أخبار

دار الفتوى اللبنانيّة تعارض مشروع قانون لحماية النساء من العنف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلنت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، اعلى هيئة سنية في لبنان، الجمعة معارضتها لمشروع قانون يرمي الى حماية النساء من العنف الاسري، معتبرة انه يسبب "تفكيك الأسرة كما في الغرب".

وقالت دار الفتوى في بيان اثر اجتماع المفتي محمد رشيد قباني مع خطباء وائمة المساجد ان "الاسلام يحرص اشد الحرص على معالجة حالات ايقاع الاذى بالمراة ولكن بغير استنساخ القوانين الغربية التي تمعن في تفكيك الأسرة في الغرب، وتعالج قضاياها بالطريقة التي تلائم تلك المجتمعات في نظرهم ولا تلائم مجتمعاتنا".

ومشروع القانون الذي وضع بناء على اقتراح جمعيات نسائية ومحامين واطباء شرعيين، حظي بموافقة مجلس الوزراء في العام 2010 وهو قيد الدرس حاليا في البرلمان.

ويندرج مشروع القانون تحت قانون العقوبات وليس نظام الاحوال الشخصية الذي تديره كل من الطوائف المسيحية والمسلمة المختلفة في لبنان المتعدد الطوائف.

واوضح البيان ان "الحق الدستوري المضمون للمسلمين في لبنان على ما نصت عليه المادة التاسعة من الدستور الموجبة لاحترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية لكل طائفة، يولي المسلمين الحق المطلق في مناهضة أي مشروع يؤدي الى المساس باستقلالهم بتشريعات احوالهم الشخصية وروابط العائلة والأسرة المسلمة".

وينص مشروع القانون على اجراءات تتيح حماية المراة التي تقع ضحية العنف من قبل زوجها او اي فرد اخر من عائلتها، ويجعل على سبيل المثال من تدخل الشرطة امرا الزاميا في حال قامت المعتدى عليها بالابلاغ.

ويحظر المشروع ايضا اغتصاب المراة من قبل زوجها وهو بند وصفته دار الفتوى بانه "بدعة" واتهمت واضعي المشروع ب"استحداث جرائم جديدة: كبدعة اغتصاب الزوج لزوجته وتجريم فعله".

واضاف بيان دار الفتوى ان مشروع القانون سيكون له "اثر نفسي على اطفال المسلمين من خلال استجوابهم واشهادهم على والدهم ورأس اسرتهم، ورؤيتهم لوالدتهم تتحدى السلطة الأبوية المحفوظة له شرعا وقانونا مهددة اياه بالسجن، وسيؤدي من دون ريب الى كسر هيبة عماد الأسرة وإضعاف مكانته المعنوية، وخلخلة كيان هؤلاء الأطفال المنظور اليهم كآباء في مستقبلهم الواعد".

وقال ايضا ان "هذا القانون يزعم تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، في حين ان هذا الأمر غير واقعي لكون مشروع القانون مبنيا في الأساس على تكريس التمييز بين الجنسين، حيث أغفل عمدا حماية الضعيف في الأسرة كالطفل والعاجز والمسن بقطع النظر عن جنسيته".

وفي لبنان كما في غالبية الدول العربية، لا يتعامل رجال الشرطة بجدية مع النساء اللواتي يجرؤن على التقدم بشكوى تتعلق بالعنف الاسري او التحرش، ويطلبن منهن في معظم الحالات العودة الى منازلهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم الغضب
خليجي ملحد -

.عندما البسوا المرأةالخيمه السوداء-واعتبروها عورة مش انسان-ماذا تتوقعون؟على جميع النساء في العالمين العربي والاسلامي الخروج في يوم واحد في تظاهرةتقول النساء يردن اسقاط الدجل والشعوذة.

يوم الغضب
خليجي ملحد -

.عندما البسوا المرأةالخيمه السوداء-واعتبروها عورة مش انسان-ماذا تتوقعون؟على جميع النساء في العالمين العربي والاسلامي الخروج في يوم واحد في تظاهرةتقول النساء يردن اسقاط الدجل والشعوذة.

Congratulations!
Maha Khisho -

ويحظر المشروع ايضا اغتصاب المراة من قبل زوجها وهو بند وصفته دار الفتوى بانه بدعة Congratulations Muslim women. You Dar Al-Fatwa, similar to your religion, is liberating you!

Congratulations!
Maha Khisho -

ويحظر المشروع ايضا اغتصاب المراة من قبل زوجها وهو بند وصفته دار الفتوى بانه بدعة Congratulations Muslim women. You Dar Al-Fatwa, similar to your religion, is liberating you!

الإسلام كرم المرأءة؟
حكيـ زمانه ــم -

دار الفتوى تعارض مشروع قانون لحماية النساء من العنف ؟؟؟ نعم لأن الإسلام كرم المرأءة وأعطاها كامل حقوقها لتكون طباخة وتنجب الأطفال وتستقبل الضرب وكسر الأنف وكل أنواع العنف ،هذا هو الإسلام الحقيقي،والشيئ الذي يكذبونه المسلمون ويدعون بأن الإسلام دين التسامح والمحبة؟ هههههه ،يجب منع الفتاوي ومنع الإسلام وبقية الأديان من الكرة الأرضية.

