جرذان بحجم القطط تفتك ببغداد والناس نيام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حينما يحل الظلامويخلد الناس إلى مضاجعهم،تنتشر الجرذان في الشوارع، وتهدد المدينة وسكانها،ليس هذا مشهداً من فيلم هوليودي،وانما حقيقة باتت العاصمة العراقية بغداد تعيشها في الفترة الأخيرة، وسط استغاثات لا تلقى استجابة من الجهات الرسمية.
بغداد: أعرب مواطنون بغداديون عن تخوفهم الشديد من ظاهرة انتشار الجرذان بشكل لافت في بيوتهم ومناطقهم السكنية، مؤكدين أن الحجم الذي شاهدوه لهذه الجرذان غير طبيعي.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة باتت تهدد حياتهم، لاسيما أن الجرذان اصبحت تدخل البيوت، وتلهو في الارجاء، ولا يمكن لأحد أن يفعل لها شيئاً، في حين اختفت الفئران، وقد أكد كثيرون ممن سألتهم "إيلاف" أنهم لم يروا فئرانًا منذ أمد بعيد، معتقدين أن الجرذان الكبيرة باتت تلتهم هذه الفئران المسكينة، فيما أعرب احد العاملين في امانة بغداد أن أفضل علاج للقضاء على الجرذان هو تربية القطط بعدد كبير، مما يجعلها تستقوي ببعضها وإلا فالقطة الواحدة ستنهزم أمام الجرذ!.
لم اصدق عيوني وأنا أشاهد كائنًا غريبًا يلهو على سطح المنزل وقت الفجر، كانت الظلمة تمنعني من الرؤية الواضحة، لكنه حجمه الكبير جعلني أتمعن فيه، رغم أنني لم شاهد غير حركة راقصة تدور في المكان، وظل يتبختر، وسرعان ما نزل على السلم، وقد اتضحت لي صورته، انه جرذ كبير، أدهشني فعلاً حجمه، ولم أتمالك نفسي من الدهشة، وقد توقفت عن الحركة، وبقيت اراقبه الى أن دخل في فتحة المجاري التي كان احدهم نسيها مرفوعة الغطاء.
عجبت فعلاً .. مما رأيته وهو ما جعلني، ابحث وأسأل لأعرف أي حال هو حالنا، لاسيما أن الجرذ ارتقى السلم، واسترخى ومرح بلا خوف، راقبت الفتحات التي تسمى (المني هول) في الشارع الذي نحن فيه، ووجدت أن الأغطية غير موجودة، واكتشفت أنمعظم الأغطية في المنطقة غير موجودة، وسألت الجيران فوجدت أن حكاية الجرذان هذه، أنا آخر من يعلم بها، وان شكواهم وصلت إلى القائمين على مجاري المدينة، ولكنهم لم يجدوا أي حلول تذكر، فأمر العلاج، كما قيل لهم، صعب، أصعب من مسألة معالجة وقتية، إذ إن القدرة على ذلك أصبحت صعبة لعدم توافر ما يمكن به معالجة الظاهرة التي لم يعد لديهم ما يواجهون به جيش الجرذان.
علل الكثيرون مما سألتهم "إيلاف" أن السبب في خروج الجرذان هو عدم وجود أغطية لفتحات المجاري، الأمر الذي جعلنا نبحث عن السر، فأخبرنا مصدر في أمانة بغداد أن هذه الأغطية المصنوعة من مادة (الآهين) تتعرض الى السرقة، وتباع لأنها تصهر ثانية، وتعاد أشكالاً أخرى!.
حاولنا البحث أكثر، ومن الغريب أننا وجدنا بعد اسبوع من السؤال في كل مكان نكون فيه أن الشكوى عامة، لا يمكن أن تكون منطقة في بغداد خالية منها، سألنا في مناطق مختلقة في كرخ بغداد ورصافتها، فلم نجد أحداً يستغرب من السؤال، بل إنه يعضد بمشاهد وصور، وأن الجميع يتفق على ان الحجم غير الطبيعي للجرذان هو أكثر ما يخيف.
ويقول مؤيد سالم من أهالي مدينة الشعب (الرصافة/شمالي بغداد): "ما رأيته في مدينتنا ليس له شبيه في أي منطقة كما اعتقد، فالجرذان حجمها اكبر من القطة، بل إنني رأيت القطة تخاف منه وتهرب!، وهي بأعداد كثيرة جدًا، وقد وجدتها في العديد من الامكنة التي تحوي النفايات، وتابعتها بفضول مني ووجدتها ترتع في مكبات النفايات والقمامة بأعداد أخافتني، وحين احاول أن اطردها لاتخاف إلا حين اضربها فتركض نحو فتحات المجاري"، وأضاف: "صرنا نخاف على أطفالنا منها".
اما في منطقة البتاويين، فالأمر لا يصدق، والشكوى خطرة، يكاد المرء لا يصدق ما يسمعه من كلام مخيف، وكيف أن الجرذان تتجول في كل الأماكن بحرية، ويؤكد الناس هناك أن هذه الجرذان لاينفع معها السموم ولا المبيدات، التي يبدو أنها أصبحت لديها مناعة منها، وبالفعل في أماكن النفايات ترى الجرذان كما ترى القطط، تجدها بالعشرات في مكان واحد، وبالأحجام التي تثير الخوف، هناك الناس أكدوا أن البيوت كلها لا تخلو من الجرذان التي حفرت في الأرض بيوتًا أخرى لها تحت مستوى سطح المنزل!.
يقول الطبيب احمد بركات: "من المعروف أن المناطق القديمة في بغداد هي التي تكون مرتعًا للجرذان، وكنا نسمع آن مناطق البتاويين والفضل والكرخ والدهانة والميدان والكاظمية القديمة هي أكثر المناطق، ويبدو أن هذه المناطق بعد إهمالها أصبحت مخازن تفريخ للآلاف من الجرذان، ولكن الغريب أن الجرذان التي كنا نعرفها في السابق، ونرى الكثير منها في (شارع النهر) مثلا اختلفت الآن، أصبح حجمها أكبر وشاهدت بعضها لونه أحمر!، أنا استغربت فعلاً.
وحين أضاف الدكتور قائلا متسائلاً: (هل لفت نظرك أن الفئران اختفت!) اسقط من يدي وابتسمت غير مصدق لما قال، فهذه نكتة ليس إلا، لكنه علل السبب الذي أكد أنه انتبه إليه بأن الجرذان الكبيرة التهمت هذه الفئران بعدما شح طعامها!.
الطبيب بركات أشار إلى خطورة الأوبئة التي تتركها هذه الجرذان على الإنسان، فما دامت تدخل كل البيوت فبالتأكيد ستصل الى الطعام، وهنا تكمن الخطورة.
في منطقة الكرادة، حيث هنالك البيوت البغدادية القديمة، ضحك سرمد علي، حينما سألناه: هل لديكم جرذان؟ ثم قال: "لدينا أفضل أنواع الجرذان، وأفضل الأشكال بأحجام مختلفة، وفي كل الأوقات، لقد نصحونا أن نشتري مجموعة من القطط، ولكن يبدو ان القطط كانت تخاف منها، يا أخي.. لقد سمعت هناك عن حوادث غريبة مثل تعرض بعض الأطفال إلى العضّ من قبل هذه الجرذان التي تتوالد بالآلاف، وتخرج إلى الناس من فتحات المجاري، وحين سألناه عن الفئران، توقف ثم كأنه تذكر، فقال: "حقًا لم أر فئرانًا منذ زمن بعيد، فهل تعتقد أن الجرذان أكلتها؟!".
وحتى في منطقة السيدية سمعنا شكوى مواطنين من انتشار واسع للجرذان، وأصبح من الطبيعي على الناس في هذه المنطقة أن يشاهدوا جرذًا، وأشاروا إلى أنهم وجهوا اشتغاثات إلى البلدية وامانة بغداد لتخليصهم منها، ولكن دون جدوى.
في ظل هذه الظاهرة الخطرة، يتساءل العراقيون: هل يمكن لهذه الجرذان أن تفتك ببغداد وسكانها فعلا، أو أن تفتك بمكانها ذاته فتنخسف بها الأرض بعدما تتحول إلى فراغات شاسعة، الجواب: لا احد يمكنه أن يخمن ما سيحدث إزاء الحجوم الكبيرة للجرذان وأعدادها الهائلة.
التعليقات
لول
أبوخالد -شدوا الجرذان....
مو غريبه
ابو علي -ليش مستغربين من هل الشي؟يامكثر الجرذان في المنطقه الخضراء .
الله يرحم صّدام
الله يرحم صّدام -مات البطل فخرج الصدر والمالكي والعلوي ...!
الجرذان ارحم من ؟
ابن العراق المهجر -رغم مخاطر الجرذان هذة..الا انها ارحم واهون بكثير من مخاطر السياسين في بغداد.والفتن التي يمارسها رجال الدين الطائفيين..التي فتكت بالعراقيين
نعم انا رأيتها
عبد الرحمن -بالضبط المقال صحيح 100% فانا عاشرت هذه الجرذان مدة سنتين في احدى مناطق بغداد عندما اضطررنا للخروج من منزلنا بسبب الميليشيات المسلحة وكانت هذه الجرذان تصول وتجول في ارجاء المنزل والحي بكامله مع ان هذه المنطقة تعتبر منطقة راقية وليست شعبية قتلنا منها مايقارب ال12 جرذ لكن دون جدوى وكانت فضلاتها تملا المنزل واكثر من مرة تعرضنا لصعود او وقوع احد هذه الجرذان علينا مما جعل والدتي تصاب بهستيريا وحالة نفسية خرجنا بسسبها من هذا البيت ومن هذه المنطقة ن كل شئ يتداعى في بغداد كل شئ أيل للسقوط حتى اخلاق البشر في انحدار هذا ماجلبته لنا ماما امريكا من حرية وديموقراطية وهذا ما قدمته لنا حكومة السيد بخت جدة وحكومة الملالي المتشبهة بحليفتها ايران ياليتهم يقلدون الايرانيين بكل شئ فأيران دولة نظيفة قائمة بكل دورها من الخدمات تجاه شعبها لم نأخذ منهم سوى التبعية المذهبية فقط وهي اسوؤها على الاطلاق
اقتراح
دارا سیروان -مازالت الحكومة العراقية غیر مستقرة. وبالاظافة الی ذلك هناك مشاكل عديدة في العراق مثل سیطرة البعث علی الدوائر الحكومية وانتشار الفساد والجرذان. والحل الوحید لجمیع مشاكل العراق هو اشتراك البعث في الحكم لحل مشكلتي الفساد والجرذان اولا، ثم حل المشاكل الاخری مثل الماء والكهرباء والخ. هذا هو اقتراحي للحكومة العراقية وشكرا جزیلا. كردي مخلص ومحروم من الجنسية العراقية.دارا سیروان
جرذان بحجم الانسان
ليبي حر -ونحن في ليبيا يوجد جرذان بحجم الانسان تفتك بالشعب الليبي و الدولة الليبية بقيادة الناتو. لكن بإذن الله النصر قريب للشعب المسلح في بلادنا الغالية و تطهيرها من هذه الافات الحرذانية.
عادوا
على باب الله -لقد عاد البعث العظيم بأشكال ثانية ليستلم حكما من طريقة ثانية
اكبر من القطط
سعد بن ابي وقاص -نعم ماجاء في المقال صحيح 100% فشخصيا راقبت جرذين في حديقة داري كل واحد منهما اكبر من القطة وبعد دقائق لاحظت ان هنالك قطة يبدو انها تريد مهاجمتهما فما ان التفتا الى القطة حتى هربت وبقيت بين العجب والضحك على حال العراق حيث اصبحت الجرذان سيدة الموقف وهي الحاكم والقاضي والجلاد والقاتل , جرذان العراق ترعرعت في ظل الانقلابات من انقلاب 1958 وحتى جريمة صدام والبعث في سلب عروبة العراق ولغاية حكومة عملاء الحلف الامريكي الصهيوني الفارسي فهنيئا لكم ايها العراقيون بهؤلاء الجرذان الذين يتحكمون بكم
Nr3
AL-SAADY -المقال والتعلليقات فارغه ,ولم العجب استوكهولم تعج بمئاتالالاف من الجرذان كبيرة الحجم ولها كافة الحريه في العيش,وهذهالجرذان محظوظه لانها تعيش تحت ملكيه دستوريه وليست دكتاتوريه,ثم يارقم٣ هل نسيت جرذك الكبير كيف اخرجوه من جحره العفن.
الاليت صدام يعود
ابوخالد -الا ليت صدام يعود يوما فنخبره بما فعل الفئران والجرذان. كل المتشدقيين بان الوضع افضل بعد ازاحه النظام يضحكون على انفسهم قبل ان يضحكون علينا. لقد انهار كل شى الان وبدل ان يكون هناك حاكم فاسد واحد اصبح هناك فساد لطائفه كامله تعد نفسها الاكبر ولديها جوع تاريخى لا يشبعه شئ. الله يستر
يا معلق كما
هولير -يا معلق كما معروف صدام كان يمنع تطبيق معاهدة نفط مقابل الغذاء لمدة 5 سنوات حيث لم يبقي للعراقين شيئا يأكلونه حتي بقايا الأكل ثم وافق بضغط من مافيا الروسية علي أساس يبقونه في السلطة ، جاء نفط مقابل غذاء وصدام تبرع بمليار دولار لفقراء أمريكا ومليار دولار للفلسطينين كأنه ملك أبيه والشعب العراقي لديه راتب لايتجاوز 3 دولارات شهرية ولكن بعد سقوط صدام وعملائه إرتفع الرواتب 100 مرة واصبح الناس لديهم أكل والامكانيات وهدر الاموال وبذر المواد الغذائية ويرمون البقايا في الزبالة حيث كثر اعدادهم واوزانهم الموجودة اصلا في بغداد الآتية من أمريكا( جرذان أمريكي الاصل ) بعد وصول أول باخرة أمريكية للحبوب في العشيرنيات القرن الماضي والولادات يتضاعف كل 6 أشهر إذا لم يباد وهذا ليس أول مرة ومنذ 80 سنة والعراق يتألم من مشكلة الجرذان وصدام خلال 35 سنة لم يعالج هذه المشكلة حيث إستورد كيبل تلفون مغطي برصاص السام من أجل قتل الجرذان ولكن في فترة الحصار عملاء صدام باعوا الكابلات إلي إيران ( كل شيء من أجل النصر أو بقاء صدام علي الكرسي الحكم كما يفعل بشارقلب الاسود الآن ) والآن تتهمون مالكي بهذه القضية فخافوا الله شنو دخل المنطقة الخضراء وانتم البعثية ما عندكم عمل غير التفجيرات وقتل الأبرياء وتتهمون القاعدة وايراًن بافعالكم مثل قميص عثمان حتي يرضي منكم اسرائيل وهذا أخلاقكم مثل بشار وقذافي يقولون سقوط النظامين يضر بأسرائيل هذا هو حزب البعث الاشتراكي وامه عربية واحدة ذات رسالة فاسدة هولير
هلهولة
هلهولة -الامر يحتاج الى فتوى من جهابذة العلماء والوكلاء والقيمين في ايران والحوزةلاعطاء كيفية التعامل مع الجرذان وهل قتل الجرذان شرعي والحمد لله نحن في العراق الايماني لانتصرف الا بفتوة من المرجعية وهذا هو سر نهوض العراق وتطوره بل بات ينافس الدول الغربية في الحضارة المدنية والسلوك والتصرفات وهذا كله ببركات الفتاوي والاتباع المبارك لمرجعياتنا الحكماء
الجرذان
Rizgar -كيف تكافح الجرذان الحاملة لوباء الطاعون؟ هل ستبحث عنها جرذا جرذا ومنجحر الى اخر وتمسك بها واحدا بعد الاخر وتقدمها واحدا تلو الاخر الى المحاكمة لتثبت عليها واحدا بعد الاخر جريمتها في نقل جرثومة الطاعون التي قتلت اشخاصا بعينهم وتثبت على كل جرذ الجرثومة المحددة التي نقلها الى اشخاص بعينهم لادانته بجريمة الطاعون التي لم تأتي على ذكرها اي قانون في الكون؟!؟ ام انك ستبيدها بالمواد المبيدة في طول جحورها وعرضها للقضاء على كل اثر لها؟!؟ ذلك سؤال امام من يريدون مكافحة وباء طاعون ، لعلهم يفقهون.
نتيجة
slwan.de -نتيجة واضحة للديمقراطية والحكم الرشيد
بفضل الإرهابيين
حكيـ زمانه ــم -الجردان اصبحو بحجم القطط بفضل الإرهابيين الذين يقتلون المواطنين ليكون غذاء دسمة للجردان.
الظاهرة قديمة من1991
حاتم السعدي -الجرذان الغريبة و منها الحمراءاستوردت من الهند في زمن صدام ،ومن اشرف على توزيعها في المناطق الشيعية الدكتورة جرثومة التي تعمل في صناعةالاسلحةالكيمياوية و ذلك بعد انتفاضة 1991. وهذه الظاهرة منذ ذلك الوقت و لكن تمركزت بعد ذلك في المناطق القديمة مثل الكاظمية و البتاوين
الطاعون قادم
راني -من كثرة القتل والدماء سوف يتفشى مرض الطاعون والآتي أعضم ويريدون امريكا والثورات
land of civilization
eman amanuel -i feel sorry for my country iraq land of civilizations to become land of rats
عنصر جذب سياحي
Rizgar -part of a huge National Tourist attraction,As you can see,(may) these rats are some very strong attributes to the countries economic growth. ...هذه الجرذان جزء كبير من عنصر لجذب سياحي وطني, وكما ترون رسمي أن بعض هذه الجرذان والخصائص القوية جدا في البلد لنموا اقتصاديا سياحيا..ثروة وطنية يمكن الاستعانة .
موامرة صهيونية
موامرة صهيونية -موامرة صهيونية لاعاقة الوحدة العربية بين الكويت والعراق و وسوريا الشقيقة .
خبير جرذان
جائزة نوبل في شتم -حسب السيد جاسم ,شكرا ايلاف , والحاصل على جائزة نوبل في شتم الكورد وكرستان , والخبير في حقل الجرذان ,اكد ان هذه الجرذان واسلوب نطقهم كردية بحتة , فحسب اقوال هذا الخبير انه من الممكن البارزاني والطالبا ني قد جلبوا هذه الجرذان لتدمير فلسطين المحتلة وو حدة اليمن الشقيق وتقسيم البلدان العربية لدويلات صغيرة مثل الكويت.
المطلوب قط !!!!
ثامر -اذا كان الاكراد يصولون ويجولون في العراق فلماذا لا يسمح بأقرانهم بذلك : واين القط الذي يخلص العراق من كل هؤلاء
الجرذان الحزينه
مصطفى الخفاجي -اولا ظهور الجرذان في هذه الايام هو لمهمة سيقومون بها وهي الاحتفال بذكرى اليمة عليهم الا وهي ذكرى اعدام زعيمهم وثانيا ان سبب الحجم الكبير هو تغذيتهم على لحوم القتلى مقطوعي الرؤوس في المنطقة التي قطعوها من مكان الحفرة الذي عثر فيها على زعيمهم الى بغداد او مايسمى بالمثلث السني حيث تنتشر جثث اهل الجنوب شكرا ايلاف