أخبار

قيادية حقوقية مغربية: مشروع الاستفتاء لا يستجيب لمطالبنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن مشروع طرح الدستور على الاستفتاء لا يستجيب لمطالبهم مشيرة الى أن الدستور لم يحقق مطلب الديمقراطية، ولم يقر حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا".

الدار البيضاء: قالت خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مشروع الدستور، الذي سيطرح على الاستفتاء، في الأول من يوليو المقبل، "لا يستجيب إلى مطالبنا، التي حملناها ورفعناها أكثر من 10 سنوات من الآن، والتي توجد فيها مجموعة من المعايير والمقومات والمواصفات للدستور الديمقراطي"، مبرزة أن "هذا الدستور لم يحقق مطلب الديمقراطية، ولم يقر حقوق الإنسان كما نراها، وكما هي متعارف عليها دوليا".

وأكدت خديجة الرياضي، في تصريح لـ "إيلاف"، أن الجمعية تعتبر أن معركة الدستور ما زالت مستمرة"، مشيرة إلى أنه "كيف ما كانت نتائج الاستفتاء سنستمر في نزولنا من أجل دستور ديمقراطي".

وأضافت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "نحن لا ندعو لا إلى المقاطعة، ولا إلى المشاركة، ولا إلى التصويت بلا أو نعم"، وزادت قائلة "نحن نتفق مع عدد من التحليلات التي تنتقد هذا الدستور، بما فيها حركة 20 فبراير. فالتصويت عملية سياسية لا نتدخل فيها نحن كجمعية حقوقية محايدة من الجانب السياسي".

وحول التحرشات التي حدثت، الأحد الماضي، وطالتها هي أيضا، أكدت القيادية الحقوقية أن "هذا ندخله في إطار الطبيعة القمعية للدولة تجاه الناس الذين لا يتفقون معها"، مشيرة إلى أنها "في البداية، استعملت وسائل مباشرة تتمثل في قوات القمع، لكن بعد أن تبين لها أن هذا الأسلوب لم يتمكن من إسكات الحركة، رغم الخسائر التي كانت، والانتقادات التي وجهتها لها جهات دولية، بحثث عن أساليب بديلة".

وذكرت خديجة الرياضي أنه "إذا كان هناك ناس مع الدستور فهذا حق يحترم، ويجب على الدولة أن توفر الشروط لأي أحد من أجل التعبير عن مواقفه وآرائه، شرط أن يقوموا بذلك بشكل سلمي". وأضافت القيادية الحقوقية "نحتفظ لأنفسنا بحق اتخاذ الطريقة المناسبة التي سنتعامل بها مع هذه الأفعال إذا استمرت".

وكانت الفيدرالية الديمقراطية للشغل آخر مركزية نقابية تحدد موقفها من الدستور الجديد، إذ أكدت، في بيان لها، أن "المجلس الوطني قرر بالأغلبية المطلقة التصويت بنعم لمشروع الدستور الجديد، واتخاذ كافة الإجراءات التحسيسية لبلورة هذا الموقف".

وأشار البيان إلى أن "المجلس الوطني يسجل أن التنفيذ الفعلي للدستور، لن يكون في مستوى طموحات الشعب المغربي إذا لم تصاحبه إجراءات سياسية عميقة تضمن حيادا حقيقيا للسلطات وتجد من سلطة المال الحرام، وتفتح ملفات الفساد التي أزكمت الأنوف لإرجاع الثقة إلى الشعب المغربي وضمان انخراط الشباب في معركة مستقبل الوطن".

من جهة أخرى، سيجري فتح 520 مكتب تصويت في سفارات وقنصليات المملكة في الخارج، لتمكين المواطنين المقيمين في المهجر من المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد حسب ما علم من مصادر رسمية.

وبإمكان جميع المواطنات والمواطنين المسجلين في سفارات وقنصليات المملكة المغربية والمغاربة المقيمين في الخارج البالغين من العمر 18 سنة على الأقل في تاريخ الاقتراع المشاركة في التصويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إدعاءات باطلة
علي المساري -

من دون تهويل فهي فقط خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنساس ، التي إحتضنت ودعمت وأطرت شباب 20 فبراير ، على أي حال هذا ماقالته خديجة الرياضي . إن مشروع طرح الدستور على الاستفتاء لا يستجيب لمطالبهم مشيرة الى أن الدستور لم يحقق مطلب الديمقراطية، ولم يقر حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا في الحقيقة الرد على خديجة الرياضي ومن يدور في فلكها المتهالك لن يكون إلا من الدستور نفسه ، وبالضبط من تصدير الدستور الذي يُشكل جزأ لا يتجزأ منه . إن المملكة المغربية، وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه، في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، تواصل إقامة مؤسسات دولة حديثة، مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة. المملكة المغربية دولة إسلامية، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية ء الإسلامية والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء. وإدراكا منها لضرورة إدراج عملها في إطار المنظمات الدولية، فإن المملكة المغربية، العضو العامل النشيط في هذه المنظمات، تتعهد بالتزام ما تقتضيه مواثيقها، من مبادئ وحقوق وواجبات، وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، كما تؤكد عزمها على مواصلة العمل للمحافظة على السلام والأمن في العالم. وتأسيسا على هذه القيم والمبادئ الثابتة، وعلى إرادتها القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك، فإن المملكة المغربية، الدولة الموحدة، ذات السيادة الكاملة، المنتمية إلى المغرب الكبير، تؤكد وتلتزم بما يلي: العمل على بناء الاتحاد المغاربي، كخيار استراتيجي؛ تعميق أواصر الانتماء إلى الأمة العربية والإسلامية، وتوطيد وشائج الأخوة والتضامن مع شعوبها الشقيقة؛ تقوية علاقات التعاون والتضامن مع

كذب خديجة الراضي
Mohammed Bourouyne -

خديجة الراضي المعروفة بمنظمتها بالتطرف في المواقف عاما ان مكانة منضمتها في النسيج الحقوقي و الديموقراطي المغربي ضعيف لم تتعرض لا للاعتداء من الدولة و لا مؤسساتها فقط مواطنين عاديين جد شباب غاظبين من مواقفها للاوطنيةزفلاداعي للكذب لتظهر على انها ظحية

إدعاءات باطلة
علي المساري -

من دون تهويل فهي فقط خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنساس ، التي إحتضنت ودعمت وأطرت شباب 20 فبراير ، على أي حال هذا ماقالته خديجة الرياضي . إن مشروع طرح الدستور على الاستفتاء لا يستجيب لمطالبهم مشيرة الى أن الدستور لم يحقق مطلب الديمقراطية، ولم يقر حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا في الحقيقة الرد على خديجة الرياضي ومن يدور في فلكها المتهالك لن يكون إلا من الدستور نفسه ، وبالضبط من تصدير الدستور الذي يُشكل جزأ لا يتجزأ منه . إن المملكة المغربية، وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه، في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، تواصل إقامة مؤسسات دولة حديثة، مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة. المملكة المغربية دولة إسلامية، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية ء الإسلامية والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء. وإدراكا منها لضرورة إدراج عملها في إطار المنظمات الدولية، فإن المملكة المغربية، العضو العامل النشيط في هذه المنظمات، تتعهد بالتزام ما تقتضيه مواثيقها، من مبادئ وحقوق وواجبات، وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، كما تؤكد عزمها على مواصلة العمل للمحافظة على السلام والأمن في العالم. وتأسيسا على هذه القيم والمبادئ الثابتة، وعلى إرادتها القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك، فإن المملكة المغربية، الدولة الموحدة، ذات السيادة الكاملة، المنتمية إلى المغرب الكبير، تؤكد وتلتزم بما يلي: العمل على بناء الاتحاد المغاربي، كخيار استراتيجي؛ تعميق أواصر الانتماء إلى الأمة العربية والإسلامية، وتوطيد وشائج الأخوة والتضامن مع شعوبها الشقيقة؛ تقوية علاقات التعاون والتضامن مع

مسكينة
انور المغربي -

خديجة الرياضي لما الكذب؟ الفيديو موجود على اليوتيوب ويظهر جليا المئات من ابناء الشعب الذي نصبتي نفسك مدافعة عن حقوقه وهو ينعتك بالخائنة للوطن ورجال الامن يحمونك,كان بامكانهم ان ينسحبوا ويتركوا الناس تنهشك,هذا هو المخزن الذي تستهزؤون به.

مسكينة
انور المغربي -

خديجة الرياضي لما الكذب؟ الفيديو موجود على اليوتيوب ويظهر جليا المئات من ابناء الشعب الذي نصبتي نفسك مدافعة عن حقوقه وهو ينعتك بالخائنة للوطن ورجال الامن يحمونك,كان بامكانهم ان ينسحبوا ويتركوا الناس تنهشك,هذا هو المخزن الذي تستهزؤون به.

انت تتكلمين كمعارضة
aicha -

انت تتكلمين كمعارضة في حزب معارض وليست كمدافعة حقوقية نحن لانعترف بك يامن تختبئ تحت ظل حقوق الانسان لو كنت فعلا تدافعين عنه فليس لك الحق ان تتكلمي عن الدستور وماجاء فيه لانه يوجد هناك استفتاء والكل سوف يقول كلمته ادن فلما زرع الفتنة