أخبار

مسؤول مصري يقر بالتحرش بـ"خادمة" بأميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أقر المسؤول المصري محمود عبد السلام عمر بالذنب في تهمة التحرش الجنسي بخادمة في أحد فنادق نيويورك، وقد تتم مطاليته بـ خمسة ملايين دولار كتعويض.

اعترف المصري محمود عبد السلام عمررئيس شركة "المكس للملاحات" بالتحرش بخادمة في نيويورك

نيويورك: أقر المصري محمود عبدالسلام عمر، رئيس شركة "المكس للملاحات"، بذنبه بتهمة "التحرش جنسياً"، بإحدى موظفات خدمة الغرف، في أحد الفنادق الفخمة في مدينة نيويورك، أواخر مايو/ أيار الماضي.

وكشف المحامي لوري كوهين أن عمر، البالغ من العمر 74 عاماً، سيخضع للمحاكمة في 23 أغسطس/ آب القادم، بعدما أقر بالذنب في تهمة "التحرش الجنسي من الدرجة الثالثة"، كما قد تتم مطالبته بتعويض يصل إلى خمسة ملايين دولار، لتسوية القضية.

واعتقل المسؤول المصري، والذي عمل رئيساً لعدد من البنوك في مصر، أواخر الشهر الماضي، ووجهت إليه عدة اتهامات، منها التحرش الجنسي، والاحتجاز القسري، وتعمد اللمس بشكل غير لائق، بحق "خادمة" في فندق "بيير"، بضاحية مانهاتن الشهيرة.

وخضع عمر لمعاقبته بقضاء خمسة أيام في الخدمة العامة، وهي العقوبة التي أمضاها بالفعل، كما أنه سيتوجب عليه إيداع صورة من الحامض النووي DNA الخاص به، ضمن قاعدة بيانات الولاية، بحسب ما ذكر ممثل الإدعاء العام لمقاطعة مانهاتن.

ورغم أن المتهم أنكر في السابق أن يكون مذنباً في الاتهامات الموجهة إليه، إلا أن محاميه قال "إنه أقر بالذنب حتى يتمكن من العودة إلى أسرته في مصر"، وتابع كوهين قائلاً: "ما أقر بالذنب فيه أقل خطورة من مواصلة الدوران في حلقة مفرغة في نيويورك."

جاء اعتقال المصرفي المصري بعد نحو أسبوعين على تفجر "فضيحة" اتهام رئيس صندوق النقد الدولي السابق، الفرنسي دومينيك شتراوس كان، بالتحرش الجنسي ومحاولة الاعتداء على موظفة بقسم خدمة الغرف أيضاً، ولكن في فندق آخر بنفس المدينة الأميركية.

وفيما لم يصدر عن عمر أية بيانات رسمية، فقد ذكرت شرطة نيويورك أنها تلقت بلاغاً يفيد بأن الضحية المزعومة ذهبت إلى غرفة المدعى عليه، لتوصيل بعض المناديل الورقية بناءً على طلبه، و"بمجرد دخولها الغرفة، تعرضت الضحية للتحرش الجنسي."

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المسؤول المصري في دعوى مدنية بالتعويض، أقامتها موظفة الفندق الجمعة، في 23 أغسطس/ آب القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف