أخبار

تظاهرة مؤيدة للتعديل الدستوري وأخرى تدعو لمقاطعته في المغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدار البيضاء: عاشت العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، مساء اليوم الأحد، أجواء استثنائية، بعد تنظيم تظاهرتين الأولى مؤيدة لمشروع التعديل الدستوري، والثانية تدعوا إلى مقاطعته. ففي شارع الحزام الكبير خرج أكثر من 200 ألف شخص في تظاهرة ضخمة مساندة للدستور، دعت إليها الطريقة البوتشيشية.

ورفعت في التظاهرة شعارات تقول "نعم للدستور"، كما جرى ترديد الأذكار، والنشيد الوطني. كما رفع المشاركونلافتات تعبر عن الدعم لـ "الوحدة الترابية" للمغرب، وتدعو إلى مواطنة فاعلة وحكامة جيدة وعمل نافع.

وكانت التظاهرة منظمة بشكل محكم، وشارك مواطنون من عدد من المدن المغربية. وفي الشارع نفسه، نظمت حركة 20 فبراير تظاهرة رددت خلالها شعارات تدعوا إلى مقاطعة الدستور.

وفيما كانت المسيرة تسلك المسار المحدد لها، اعترضها المئات من المواطنين الذي يحملون الأعلام الوطنية، ويرددون شعارات مؤيدة للدستور، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، ويبدأ الطرفان في التراشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة رجل أمن بجرح في الرأس نقل على إثره إلى المستشفى، كما أصيب مجموعة من المحتجين بجروح خفيفة.

ونظمت الحركة 70 للتأكيد على رفض الدستور الممنوح، والإصرار على باقي المطالب الاجتماعية، والحقوقية، والاقتصادية، التي تصر السلطة على تجاهلها. من جهة أخرى، تميزت، نهاية الأسبوع، بتنظيم زعماء الأحزاب السياسية مجموعة من المهرجانات الخطابية، في إطار حملة التعبئة لمساندة الدستور.

وأكد زعماء الأحزاب، خلال هذه اللقاءات، على أن الدستور الجديد ليس ممنوحا، مبرزين أن المسودة استجابت إلى 97 في المائة من المطالب. ولم يعد يفصل المغاربة سوى أيام على موعد الاستفتاء على الدستور، الذي تقرر تنظيمه في فاتح يوليوز المقبل.

وكانت أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وحزب الأمة، أعلنت عن قرارها مقاطعة استفتاء فاتح يوليوز. ومن المنتظر أن تنظم حركة 20 فبراير، في نهاية هذا الأسبوع الجاري، مسيرات جديدة من أجل المطالبة بتحقيق ما جاء في أرضيتها التأسيسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفا هم يفهم
عمر -

ايلاف تسبق الاخرين دائمافي نقل الخبر في كل جوانبه دون تحيز - لقد سئمنا من الاعلام الاخرالمحترف في ادارة نقل الاحداث عن بعد بعين واحدة -الشعب يريد اعلاما نزيها وليس اعلاما يناضل لاجندة خفية . الفا هم يفهم

الفا هم يفهم
عمر -

ايلاف تسبق الاخرين دائمافي نقل الخبر في كل جوانبه دون تحيز - لقد سئمنا من الاعلام الاخرالمحترف في ادارة نقل الاحداث عن بعد بعين واحدة -الشعب يريد اعلاما نزيها وليس اعلاما يناضل لاجندة خفية . الفا هم يفهم

