المغرب يتجه الى الغاء عقوبة الاعدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اعلن مسؤول مغربي كبير الجمعة ان المغرب يتجه تدريجيا الى الغاء عقوبة الاعدام مشددا على ان اقرار مشروع التعديل الدستوري خلال الاستفتاء العام المقرر في الاول من تموز/يوليو سيسرع هذا الامر لان الدستور الجديد المقترح يكرس الحق في الحياة.
وقال مدير مديرية الشؤون الجنائية والعفو في وزارة العدل المغربية محمد عبد النبوي ان "المغرب يتجه تدريجيا نحو الغاء عقوبة الاعدام".
واضاف المسؤول عن اهم مديرية في وزارة العدل "اذا اقر في الاول من تموز/يوليو مشروع المراجعة الدستورية الذي يكرس للمرة الاولى +الحق في الحياة+ فان هذا الامر سيسرع عملية الغاء عقوبة الاعدام".
وتابع "انا شخصيا مع الغاء عقوبة الاعدام".
وادلى عبد النبوي بتصريحه هذا في الرباط على هامش ملتقى "الائتلاف الدولي ضد عقوبة الاعدام" الذي عقد للمرة الاولى في مدينة عربية.
واوضح المسؤول المغربي ان في المملكة 103 محكومين بالاعدام بينهم امرأتان، ينتظرون في "رواق الموت"، مؤكدا ان هذه الارقام هي "الارقام الرسمية الاخيرة".
وشارك في الملتقى خصوصا رئيس الائتلاف الدولي ضد عقوبة الاعدام فيدريكو مايور زاراغوزا وسفير الاتحاد الاوروبي في المغرب اينيكو لاندابورو وعبد الرحيم الجامعي من والائتلاف المغربي من اجل الغاء عقوبة الاعدام.
التعليقات
الحكم بما أنزل الله
رعد -ومن لم يحكم بنا أنزل الله فاولائك هم
استقلال القضاء
شريعة -المطلوب هو إلغاء محمد عبد النبوي من على رأس مديرية الشؤون الجنائية والعفو، فهذا أفضل إعدام له
Supporting execution
Mohamed -As a Moroccan, I suppot executing criminals. I do not understand why should we let a murderer alive between innocent people!
استقلال القضاء
شريعة -المطلوب هو إلغاء محمد عبد النبوي من على رأس مديرية الشؤون الجنائية والعفو، فهذا أفضل إعدام له
أجدى من الشريعة
السمهوري -عصرنة قوانين الدولة وجعلها متوافقة مع متطلبات الحداثة أهم بكثير من لغو الكلام الملتبس بالتهديد من ترك أمر إلهي جلل كتطبيق الشريعة التي لم تعد أكثر من تشبث بالأساطير وممارسة لهذيان ديني يصرخ به السلفيون الجهاديون الذين لا يرون من أمر الدولة إلا القسوة الربانية في تطبيق أحكام العقوبات المتمثلة في قطع يد السارق ورجم رأس الزانية ومعاملة الإنثى معاملة المتاع وللإمتاع. هل هناك ما هو أكثر من ذلك في الجوهر؟
أجدى من الشريعة
السمهوري -عصرنة قوانين الدولة وجعلها متوافقة مع متطلبات الحداثة أهم بكثير من لغو الكلام الملتبس بالتهديد من ترك أمر إلهي جلل كتطبيق الشريعة التي لم تعد أكثر من تشبث بالأساطير وممارسة لهذيان ديني يصرخ به السلفيون الجهاديون الذين لا يرون من أمر الدولة إلا القسوة الربانية في تطبيق أحكام العقوبات المتمثلة في قطع يد السارق ورجم رأس الزانية ومعاملة الإنثى معاملة المتاع وللإمتاع. هل هناك ما هو أكثر من ذلك في الجوهر؟