أخبار

مسيرة في الجزائر للمطالبة بالحقيقة بمقتل شخص برصاص الجيش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر:شارك ما بين الفين وستة آلاف شخص من سكان منطقة القبائل بالجزائر في مسيرة الاحد دعت اليها تنسيقية لجان قرى منطقة عزازقة للتنديد بمقتل احد السكان خطأ بيد جنود تعرضوا لهجوم استهدف مفرزة للجيش قبل ثلاثة ايام، حسب مراسلي الصحف.
وبدات المسيرة بمشاركة خمسة الى ستة آلاف شخص حسب المنظمين والفين حسب اجهزة الأمن، من محطة نقل المسافرين بوسط مدينة عزازقة نحو مقر البلدية ثم نحو مكان مقتل مصطفى ديال برصاص الجنود.

وجاء في اللافتات التي رفعها المتظاهرون باللغة الفرنسية "العدالة والحقيقة حول مقتل مصطفى ديال" و"على من الدور" بالاضافة الى "سلطة قاتلة".
وتم وضع اكليل من الزهور في مكان الحادث، ووقف الجميع دقيقة صمت على روح القتيل قبل ان يتفرقوا بهدوء.

وذكرت الصحف الصادرة الاحد ان وزارة الدفاع كلفت ضابطا برتبة عقيد من دائرة الاستعلامات والأمن (مخابرات الجيش) لاجراء التحقيق.

واكدت صحيفة "لوجون انديبوندون" ان الضابط هو العقيد شيخ من مواليد المنطقة ويحظى باحترام السكان.
واضافت ان اربعة من الجنود وضباط الصف اوقفوا على سبيل التحفظ حتى انتهاء التحقيق.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية اعلنت الجمعة مقتل مدني وعسكري في هجوم بعبوة ناسفة استهدف مفرزة للجيش في تيزي وزو بمنطقة القبائل على بعد حوالى 100 كلم شرق العاصمة الجزائر.
واضافت انه "اثناء رد المفرزة ومطاردة المجموعة الارهابية اصيب مواطن باطلاق نار خطأ توفي على اثرها".

وقالت الصحف الصادرة السبت ان سبعة جنود اصيبوا بجروح.
واكدت ان الجنود اشتبهوا في ان الضحية المدني وهو مصطفى ديال، وهو أب لأربعة أطفال، كان أحد المهاجمين بينما هو في الواقع حارس فيلا.

واقتحم الجنود هذه الفيلا ومنزلين آخرين وحطموا كل شيء في طريقهم واطلقوا النار على مصطفى ديال فاصابوه بجروح بليغة ثم لاحقوه واجهزوا عليه بينما كان يحاول الوصول الى الطريق لطلب المساعدة، بحسب شهادات نقلتها الصحف.
ودفن الضحية ظهر السبت في قريته صوامع على بعد 20 كلم من عزازقة بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين ومئات المشيعين.

وكان والي تيزي وزو عبد القادر بوازغي انتقل الى مكان الحادث وادلى بتصريحات انتقد فيها العسكريين بشدة. وقال" لقد قتل شخص، وحدثت سرقة وتخريب لممتلكات خاصة وانتهاك لحرمة مواطنين ... ولا شيء يبرر مثل هذا التصرف".
وتشهد منطقة القبائل ومناطق الشرق الجزائري هجمات مسلحة متكررة عادة ما يرتكبها اسلاميون مسلحون يستهدفون قوات الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف