أخبار

مستشار أميركي: الأطلسي لا يستهدف القذافي في ضرباته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: صرح مسؤول كبير في الخارجية الاميركية امام اعضاء في مجلس الشيوخ الثلاثاء ان الولايات المتحدة وحلفاءها في الحلف الاطلسي لا يسعون الى اصابة الزعيم الليبي معمّر القذافي عبر ضرباتهم العسكرية على طرابلس.

واوضح المستشار القانوني في وزارة الخارجية الاميركية هارولد كوه امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ان اغتيال رئيس دولة اجنبية ممنوع بمرسوم، وان هذا الامر "يطبق في النزاع" في ليبيا.

وردا على سؤال لعضو مجلس الشيوخ جان شاهين، شدد كوه على ان "الحلف الاطلسي لا يستهدف افرادا في ضرباته"، وذكر بان "قواعد الاشتباك" للحلف تحدد بوضوح انه ينبغي عدم استهداف القذافي.

ولا ينفك النظام الليبي يعلن ان غارة للحلف الاطلسي تسببت في الاول من ايار/مايو الماضي بمقتل نجل القذافي الاصغر اضافة الى ثلاثة من احفاده، مضيفا ان القذافي الموجود في السلطة منذ 42 عامًا، خرج سالما مما يعتبره "محاولة اغتيال عمدا". ودمرت ضربات الحلف الاطلسي مكاتب في طرابلس كانت تستخدم، بحسب الحلف، كمراكز قيادة ومراقبة.

مالي: لا يمكن أن يكون سوى حل سياسي في ليبيا
من جهته، اكد وزير الخارجية المالي سوميلو بوبيي مايغا الثلاثاء لوكالة فرانس برس قبل قمة الاتحاد الافريقي الخميس في مالابو انه لا "يمكن ان يكون هناك سوى حل سياسي" للملف الليبي.

وقال الوزير اثناء استراحة الثلاثاء خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي ان "رؤساء الدول سيجتمعون لتقريب النقاط المختلفة بعض الشيء، الجميع متفق انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري، وانه لا يمكن ان يكون هناك سوى حل سياسي". وبحسب عدد من المشاركين، فان الملف كان الموضوع الرئيس في محادثات هذا الاجتماع المغلق.

واوضح بوبيي مايغا ان "الوقت حان لمحاولة ايجاد حلول عملية. الهدف النهائي هو العمل بما يؤدي الى السلام والديموقراطية، وان يتمكن الليبيون بطريقة سيادية من تحديد من سيتولى شؤون المؤسسات التي ستكون لديهم. لا موقف لنا ضد احد: الاتحاد الافريقي هو المنظمة الدولية الوحيدة التي يمكنها ان تتكلم مع المعسكرين (القذافي والثوار)".

ورفض الوزير التعليق على قرار المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا ان "كل واحد له دوره. ندرك انها اجندة غير طارئة. نحيط بكل هذا في مسيرتنا. اذا ارادت المحكمة الجنائية الدولية ان تتملص من عدد من الانتقادات فعلى الارجح ينبغي ان لا تعطي الانطباع انها تؤدي دورا سياسيا. لكن ذلك لا يربك تفهمنا للمشكلة والخروج من الازمة".

وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية اصدروا الاثنين مذكرات توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، عمليات قتل واضطهاد، ضد العقيد معمر القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس جهاز الاستخبارات الليبي عبدالله السنوسي، بناء على ما طلب منهم مدعي المحكمة في 16 ايار/مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف