أخبار

العراق يحقق في مصير 17.5 مليار دولار فقدت في زمن حكم بريمر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: كلفت الحكومة العراقية اليوم لجنة متخصصة بالتحقيق في مصير 5ر17 مليار دولار سحبت من صندوق تنمية العراق في الولايات المتحدة ونقلت الى العراق خلال حكم سلطة الائتلاف المدني الامريكية برئاسة "بول بريمر".

وذكر بيان حكومي ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجه اليوم لجنة حماية أموال العراق في الخارج بمتابعة الملف والكشف عن المصير الذي آلت اليه هذه الأموال.

وخول المالكي اللجنة التحقيقية بكافة الصلاحيات اللازمة للتحقيق مع أي مسؤول له صلة بالموضوع أو يمتلك معلومات عنه دون استثناء حسب تعبير البيان.

كما دعا المالكي الجهات العراقية والحكومة الأمريكية الى التعاون مع اللجنة ودعمها بكل ما يتطلب عملها ويساعدها في انجاز مهمتها على أكمل وجه لا سيما بعد تجمع العديد من المؤشرات التي تبين وجود شبهات حول مصير تلك ألاموال على حد وصفه.

وتعمل لجنة حماية اموال العراق برئاسة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس وعضوية كل من وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير المالية رافع العيساوي ووزير العدل حسن الشمري ومحافظ البنك المركزي والمستشار القانوني لرئيس الوزراء.

وكانت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي قد خاطبت مكتب الامم المتحدة في العراق في وقت سابق للتحقيق في فقدان تلك الاموال ملمحة الى احتمال وجود فساد مالي لدى الجهات التي كانت مسؤولة عن نقل وصرف الاموال انذاك.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي قد بحث هذا الملف مع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا الى الولايات المتحدة حيث طالب باجراء تحقيق رسمي ومسؤول حول مصير تلك الاموال والتي صرفت من صندوق تنمية العراق خلال عامي 2003 و 2004 .

ونقل بيان للبرلمان العراقي عن النجيفي قوله "انه على الولايات المتحدة تقديم المساعدة بهذا الخصوص" مؤكدا ان هناك جهودا تبذل تتمثل بالاجهزة الرقابية المالية في كل من العراق والولايات المتحدة لجمع المعلومات وكشف الملابسات.

من جهته اكد بايدن دعمه الكامل لاجراء تحقيق كونه يمثل شأنا هاما يخص الامريكيين كما يخص العراقيين مشددا على اهمية كشف الفساد والمفسدين واخضاعهم للمساءلة القانونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف