أخبار

إسرائيل تعتقل أكثر من 20 ناشطاً في خلايا سرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلنت الاجهزة الامنية الاسرائيلية الاثنين كشف خلايا عسكرية سرية عدة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة واعتقال اكثر من عشرين ناشطا كانوا يخططون لخطف جندي اسرائيلي والقيام بعمليات مناهضة لاسرائيل.

وقالت الاجهزة الامنية في بيان ان "جهاز الشاباك بالتعاون مع الشرطة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي احبط في الاشهر الاخيرة مخططات عدة لهجمات عسكرية ارهابية من قبل خلايا عسكرية تابعة للجبهة الشعبية في منطقة رام الله والقدس".

واضاف البيان "قامت قوات الامن باعتقال اكثر من عشرين ناشطا متهمين بانتمائهم للبنية التحتية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، البعض منهم من سكان القدس ويحملون الهوية الاسرائيلية، كانوا يعدون لتنفيذ هجمات ارهابية مختلفة، بما في ذلك خطف جندي وتجميع وحيازة اسلحة منها مسدسات وكواتم صوت لشن هجماتهم العسكرية".

واكد البيان ان البنية العسكرية التي تم كشفها "تتالف من خلايا سرية عدة لها انتشار واسع وفي شكل هرمي، وان عددا منها له ماض عسكري من سجناء سابقين اعتقل بعضهم مرات عدة ثم عادوا الى انشطتهم بعد اطلاق سراحهم من السجن".

وذكر ان احد النشطاء المعتقلين هو ناصر ابو خضير من حي شعفاط في مدينة القدس المولود في العام 1961 "وهو ناشط بارز في الجبهة الشعبية وله سجل طويل من النشاط العسكري الارهابي". واوضح البيان انه "في العام 1981 انفجرت بين يديه عبوة ناسفة اثناء اعدادها ما ادى الى تشويه وجهه ويديه. وبعد اطلاق سراحه من السجن في العام 1986 واصل ابو خضير نشاطه واعتقل مرات اضافية على خلفية تورطة في أنشطة معادية".

وتابع البيان ان "ابو خضير اعترف اثناء استجوابه بانه مسؤول عن البنية التحتية العسكرية ويمثل حلقة الوصل مع قيادة الخارج، وفي شباط/فبراير 2011 ذهب الى الاردن ومن هناك اجرى اتصالات مع كبار الجبهة الشعبية في سوريا للحصول على التمويل للبنية التحتية العسكرية وللمساعدة لتدريب اعضاء الخلايا خارج البلاد".

كما اعتقلت اسرائيل ناشطا بارزا آخر هو وليد حباس من مواليد العام 1980 في كفر عقب شمال القدس ويحمل الهوية الاسرائيلية. وقالت اجهزة الامن في بيانها "كان وليد حباس شارك في قتل الجندي الاسرائيلي اساف مئيرة في لينش العام 1998 واطلق سراحه في العام 2007 وبعد ذلك بفترة قصيرة بدأ بتجنيد خلية عسكرية ناشطة في الجبهة الشعبية".

واضافت "اعترف وليد حباس بان افراد خليته بذلوا محاولات عدة لتصنيع متفجرات بدائية الصنع. وتحدث مع ابو خضير عن احتمال مغادرة النشطاء لتلقي تدريب عسكري في ايران".

وتابع البيان "كانت وحدته تخطط لخطف جندي واطلاق نار على المستوطنات الاسرائيلية وعلى جنود في رام الله والقدس وشن هجمات بالقنابل على مستوطنة حلاميش بالقرب من رام الله واستخدام الهاتف النقال من اجل تفجير عبوات ناسفة في شنط في مدينة القدس".

ومن بين المعتقلين ايضا فراس البرغوثي من مواليد 1978 من قرية بيت ريما قضاء رام الله، "كانت مهمته الحصول على اسلحة وذخيرة". وكان البرغوثي معتقلا بين العامين 2001 و2005 واطلق سراحه مع اخرين كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف