المالكي: استقرار المنطقة مرتبط بامن سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان استقرار المنطقة مرتبط بامن واستقرار سوريا التي تشهد حركة احتجاجات تهز البلاد منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
وقال المالكي خلال لقائه وفدا من رجال الاعمال السوريين في بغداد الاثنين ان "إستقرار المنطقة ككل مرتبط بإستقرار سوريا وأمنها".
واضاف "نحن على ثقة بقدرة الشعب السوري الشقيق وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم"، معتبرا ان "تنفيذ الإصلاحات ومواصلة الحوار سيكون كفيلا بعودة الأمن والإستقرار إلى سوريا".
ودعا المالكي "الإقتصاديين ورجال الأعمال في الجانبين إلى العمل والتعاون المشترك، لما لذلك من آثار طيبة على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وجرى خلال اللقاء النقاش في مجالات التعاون والعقبات التي تعترض تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين، بحسب البيان.
واكد المالكي "على ضرورة تفعيل جميع مجالات التعاون بين العراق وسوريا، لاسيما في المجالين الإقتصادي والتجاري، مشددا على العلاقة التكاملية بين البلدين".
وتشهد سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام الحاكم حيث بلغ عدد القتلى بين المدنيين 1342 و342 من قوات الامن في الحملة الحكومية على المعارضين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.
التعليقات
لا ماهكذا تفعلون؟
د.عبد الجبار العبيدي -حكمة يطلقها المالكي باتجاه سوريا،سوريا التي يتآمر عليها الاخرون اليوم حقدا وكراهية .وعلى السوريين ان ينتبهوا للمصير الاسود الملاقيه غدا اذا سقط النظام بغوغائية السقوط، ،نعم هم بحاجة للاصلاح والديمقراطية ومزيدا من الحرية، لا حرق سوريا بالدم من اجل التغيير.فسوريا ليست مصر ولا تونس ولا اليمن،رغم ان سوريا كان لها موقف من العراق تعاتب عليه حين سمحت للارهاب من التسلل الينا وقتل شبابنا،لكن هذا لا يبرر ان نكون ضدها ومع من يريد حرقها خدمة لأسرائيل.
مالكي بعثي
بلال -ليس من الغريب ان يتكلم المالكي ويدافع عن نظام بشار العلوي فالمالكي ايضا هو شيعي ويشعر بقرابة الدم بين الطائفتين العلويتين ومش غريب ان يؤيد بشار لان نظامه المجرم والطائفي في العراق هو نفسه في سوريا لكن الغريب انه يريد اجتثاث البعث السني ويدعم البعث العلوي.وانشاء الله سياتي الوقت الذي سيسقطون فيه سويا.
مسعور
عربي سوري درعا -نطق اخيرا
سوریا
ari -نظام الحک فی سوریا لایقبل الحل الوسط اما أسود او ابیض ،اما یبقی جمهوریه ملکیه او یزول لان ای إصلاح معناه تعدد الاحزاب والإنتخابات الحرة وحقوق المواطن بتعبیر رأیه دون خوف وهذا غیر ممکن للنظام فی سوریا هو طبق الاصل کنظام صدام حسین الفرق هو حافظ وحسین .