أخبار

نجاد: الحوار والتفاهم أفضل الطرق لفض مشاكل دول المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الحوار والتفاهم بين الشعوب وحكامها يمثلان أفضل الطرق وانجعها لانهاء المشاكل الموجودة في المنطقة.

وذكرت وسائل اعلام رسمية ايرانية اليوم ان نجاد قال لدى لقائه وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي الذي يزور طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي لمحاربة الارهاب "ان الحوار والتفاهم أفضل الطرق وانجعها لتسوية المشاكل الموجودة".

وإتهم في الوقت نفسه "قوى الهيمنة" بأنها تسعى لاجراء تغيير في خريطة المنطقة. واشار الى ان ايران وعمان لديهما وجهات نظر مشتركة حيال التطورات الجارية في المنطقة معتبرا ان "قوى الهيمنة التي تتدخل في الاحداث هذه المرة بنظرة متباينة وبمزاعم الدفاع عن حقوق الشعوب ترمي الى تحقيق نفس اهدافها الاستعمارية السابقة".

ورأى ان "الحكومات الغربية لا تمثل حكومات صديقة ووفية لدول المنطقة ولا يمكن الوثوق بها لذا ينبغي على الجميع توخي الحذر وألا يسمحوا للغرب بتنفيذ اهدافه الاستعمارية في المنطقة".

من جانبه قال وزير الخارجية العماني ان "السلطنة تشاطر ايران في ما يتعلق بتطورات المنطقة وضرورة حل وتسوية الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر اعتماد التعامل والحوار البناء".

وأكد بن علوي ان بلاده تسعى الى رفع تعاونها الثنائي والاقليمي مع ايران الى اعلى مستوى لأن ذلك يصب في مصلحة الشعبين والبلدين.

من جهة اخرى اكد الرئيس الايراني ونظيراه الافغاني "حامد كرزاي" والباكستاني "آصف علي زرداري" اهمية دعم الامن والسلام في المنطقه وتطوير حجم التعاون لمواجهة المتطرفين والارهابيين ومنع اي تدخل خارجي في المنطقه.

وعبر الرؤساء الثلاثة خلال اجتماعهم الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي الذي تنظمه طهران تحت شعار (العالم من دون ارهاب) عن قلقهم من تنامي حجم الانفلات الامني وما يعنيه من اهمية تعاضد الدول الثلاث لمحاربة التطرف والارهاب الذي يتعارض مع المبادئ الاسلامية والاعراف والثقافة التي تتميز بها شعوب المنطقه وما ينعكس من آثار سلبية على دول المنطقة.

واكدوا على ضروره حل النزاعات والتجاذبات في المنطقة بعيدا عن تدخل اطراف اجنبية من خلال رفع مستوى التعاون بين تلك الاطراف بما يؤدي الى اقرار السلام والاستقرار في المنطقة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف