أخبار

بان كي مون يرحب بالاتفاق-الاطار حول جنوب كردفان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء بتوقيع طرفي النزاع في ولاية جنوب كردفان امس اتفاق-اطار لتسوية خلافاتهما في هذه الولاية النفطية شمال السودان التي تشهد اعمال عنف.

وقال المتحدث باسم بان كي مون ان "الامين العام يهنىء الجانبين على الارادة السياسية التي اظهراها من خلال التوصل الى اتفاق. ويدعوهما الى الاستفادة من هذه الدينامية للتوصل الى وقف الاعمال الحربية في جنوب كردفان في اقرب وقت".

واضاف "يدعو (بان) الجانبين الى ضمان حماية المدنيين العزل والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى من هم بامس الحاجة اليها في جنوب كردفان".

ويأتي هذا الاتفاق-الاطار المبرم في اديس ابابا بعد اتفاق اخر بين الشماليين والجنوبيين حول منطقة ابيي المتنازع عليها، قبل اقل من اسبوعين على استقلال جنوب السودان في التاسع من تموز/يوليو اثر استفتاء نظم في كانون الثاني/يناير.

وتم توقيع الاتفاق بين حكومة الخرطوم ممثلة بالمستشار الرئاسي نافع علي نافع ورئيس الفرع الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار.

وفي جنيف، اعلنت معاونة المفوض الاعلى في الامم المتحدة لحقوق الانسان كيونغ-وا كانغ الاربعاء ان "الاولوية حاليا في السودان" تبقى "حماية المدنيين" في مناطق النزاع و"وصول المساعدات الانسانية" اليهم.

وقالت كانغ خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارة للسودان دامت اسبوعا "انها مرحلة عصيبة جدا".

واضافت "اعمال العنف في جنوب كردفان يجب ان تتوقف وعلى السلطات السماح بوصول العاملين في المجال الانساني ومراقبي حقوق الانسان".

ورحب الاتحاد الافريقي الاربعاء، عشية القمة ال17 لرؤسائه الخميس في مالابو بالاتفاق-الاطار الموقع من قبل طرفي النزاع في جنوب كردفان لتسوية خلافاتهما في هذه الولاية النفطية شمال السودان ووصفها بانها "خطوة حاسمة".

واكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الغابوني جان بينغ في بيان "انها خطوة حاسمة في توطيد السلام والامن والديموقراطية في جمهورية السودان" معتبرا ان الاتفاق "نبأ سار للاحتفالات باستقلال جنوب السودان في التاسع من تموز/يوليو".

ودعا بينغ ايضا الطرفين الى "الوقف الفوري لاعمال العنف والسماح بنقل المساعدات الانسانية وعودة النازحين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف