أخبار

جوبيه: الوضع في سوريا يعرض أمن المنطقة للخطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاحد ان الرئيس السوري بشار الاسد ذهب بعيدا جدا في قمعه للحركة الاحتجاجية المطالبة برحيله وبلغ "نقطة اللاعودة"، مؤكدا ان الوضع الراهن في سوريا "يعرض امن المنطقة للخطر".

وقال جوبيه لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية ان الاسد "بلغ نقطة اللاعودة (...) أود فعلا ان اقول انني مخطئ ولكني لا اظن ذلك". وتابع "يؤسفني ان القمع لا يزال يتواصل في ظروف تعرض امن المنطقة للخطر لاننا وصلنا الى اكثر من عشرة الاف لاجئ في تركيا والتداعيات على لبنان واسرائيل يمكن ان تكون بالغة الخطورة ومقلقة للغاية".

وبالحديث عن الوضع في لبنان رفض الوزير الفرنسي التعليق على معلومات صحافية ذكرت ان حزب الله اللبناني ينقل اسلحته المخزنة في سوريا الى لبنان لتخوفه من تدهور الاوضاع هناك.

واذ ذكر جوبيه بان روسيا والصين لا تزالان تعارضان صدور اي قرار عن مجلس الامن الدولي يدين القمع الجاري في سوريا، قال "يؤسفني ذلك، ولكننا نواصل العمل من اجل تغيير موقف روسيا والصين، من اجل اصدار اعلان (...) يدعو بشار الاسد الى البدء بعملية اصلاح".

وتابع "ولكني لا اعتقد ان الرئيس السوري لديه اليوم القدرة على تغيير مسار الامور، لقد ذهبت الامور بعيدا جدا، القمع كان شرسا جدا ووحشيا جدا". وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان 1342 مدينا و343 جنديا وشرطيا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منتصف آذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعوب عميلة
شعوب عميلة -

لم يخرج كلام الرئيس بشار الأسد عن السياق الذي واجه به انتفاضة السوريين منذ 15 آذار الفائت. هو نفسه السياق الذي واجه به اللبنانيين بعد 14 آذار 2005: هي مؤامرة وفتنة ومخطط استعماري غربي - صهيوني.كلام تحصيل حاصل من الأنظمة في الحالات المشابهة: هي لا تعترف بمنطق الثورة. فلا الثورات العلمية خالطت عقول حاكميها، ولا الثورات الاجتماعية العالمية حركت اهتمامها. اعتادت ان تشوه فكرة الثورة. ألم تسم انقلاباتها العسكرية ثورات، زوراً وبهتاناً، ونسبت إلى الجماعة الوطنية ما قامت به قلة؟ لأنها كذلك، تعامل الثورات بمنطق الانقلابات، وتتعامل مع الشعب الثائر بوصفه عصابات مخربين وتكفيريين. لكن اذا كان المنتفضون عصابة انطلقت في منطقة بعينها، فكيف يمكنها ان تظهر في كل المناطق في وقت واحد؟ هل هي عصابة شعبية، أم ان الشعب كله عصابة؟ يقول المثل الشعبي إن العاقل بين كثرة المجانين مجنون، وقياساً على ذلك، فان كثرة "العصابات" وانتشارها، تجعل من يتهمها في موقع سارق الشرعية، أومغتصبها. وصف المنتفضين على النظام بـ "العصابات" في سوريا، وبـ"الجرذان" في ليبيا، وبـ"العيال" في مصر، سبقه تحذير الأنظمة الثلاثة لشعوبها من أنها تخدم بثوراتها القوى الكبرى. لكن، من كانت هذه الأنظمة تخدم؟ ومن ساعدها أصلا على الاستمرار؟ كلما فتحنا كتابا يؤرخ أحداث الشرق الأوسط، نقع على ما يفيد أن القوى الكبرى لها أكثر من اصبع في ولادة أنظمة المنطقة، منذ سايكس - بيكو، ومنها أنظمة الانقلابات. ولطالما انتسب المنقلبون الى احدهما، وارسلوا اشارات ود واسترضاء الى الآخر، منذ انقلاب حسني الزعيم في سوريا، الى الوراثة الجمهورية.تنصح الوقائع بتذكر نظام صدام حسين، وتواطئه مع واشنطن حتى اللحظة الأخيرة، كما تنصح بتذكر ايران غيت، وعلاقة طهران مع تل أبيب، وآخر تجلياتها ما فضحته عقوبــات مجموعــــــــة الثماني من علاقات بمليارات الدولارات بين الطــــرفين، ربما دفــــع عــوفــــر اليهـــــودي حياتـــــه ثمنـــــا لها.يتهم النظامان في ليبيا وسوريا الشعب بالعمل على تفتيت البلاد ووضعها تحت احتلال غربي جديد، وتنفيذ مؤامرة صهيونية. المغزى من ذلك أن النظام وآله وحدهم وطنيون، فيما الملايين عملاء المؤامرة الصهيونية – الأميركية. المغزى الآخر، أن الغرب يرى مصلحته في تشجيع الثورات. السؤال : ألم يكن هذا الغرب نفسه

شعوب عميلة
شعوب عميلة -

لم يخرج كلام الرئيس بشار الأسد عن السياق الذي واجه به انتفاضة السوريين منذ 15 آذار الفائت. هو نفسه السياق الذي واجه به اللبنانيين بعد 14 آذار 2005: هي مؤامرة وفتنة ومخطط استعماري غربي - صهيوني.كلام تحصيل حاصل من الأنظمة في الحالات المشابهة: هي لا تعترف بمنطق الثورة. فلا الثورات العلمية خالطت عقول حاكميها، ولا الثورات الاجتماعية العالمية حركت اهتمامها. اعتادت ان تشوه فكرة الثورة. ألم تسم انقلاباتها العسكرية ثورات، زوراً وبهتاناً، ونسبت إلى الجماعة الوطنية ما قامت به قلة؟ لأنها كذلك، تعامل الثورات بمنطق الانقلابات، وتتعامل مع الشعب الثائر بوصفه عصابات مخربين وتكفيريين. لكن اذا كان المنتفضون عصابة انطلقت في منطقة بعينها، فكيف يمكنها ان تظهر في كل المناطق في وقت واحد؟ هل هي عصابة شعبية، أم ان الشعب كله عصابة؟ يقول المثل الشعبي إن العاقل بين كثرة المجانين مجنون، وقياساً على ذلك، فان كثرة "العصابات" وانتشارها، تجعل من يتهمها في موقع سارق الشرعية، أومغتصبها. وصف المنتفضين على النظام بـ "العصابات" في سوريا، وبـ"الجرذان" في ليبيا، وبـ"العيال" في مصر، سبقه تحذير الأنظمة الثلاثة لشعوبها من أنها تخدم بثوراتها القوى الكبرى. لكن، من كانت هذه الأنظمة تخدم؟ ومن ساعدها أصلا على الاستمرار؟ كلما فتحنا كتابا يؤرخ أحداث الشرق الأوسط، نقع على ما يفيد أن القوى الكبرى لها أكثر من اصبع في ولادة أنظمة المنطقة، منذ سايكس - بيكو، ومنها أنظمة الانقلابات. ولطالما انتسب المنقلبون الى احدهما، وارسلوا اشارات ود واسترضاء الى الآخر، منذ انقلاب حسني الزعيم في سوريا، الى الوراثة الجمهورية.تنصح الوقائع بتذكر نظام صدام حسين، وتواطئه مع واشنطن حتى اللحظة الأخيرة، كما تنصح بتذكر ايران غيت، وعلاقة طهران مع تل أبيب، وآخر تجلياتها ما فضحته عقوبــات مجموعــــــــة الثماني من علاقات بمليارات الدولارات بين الطــــرفين، ربما دفــــع عــوفــــر اليهـــــودي حياتـــــه ثمنـــــا لها.يتهم النظامان في ليبيا وسوريا الشعب بالعمل على تفتيت البلاد ووضعها تحت احتلال غربي جديد، وتنفيذ مؤامرة صهيونية. المغزى من ذلك أن النظام وآله وحدهم وطنيون، فيما الملايين عملاء المؤامرة الصهيونية – الأميركية. المغزى الآخر، أن الغرب يرى مصلحته في تشجيع الثورات. السؤال : ألم يكن هذا الغرب نفسه

إسقاط النظام
إسقاط النظام -

النظام السوري عار على الإنسانية وعلى العرب بفساده وقمعه وجرائمه. الانتصار للشعب السوري المقهور في ثورته لاسترداد حريته وكرامته وتطهير بلاده من الفساد والمفسدين واجب إنساني وأخلاقي. كما أن مساندة نظام الأسد والوقوف معه تعد مشاركة له في جرائمه وفساده ومظالمه.لن تفلح أي محاولة من قبل النظام للألتفاف على الشعب أو تمزيق صفه الأبي المناضل !!!

إسقاط النظام
إسقاط النظام -

النظام السوري عار على الإنسانية وعلى العرب بفساده وقمعه وجرائمه. الانتصار للشعب السوري المقهور في ثورته لاسترداد حريته وكرامته وتطهير بلاده من الفساد والمفسدين واجب إنساني وأخلاقي. كما أن مساندة نظام الأسد والوقوف معه تعد مشاركة له في جرائمه وفساده ومظالمه.لن تفلح أي محاولة من قبل النظام للألتفاف على الشعب أو تمزيق صفه الأبي المناضل !!!

قورة السرسريه
لارا من باب توما -

هذه الثورة ولنكن صريحين لا تمثل الا الفئه القليله المتعصبه من سنة سوريا هذه الفئه التي تريد ان تستحوذ على الحكم حتى تعيد البلاد الى العصر الحجري ولكن هيهات ان تركع بلد مثل سوريا لمخلافات الفتوحات

قورة السرسريه
لارا من باب توما -

هذه الثورة ولنكن صريحين لا تمثل الا الفئه القليله المتعصبه من سنة سوريا هذه الفئه التي تريد ان تستحوذ على الحكم حتى تعيد البلاد الى العصر الحجري ولكن هيهات ان تركع بلد مثل سوريا لمخلافات الفتوحات

كفايه..كفايه
فهمناكم -

أربعون سنة من حكم البعث و 11 سنه من حكم بشار وأكثر من 40 ألف شهيد في الثمانينات وأكثر من ألف وخمسمئة شهيد الآن كانت كافية تماما لمعرفة طريقة تفكير حزبنا الإصلاحي ورئيسنا المثقف. لسنا على إستعداد بأن نقدم المزيد من الشهداء والمشردين ولسنا على إستعداد بالقبول ..بشكل جديد ليسرقونا لعشرات السنين. ...

كفايه..كفايه
فهمناكم -

أربعون سنة من حكم البعث و 11 سنه من حكم بشار وأكثر من 40 ألف شهيد في الثمانينات وأكثر من ألف وخمسمئة شهيد الآن كانت كافية تماما لمعرفة طريقة تفكير حزبنا الإصلاحي ورئيسنا المثقف. لسنا على إستعداد بأن نقدم المزيد من الشهداء والمشردين ولسنا على إستعداد بالقبول ..بشكل جديد ليسرقونا لعشرات السنين. ...