الإسلام كرم المرأءة؟
حكيـ زمانه ــم -

دار الفتوى تعارض مشروع قانون لحماية النساء من العنف ؟؟؟ نعم لأن الإسلام كرم المرأءة وأعطاها كامل حقوقها لتكون طباخة وتنجب الأطفال وتستقبل الضرب وكسر الأنف وكل أنواع العنف ،هذا هو الإسلام الحقيقي،والشيئ الذي يكذبونه المسلمون ويدعون بأن الإسلام دين التسامح والمحبة؟ هههههه ،يجب منع الفتاوي ومنع الإسلام وبقية الأديان من الكرة الأرضية.

الموضوع رومانسـي!
Red Onion -

(علق سوطك حيث يراه اهلك) وفي حديث اخر (لا يسأل الرجل فيما ضرب اهله)سؤال لحضرة المفتي،كيف تضرب زوجتك ؟

الموضوع رومانسـي!
Red Onion -

(علق سوطك حيث يراه اهلك) وفي حديث اخر (لا يسأل الرجل فيما ضرب اهله)سؤال لحضرة المفتي،كيف تضرب زوجتك ؟

تصرفات خاطئة
البحرينية -

هو بالفعل في تصرفات خاطئة كثيرة موجودة في المجتمع العربي والاسلامي وعلى الدعاة وعلماء الدين اصدار الفتاوى تحرم النظرة الخاطئة للمراة عندما ترتكب المحرمات في حين تغض الاعين عن تصرفات الرجل وانا اناشد جميع العلماء ان يركزوا على هذه القضية لان في كثير من الاديان تعتقد بان كل هذه الامور هي من الاسلام وهي طبعا بعيدة عن الاسلام لان الاسلام حرم الزنا على الرجل والمراة وليس على المراة فقط لكن عادات الجاهلية لازال المجتمع يعتقد بها

تصرفات خاطئة
البحرينية -

هو بالفعل في تصرفات خاطئة كثيرة موجودة في المجتمع العربي والاسلامي وعلى الدعاة وعلماء الدين اصدار الفتاوى تحرم النظرة الخاطئة للمراة عندما ترتكب المحرمات في حين تغض الاعين عن تصرفات الرجل وانا اناشد جميع العلماء ان يركزوا على هذه القضية لان في كثير من الاديان تعتقد بان كل هذه الامور هي من الاسلام وهي طبعا بعيدة عن الاسلام لان الاسلام حرم الزنا على الرجل والمراة وليس على المراة فقط لكن عادات الجاهلية لازال المجتمع يعتقد بها

المرأة ...عورة !!!
ed -

ويااسفاه..هذاتفكيرهم بان المرأة..عورة !! عقلهم ما زال في العصر الجاهلي ويلزم 1432 اخرى ليفكروا باعطا’ المرأة حقوقها كانسانة.. قمة الجهل والتخلف ونحن بالقرن الواحد والعشرون

المرأة ...عورة !!!
ed -

ويااسفاه..هذاتفكيرهم بان المرأة..عورة !! عقلهم ما زال في العصر الجاهلي ويلزم 1432 اخرى ليفكروا باعطا’ المرأة حقوقها كانسانة.. قمة الجهل والتخلف ونحن بالقرن الواحد والعشرون

حق اريد به باطل
Abo Sabine -

الاسلام يرفض العنف ضد المراءة ويحفظ كرامتها وما يهينها واكبر دليل فتسريح باحسان اي في حالة عدم الاتفاق يتفرقو باحسان ولا يجوز ان يعتدي الزوج على زوجته ولكن هناك قوامة الرجل على المراءة اعتقد القانون اراد ان يلغيها وكذلك هناك امور لا تستطيع ان يقرها الدين مع هذا القانون اعتقد ان هذا القانون يدس السم في العسل ولا ينجر البعض الى الكلام العريض وهو ان الاسلام مع العنف ضد المراءة

حق اريد به باطل
Abo Sabine -

الاسلام يرفض العنف ضد المراءة ويحفظ كرامتها وما يهينها واكبر دليل فتسريح باحسان اي في حالة عدم الاتفاق يتفرقو باحسان ولا يجوز ان يعتدي الزوج على زوجته ولكن هناك قوامة الرجل على المراءة اعتقد القانون اراد ان يلغيها وكذلك هناك امور لا تستطيع ان يقرها الدين مع هذا القانون اعتقد ان هذا القانون يدس السم في العسل ولا ينجر البعض الى الكلام العريض وهو ان الاسلام مع العنف ضد المراءة

المتستر بالدين
sa7ar -

المتأسلمين أسوأ من في لبنان... فهم لا يتورعون عن كسب المال الحرام وكسب السلطة بإسم الدين... منهم من يقبض المال النظيف فيستعمل المال العام لتحقيق مآرب سياسية ومنهم من يتستر بعباءة الدين ليؤمن منصب و دخل جيد بدون أن يكون قد تعب في دراسه أو تحصيل كمشايخ المحكمة .نعم المفتي ضد قانون إلغاء العنف ضد المرأة لأننا إن قررنا إلغاء العنف فأول مؤسسة ستقفل هي محكمته المسماة زورا ب _الشرعية_ لا شيء ينظم الحضانة في هذه المحكمة بل كل شيء متروك لمزاج الأب فإما أن يأخذ الأولاد بقصد الكيدية فتربيهم _الخالة مرت الأب_ أو أن يتركوا للأم ولكن بدون نفقة . النفقة إن وجدت في هذه المحكمة الظالمة فهي في غالب الأحوال لا تغطي حتى مصروف طعام الطفل فتتكفل الأم بدفع الباقي هذا إن حظيت بحضانة ولدها أصلاً ؛ أما عن الطلاق فحدث ولا حرج فقد تم إختراع طلاق خاص بالنساء يسمى _الخلع _ وهو مصطلح غير موجود في الاسلام إذ لم يذكر في القرآن شيء عنه وما أتى الذكر إلا عن الطلاق و الذي هو حق للمرأه وللرجل على السواء. اخترعوا الخلع حتى تجبر المرأة على التخلي عن كل حقوقها مع أن المطلقة لها حق النفقة وهذا بنص قرآني. في عهد الرئيس الهراوي عندما طرح موضوع الزواج المدني على بساط البحث استعملت المحاكم الدينية التقية فاعتمدت تسيير أمور الناس بشكل أسرع لتغطي عن تقصيرها ( المحكمة من أسوأ المؤسسات خدمة للمواطنين فهي تقفل الساعة الواحدة) و واجهت مشروع القرار آنذاك عن طريق المساجد فبث مشايخها فكرة أن _الزواج المدني حرام_ ( مع أن الزواج في الاسلام مدني وليس ديني) ... اليوم لم يضطر المفتي أن يلجأ إلى التقية بل طالب علناً بإلغاء _ مشروع قانون حماية المرأة_ ففي ظل حكومة حزب الله يأتي تصريح المفتي متماشياً مع ذهنيات الحزب، إذ صرح نائب من حزب الله منذ أيام ضد _قانون معاقبه جرائم الشرف_ هل اقتنعت المرأة اللبنانية أن المسايرة لا تنفع مع هؤلاء وأنه لا مجال للعدل في ظل محكمة تتستر بالدين من أجل تثبيت العادات والتقاليد؟

المتستر بالدين
sa7ar -

المتأسلمين أسوأ من في لبنان... فهم لا يتورعون عن كسب المال الحرام وكسب السلطة بإسم الدين... منهم من يقبض المال النظيف فيستعمل المال العام لتحقيق مآرب سياسية ومنهم من يتستر بعباءة الدين ليؤمن منصب و دخل جيد بدون أن يكون قد تعب في دراسه أو تحصيل كمشايخ المحكمة .نعم المفتي ضد قانون إلغاء العنف ضد المرأة لأننا إن قررنا إلغاء العنف فأول مؤسسة ستقفل هي محكمته المسماة زورا ب _الشرعية_ لا شيء ينظم الحضانة في هذه المحكمة بل كل شيء متروك لمزاج الأب فإما أن يأخذ الأولاد بقصد الكيدية فتربيهم _الخالة مرت الأب_ أو أن يتركوا للأم ولكن بدون نفقة . النفقة إن وجدت في هذه المحكمة الظالمة فهي في غالب الأحوال لا تغطي حتى مصروف طعام الطفل فتتكفل الأم بدفع الباقي هذا إن حظيت بحضانة ولدها أصلاً ؛ أما عن الطلاق فحدث ولا حرج فقد تم إختراع طلاق خاص بالنساء يسمى _الخلع _ وهو مصطلح غير موجود في الاسلام إذ لم يذكر في القرآن شيء عنه وما أتى الذكر إلا عن الطلاق و الذي هو حق للمرأه وللرجل على السواء. اخترعوا الخلع حتى تجبر المرأة على التخلي عن كل حقوقها مع أن المطلقة لها حق النفقة وهذا بنص قرآني. في عهد الرئيس الهراوي عندما طرح موضوع الزواج المدني على بساط البحث استعملت المحاكم الدينية التقية فاعتمدت تسيير أمور الناس بشكل أسرع لتغطي عن تقصيرها ( المحكمة من أسوأ المؤسسات خدمة للمواطنين فهي تقفل الساعة الواحدة) و واجهت مشروع القرار آنذاك عن طريق المساجد فبث مشايخها فكرة أن _الزواج المدني حرام_ ( مع أن الزواج في الاسلام مدني وليس ديني) ... اليوم لم يضطر المفتي أن يلجأ إلى التقية بل طالب علناً بإلغاء _ مشروع قانون حماية المرأة_ ففي ظل حكومة حزب الله يأتي تصريح المفتي متماشياً مع ذهنيات الحزب، إذ صرح نائب من حزب الله منذ أيام ضد _قانون معاقبه جرائم الشرف_ هل اقتنعت المرأة اللبنانية أن المسايرة لا تنفع مع هؤلاء وأنه لا مجال للعدل في ظل محكمة تتستر بالدين من أجل تثبيت العادات والتقاليد؟