صوت الشعب
علي المساري -

في كافة مدن المغرب خرج مسيرات مؤيدة للدستور ، بميئات الآلاف كانت الحشود مرددة نعم للدستور ، وعاش المغرب ، وعاش الملك ، أليس من حق المغاربة أن يعبروا عن آرائهم إتجاه المصالح العليا للوطن ، منذ شهور ، وحركة 20 فبراير تعبث بالشارع وترغي وتزبد ، وكأنها لوحدها في هذا الوطن ، وهاهو قد جاء اليوم الذي يخرج فيه الشعب الوفي ليسمع صوته ، وإقترب يوم الزحف نحو صناديق الإقتراع ، كل الممانعين الخانعين فظلوا الإرتكان إلى الوهم ونهجهم المظلم إتجاه مصالح الوطن ، فلم يعجبهم اليوم صوت الشعب ، ولم يستطيعوا تحمل النظر في الصورة وميئات آلاف المغاربة البسطاء حاملين في أيديهم الأعلام الوطنية وصور قائد البلاد ويرددون بعفوية تامة عاش المغرب ، ملكنا واحد محمد السادس ، ولهذا حاول الممانعون أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وحزب الأمة، وجماعة العدل والإحسان المحضورة ، وشباب 20 فبراير الإستمرار في التمسك بالوهم وإختلاق كل مامن شأنه أن يؤجج نار الفتنة وسط الشارع ، فلم يبق لهم من وسيلة غير مسلك الغوغاء ، فسحقا لكل أعداء الشعب ، سحقا لكل جحداء الوطن ، عاش المغرب الأبي ، ولك الوفاء كل الوفاء ياوطني ...

صوت الشعب
علي المساري -

في كافة مدن المغرب خرج مسيرات مؤيدة للدستور ، بميئات الآلاف كانت الحشود مرددة نعم للدستور ، وعاش المغرب ، وعاش الملك ، أليس من حق المغاربة أن يعبروا عن آرائهم إتجاه المصالح العليا للوطن ، منذ شهور ، وحركة 20 فبراير تعبث بالشارع وترغي وتزبد ، وكأنها لوحدها في هذا الوطن ، وهاهو قد جاء اليوم الذي يخرج فيه الشعب الوفي ليسمع صوته ، وإقترب يوم الزحف نحو صناديق الإقتراع ، كل الممانعين الخانعين فظلوا الإرتكان إلى الوهم ونهجهم المظلم إتجاه مصالح الوطن ، فلم يعجبهم اليوم صوت الشعب ، ولم يستطيعوا تحمل النظر في الصورة وميئات آلاف المغاربة البسطاء حاملين في أيديهم الأعلام الوطنية وصور قائد البلاد ويرددون بعفوية تامة عاش المغرب ، ملكنا واحد محمد السادس ، ولهذا حاول الممانعون أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وحزب الأمة، وجماعة العدل والإحسان المحضورة ، وشباب 20 فبراير الإستمرار في التمسك بالوهم وإختلاق كل مامن شأنه أن يؤجج نار الفتنة وسط الشارع ، فلم يبق لهم من وسيلة غير مسلك الغوغاء ، فسحقا لكل أعداء الشعب ، سحقا لكل جحداء الوطن ، عاش المغرب الأبي ، ولك الوفاء كل الوفاء ياوطني ...

سنوات الرصاص
شاهد حسن -

يبدو ان ناشطي سنوات الرصاص مازالوا على خوفهم من الصوت المعارض. ويتمسكون بأتهام كل من له رأي آخر غير رأي المخزن بالخيانة والعداء للوطن. مصرون على أحتقار حق المواطنين في الأختلاف. ينظمون أستفتاء لمعرفة موقف المواطنين من مشروع الدستور، وحين تصدر أصوات معارضة للمشروع يتم وصمها بالخيانة، ويجري الأعتداء على مطلقيها في وضح النهار. فكيف لنا ان نتوقع نزاهة في نتائج التصويت بعد ان تم تخويف الناخبين؟

سنوات الرصاص
شاهد حسن -

يبدو ان ناشطي سنوات الرصاص مازالوا على خوفهم من الصوت المعارض. ويتمسكون بأتهام كل من له رأي آخر غير رأي المخزن بالخيانة والعداء للوطن. مصرون على أحتقار حق المواطنين في الأختلاف. ينظمون أستفتاء لمعرفة موقف المواطنين من مشروع الدستور، وحين تصدر أصوات معارضة للمشروع يتم وصمها بالخيانة، ويجري الأعتداء على مطلقيها في وضح النهار. فكيف لنا ان نتوقع نزاهة في نتائج التصويت بعد ان تم تخويف الناخبين؟

3 في المائة فقط؟
الوحدة الترابية -

شهد شاهد من أهلها: أكد زعماء الأحزاب، على أن الدستور الجديد ليس ممنوحا، مبرزين أن المسودة استجابت إلى 97 في المائة من المطالب. إذن الدستور لم يستجب لمطالب الشعب بل لمطالب الأحزاب التي لا تمثل الشعب، إذن هو ليس دستور منوح بمعنى أنه يمنح الحقوق والحريات للشعب بل دستور يكرس الاستبداد والاحتكار، بحيث يحصل الشعب فقط على 3 في المائة من مطالبه وتحصل الأحزاب على 97 في المائة.

الدستور المغربي
حميد الصحراوي -

الأحزاب المقاطعة أقلية والعدل والاحسان تدعو للخلافة والخرافة أما شباب 20 فبراير فهم اخواننا وقعوا في كماشة العدميين لأغراض الشهرة والمال .أحيي هدا الحراك المجتمعي وسأصوت بنعم

من يؤجج الفتنة؟
شاهد حسن -

الأستفتاء على مشروع الدستور يعني ان من حق الناخب أن يؤيد أو يرفض المشروع. وأن من حقه، أن يدعوا الناخبين الآخرين الى التأييد أو الرفض. ولكن المتحدثون بمنطق سنوات الرصاص يأبون إلا التمسك بذلك المنطق، ويعتبرون الرفض عداء للشعب وتأجيجا لنيران الفتنة، كما فعل صاحب التعليق رقم 2، الذي بلغ به التجاوز حد وصف تنظيم التظاهرات الرافضة بالمسلك الغوغائي الجاحد للوطن، رغم أن المتظاهرين الذين طالبوا بدستور أكثر عصرية وعدلا هم من كانوا ضحية لغوغاء المؤيدين. فهل نتوقع من أصحاب هذا المنطق قبولا بالنتيجة فيما لو صوت الشعب في الإستفتاء برفض المشروع؟ نترك لكل ذي عقل أن يتوقع.

الدستور المغربي
حميد الصحراوي -

الأحزاب المقاطعة أقلية والعدل والاحسان تدعو للخلافة والخرافة أما شباب 20 فبراير فهم اخواننا وقعوا في كماشة العدميين لأغراض الشهرة والمال .أحيي هدا الحراك المجتمعي وسأصوت بنعم

مطلب قديم جديد 5
علي المساري -

ولكن ياشاهد ألا ترى نفسك متناقضا مع واقع الأمور ومتذبذبا في المواقف ، كيف تقول هذا الكلام وأنت تعلم في قريرة نفسك أن ثلة من الشعب لا يهمها من الدستور سوى الرفض ، فاتخذوا فزاعة 20 فبراير لتمرير مطلب قديم جديد وهو الملكية البرلمانية الممهدة للقضاء على النظام الملكي ، فسارعوا إلى الرفض والمقاطعة حتى قبل إشهار مشروع الدستور، من هنا أتكلم ياشاهد ، ولا تزايد علي في النظال وحب الوطن ، فأنا عرفت النظال يوم كان للنظال شأنا ، وصدقني إن كانت نتيجة الإستفتاء بلا سأقبل بها مادامت معبرة عن إرادة الشعب ، بل سأكون الأول من ينادي بإعادة سياغة دستورا أخر أكثر إستجابة لمطالب الشعب ، وإرادة الشعب ، وعلى صفحات إيلاف ياشاهد ...

مطلب قديم جديد 5
علي المساري -

ولكن ياشاهد ألا ترى نفسك متناقضا مع واقع الأمور ومتذبذبا في المواقف ، كيف تقول هذا الكلام وأنت تعلم في قريرة نفسك أن ثلة من الشعب لا يهمها من الدستور سوى الرفض ، فاتخذوا فزاعة 20 فبراير لتمرير مطلب قديم جديد وهو الملكية البرلمانية الممهدة للقضاء على النظام الملكي ، فسارعوا إلى الرفض والمقاطعة حتى قبل إشهار مشروع الدستور، من هنا أتكلم ياشاهد ، ولا تزايد علي في النظال وحب الوطن ، فأنا عرفت النظال يوم كان للنظال شأنا ، وصدقني إن كانت نتيجة الإستفتاء بلا سأقبل بها مادامت معبرة عن إرادة الشعب ، بل سأكون الأول من ينادي بإعادة سياغة دستورا أخر أكثر إستجابة لمطالب الشعب ، وإرادة الشعب ، وعلى صفحات إيلاف ياشاهد ...