أخبار

اوباما يتوعد بابقاء الضغط على القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: توعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بابقاء الضغط على تنظيم القاعدة بعد شهرين على مقتل زعيمه اسامة بن لادن اثر غارة اميركية في باكستان.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي ان العمليات الاميركية في افغانستان وباكستان الحقت "ضررا كبيرا بقدرات القاعدة"، مضيفا ان التنظيم "يواجه صعوبة كبيرة في العمل والتمويل. سنستمر في ابقاء الضغط" عليه.

كما اكد ان النجاح ما زال ممكنا في افغانستان على الرغم من هجوم استهدف احد اكبر فنادق كابول ليل الثلاثاء الاربعاء، لافتا الى ان هذا النوع من الهجمات قد يستمر.

فبعد اسبوع على الاعلان عن سحب ثلث الجنود الاميركيين من افغانستان مع نهاية صيف 2012، كرر اوباما التاكيد في مؤتمر صحافي على ان مهمة بلاده في تلك البلاد يمكن ان "تتكلل بالنجاح".

لكنه لفت الى ان النجاح سيكون ممكنا عند ضمان "عجز القاعدة عن مهاجمة الولايات لمتحدة وحلفائنا ومصالحنا في الخارج والتأكد من ان الحكومة الافغانية والافغان قادرون على ضمان امنهم الخاص".

واتى كلام اوباما بعد مهاجمة انتحاريين من طالبان مدججين بالسلاح احد اهم فنادق كابول ما ادى الى مقتل 21 شخصا من بينهم 10 مدنيين وشرطيان والمهاجمون.

وتابع اوباما "كابول باتت اكثر امانا من قبل والقوات الافغانية في كابول اكثر جهوزية. هذا لا يعني ان هجمات كهذه لن تحدث. فالامر سيتواصل لبعض الوقت. عملنا لم ينته".

وقال "نجحنا في تعزيز تدريب القوات الافغانية. تدرب مئة الف افغاني في الجيش والشرطة بفضل هذه التعزيزات" التي اعلن اوباما ارسالها في اواخر 2009 لمجابهة تمرد طالبان.

وقال "هذا سيزيد من قدرات الافغان على الدفاع عن النفس لانه من مصلحتنا الوطنية ضمان عدم انهيار افغانستان. ينبغي تجنب سيطرة المتطرفين مجددا ومنع القاعدة من اعادة بناء نفسها".

وقارن اوباما الوضع في افغانستان بالعراق حيث انتهت مهمة القوات الاميركية رسميا في اواخر الصيف الفائت. ويفترض ان تغادر اغلبية الجنود الاميركين البلاد مع نهاية العام الجاري.

وقال الرئيس الاميركي "نجح العراق في الحفاظ على حكومة ديموقراطية والسيطرة على اعمال العنف. نعتقد ان مقاربة مشابهة ممكنة في افغانستان".

واضاف "لكن حتى في العراق ما زالت الهجمات تقع احيانا. هذه دول تخرج من فترات حروب طويلة (...) انها مناطق خطر. وهي لن تكون آمنة بالكامل حتى لو كنا على الارضز لكن يمكننا تسحين فرص الافغان في الدفاع عن انفسهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف