تحذيرات السياسيين من خروج الشارع اليمني بدأت مبكرًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ وقت مبكر من العام المنصرم بدأت الأزمة اليمنية تتراكم يومًا إثر آخر مع اقتراب الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية التي كان قد تم تأجيلها لعامين، وكان يفترض أن تجري في أواخر إبريل/نيسان الماضي.
صنعاء: خلال فترة الأزمة ناقشت "إيلاف" الواقع السياسي مع عدد من السياسيين الذين تحدثوا عن قرب انفجار الشارع، خصوصًا بعدما أعلن الحزب الحاكم عن ترتيبات لتعديلات دستورية ستمكن صالح من الترشح لولاية ثانية بعدما انتهت فترات حكمه.
حينها ظهر مصطلح "قلع العداد"، الذي خرج على لسان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني، في إشارة منه إلى أن صالح سيظل مرشحًا للرئاسة طوال عمره من دون تحديد فترات رئاسية.
التحذيرات من السياسيين حول عامل الشارع لم يأبه لها أحد، وكان سلطان البركاني يقول إن المعارضة لا تستطيع إخراج الشارع، مطلقاً مقولته الشهيرة "من يهدد لا يقتل".
ولاستعادة تلك الطروحات نحاول رصد ما نشرته إيلاف" من تحذيرات من خروج الشارع اليمني منذ وقت مبكر على لسان عدد من السياسيين.
الجفري: الشارع سيسبق الجميع ونبض شعوبنا لا يمكن قياسها بدقة
في مطلع العام الجاري، وقبل خروج الشباب اليمني إلى الشوارع بشهر واحد، قال أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عبد الرحمن الجفري في مقابلة مع "إيلاف" إن "الشارع يمكن أن يسبق الجميع، فالشعوب في مثل ظروف شعبنا لا يمكن قياس نبضها بدقة، ممكن بأخطاء بسيطة من السلطة وأخطائها ما شاء الله كثيرة- أن ينفجر الشارع".
وأضاف: "عندك أولاً جوع، بطالة، فقر، مطالب لا تعد ولا تحصى.. شعور بعدم الانتماء، اليأس، الإحباط، فإلى جانب تعدد المصائب والممارسات السيئة للسلطة هناك تعدد الجهات المفعلة لها.. هذه كلها قد تصنع انفجارًا من جهات غير محسوبة، اليأس واستخدام القوة سيفجران الناس".
ونبه حينها إلى أن: "هناك شعارًا رفع في جامعة صنعاء، على السلطة والمعارضة أن يرحلوا، ويجب علينا جميعا أن نفهم هذا الكلام".
ورأى أن "الأسلوب الذي نجح الرئيس صالح طوال السنين، لن ينجح به اليوم في هذه الظروف المختلفة، وهو مدمّر له ولمنظومته وللبلد".
وحول قدرة الرئيس صالح حينها على تلافي ما حدث الآن، قال الجفري يمكن أن يفعل صالح شيئًا "وإن أراد سنكون كلنا معه، وسيكون الشعب كله معه، ولكن بصدق، ومن دون شطارة، والوقت لا يسعفنا، وهو قادر إن أراد وكلما مر الوقت ستكون الصعوبة أكثر عليه وأخشى أننا قد وصلنا إلى حافة انتهاء الوقت".
وأعرب عن ثقته حينها بأن الوضع "لن يمكن البلاد من الوصول إلى انتخابات 2013 إذا استمرت الأمور على ما هي عليه الآن".
قحطان: نفي الشراكة طبيعة متجذرة في الحاكم
وأضاف حينها أن الأحزاب ستناضل لانتزاع حقوقها كل بالوسيلة التي يريد، ملمحًا إن "هناك أحزابًا تعلن النظام المسلح ضد بعض الأوضاع"، وأن "تحديد الوسيلة يكون حسب معطيات الواقع، وبالنسبة إلى واقعنا اليمني فنحن حددنا النضال السلمي لتغيير هذا الواقع. معتبراً أن "الحوار إحدى وسائل هذا النضال".
قحطان استبعد حينها "أن يكون العنف وسيلة للإصلاح في بيئة مثل اليمن، على الأقل على مدى الـ 30 عاما المقبلة.
ووصف الحزب الحاكم في تلك المقابلة بأن طبيعته نافية للشريك، ولا يستطيع تحمل الشريك، مشيرًا إلى أنه لم يستطع تحمل الحزب الاشتراكي لأشهر قليلة، منذ اتفاق الوحدة ولم يشعر بوئام مع "الاشتراكي" حتى لشهرين أو ثلاثة أشهر.
وتابع الطبيعة النافية للشراكة طبيعة متجذرة في السلطة الحالية وقيادة السلطة، وقيادة "المؤتمر" وهذه مسألة أعتقد أنها مفروغ منها.
علي سيف حسن: الخلافات الأساسية هي من ستفجر الموقف
وقال حينها إن "الأطراف السياسية اليمنية أرهقت نفسها كثيرا بمحاولة الاتفاق مع علمهم إن الخلافات بينهم أساسية، خلافات في منهج إدارة البلد".
وأشار إلى أن "الكل يحوم حول المنهج كيف نبدأ، ويتحدث عن أدوات السياسة، ولم يصل بعد أي منهم إلى موضوعات السياسة، موضوعات السياسة هي معالجة مكونات معادلة الرعب المتمثلة في الانفجار السكاني ونفاذ الموارد. أما أدوات السياسة فهي نظام الحكم والانتخابات وتداول السلطة وغيرها، الكل عالق في تلك المنطقة".
وقدر حينها أن "حالة الضعف المستشري بين الطرفين مكنت كل طرف من إعاقة الطرف الآخر لكنها لم تمكنه من أن ينفذ مشروعه الذاتي".
محمد الصبري: النضال السلمي يتحول إلى تمردات اجتماعية سلمية
في السياق عينه، تحدث عضو الأمانة العامة للتنظيم الناصري، والناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار محمد الصبري، حول مفردات العمل السلمي وتطوره من الحوار إلى العصيان المدني والخروج للشارع.
وأعرب حينها عن مخاوفه من أن مشروع التوريث هو من سيفجر الشارع، موردا إن "هذا المشروع من متطلباته أن لا تكون هناك أي قوى ممانعة، سواءً كانت حزبية أو قبلية، وتعتبر الممانعة الحزبية أخطر لأنها تملك مشروعية وطنية، ومشروعية دستورية، ومشروعية سياسية، ومشروعية أخلاقية في أنها تقول "لا".. فالأحزاب عندما تقول "لا" لديها كل المبررات والمسوغات التي تجعل من كلمة "لا" لها معنى على ارض الواقع.
القباطي: التوريث هو أخطر المفردات على العمل السياسي
إلى ذلك أشار القيادي في الحزب الاشتراكي والبرلماني محمد صالح القباطي في يناير/كانون الثاني إلى أن" إفراغ مبدأ التعددية من محتواه، أوصل البلاد إلى ما آلت إليه اليوم، لمصلحة أفراد وكيانات قبلية، مؤكداً أن إرساء الديمقراطية وتداول السلطة هو الطريق الأوحد لخروج اليمن من عثرته السياسية وربما الأمنية".
وأضاف حينها ان التوريث هو أخطر المفردات على العمل السياسي في اليمن، معتبرًا أنه وليد لحرب 94، التي قامت لاحتكار الثروة والسلطة بدرجة رئيسة، حيث
وأضاف: "النزوع الاستبدادي الدكتاتوري القائم لدى الحاكم، حتى التوريث لا يراد أن يكون حقيقة اليوم، الدستور تم تغييره أكثر من مرة لأجل الرئيس بدرجة رئيسة، الإشكالية هي إشكالية الاستبداد".
التعليقات
ليس لهم تاثير
فارس/اليمن -بصراحه ومع الاحترام الشديدللاخوة المذكورين في الاستطلاع اعلاه انهم ليس لهم اي تاثير ولايمكن ان نعول عليهم في قياده البلد امكانياتهم محدوده بااختصار هولا سياسين منظرين لايصلحوا الا في المعارضه فقط.
ليس لهم تاثير
فارس/اليمن -بصراحه ومع الاحترام الشديدللاخوة المذكورين في الاستطلاع اعلاه انهم ليس لهم اي تاثير ولايمكن ان نعول عليهم في قياده البلد امكانياتهم محدوده بااختصار هولا سياسين منظرين لايصلحوا الا في المعارضه فقط.
الرك على الاساس
يمنية -بصراحة صالح خلى معظم سياسيين اليمن يلبسوا ملايات وطرح على رؤسهم اسس الكرسي لنفسة وفصلبدلة الحكم على مقاسة لكي لايلبسها احد غيرة والدليل الان التوهان في من يقول انا مكانة مافيش واحد تجراء ونطق السنة خرساء والامل في واحد لانعرفة انسان هيروا مثل مايقولوا بلغة الانقليز محب لليمن يصل للكرسي لكي يخدم الشعب وليس ليخدمة الشعب, كما نرى علي صالح الان رجالة مازالوا يخدموة الى الان حتى وهو مشلول عاجزمدمر الاساس كان قوي. اقوى من دولة امريكا.
الرك على الاساس
يمنية -بصراحة صالح خلى معظم سياسيين اليمن يلبسوا ملايات وطرح على رؤسهم اسس الكرسي لنفسة وفصلبدلة الحكم على مقاسة لكي لايلبسها احد غيرة والدليل الان التوهان في من يقول انا مكانة مافيش واحد تجراء ونطق السنة خرساء والامل في واحد لانعرفة انسان هيروا مثل مايقولوا بلغة الانقليز محب لليمن يصل للكرسي لكي يخدم الشعب وليس ليخدمة الشعب, كما نرى علي صالح الان رجالة مازالوا يخدموة الى الان حتى وهو مشلول عاجزمدمر الاساس كان قوي. اقوى من دولة امريكا.
بدون حقد
عشتار -يايمنية !!الرئيس الشخص الوحيد الذي أستطاع أن يحكم شعب للأسف ماأكثر عيوبه(الشعب) كل شخص يريد إقصاء الأخر , وهو الذي استطاع وسيستطيع بتوفيق من الله قيادة هذا الشعب لأنه أحتوى الجميع وبما فيهم أنت ......
رد على عشتار
يمنية -رد على كل محبي علي عبداللة صالح ! استطاع ان يحكم بالصواريخ والاسلحة فكمم افواةالمثقفين ,وكمم افواهكم برشوتكم ووفسادكم اعترف بالحق لكي تستطيع ان تعيش فاضلا على الاقل امام ظميرك.
الملايات
محمد عبدالله -واقع الحال ان اليمن كانت في ازهى عصورها حين حكمتها الملايات من بلقيس الى اروى، ونحن للاسف مهووسين بالسميخ الذي يسرق الكحل من العين ونعتبره(رجاااااااااااال)