاشيه ومن يلف لفهم في سوريه لادين ولامذهب لهم؟؟؟ لايملكون أي ثقافه إنسانيه أو فكر أيديلوجي أو مشروع مدروس ؟؟ الهم الوحيدهو الحفاظ على السلطه بأي ثمن !!!وتهميش الشعب السوري المعاني من الحرمان وفقدالكرامه والظلم والفقر...، وإنتهاز الفرص لمص خيرات سوريه والتطفل على هذا البلد الطيب الكريم ،إن شدة الظغط ولدت الإنفجار .الزلزال بدأ تحت أرجل السفاحين المتسلطين .... وسيجتثهم من جذورهم،الشعب سينتصر بعون الله ؟؟؟وسيعود وجه سوريه المشرق الواعد لهذاالشعب المكبل بقيودأخبث أنظمة القهر والفساد والتسلط في العالم
إسقاط نظام بشار
Salim Salim -قام القائد الثاني للقوات المسلحة التركية الفريق أول ثروت يوروك بزيارة ميدانية إلى القوات التركية المرابطة على الحدود التركية السورية، ممّا يشير إلى قلق الجيش التركي من تحركات الجيش السوري في القرى المحاذية للحدود المشتركة، الأمر الذي دفعه لإرسال تعزيزات عسكرية للمناطق الحدودية، وفقاً لوسائل الإعلام التركية. وترجح المصادر التركية أن تكون عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش السوي بالقرب من الحدود التركية تهدف إلى ملاحقة العسكريين السوريين الفارّين إلى تركيا، عقب تزايد عدد العسكريين المنشقين عن الجيش السوري. الجيش يغلق منافذ الحدود وكان فوج كبير من اللاجئين السوريين الذين وصلوا تركيا أمس، قد أكدوا أن الجيش السوري يغلق منافذ العبور والطرق المؤدية إلى الحدود التركية، في محاولة لمنع تدفق اللاجئين، موضّحين أن عدداً من القنّاصة يتمركزون في المباني العالية بالقرب من الحدود التركية، ويستهدفون المواطنين الفارين نحو تركيا. وتحدث عدد من اللاجئين السوريين في المخيمات التركية لوسائل الإعلام التركية عن عمليات قمع وقتل تقوم بها مليشيات حزب البعث الحاكم في سوريا، التي تداهم المنازل في المدن والقرى وتنكّل بأي شخص يشتبه أنه يتوجه إلى تركيا بهدف اللجوء. يذكر أن وفداً سورياً قيل إنه يمثّل الحكومة السورية وصل أمس إلى موقع مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، وطلب زيارة اللاجئين في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى سوريا، لكن اللاجئين رفضوا استقبالهم ورفعوا شعارات نادت بإسقاط نظام بشار الأسد وحزب البعث.