أخبار

الترخيص ل12 اذاعة خاصة بعد الثورة التونسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستبصر 12 إذاعة تونسية خاصةالنورتمت احالة مطالبها الى الوزارة الاولى للحصول على تراخيص البث على موجات "اف ام" بينها إذاعة "كلمة".

12 اذاعة تونسية خاصة ستبصر النور

تونس: قال كمال العبيدي رئيس الهيئة الوطنية لاصلاح الاعلام والاتصال في تونس الاربعاء ان 12 اذاعة خاصة سترى النور قريبا من بينها اذاعة "كلمة" التي بدأ مديرها عمر المستيري في اضراب عن الطعام الاسبوع الماضي احتجاجا على عدم منح السلطات الترخيص لاذاعته للبث على موجة "اف ام".

واوضح العبيدي في تصريحات صحافية "تم ضبط قائمة ب 12 اذاعة خاصة تمت احالة مطالبها الى الوزارة الاولى للحصول على تراخيص البث على موجات +اف ام+ خلال الفترة القادمة".

وتشمل القائمة اذاعة " كلمة" الالكترونية التي ستغطي برامجها في مرحلة اولى تونس الكبرى.

واخلت السلطات التونسية في 2009 مقر هذه الاذاعة الالكترونية المعارضة وحجزت المعدات التي تستخدمها في البث.

ومن المتوقع ايضا ان تشرع اذاعة "راديو 6" هي الاخرى في البث على موجة "اف ام" قريبا.

وحجب موقع "راديو 6" على الإنترنت منذ بدء نشاطه، وأغلق العام 2009 مقره وحجزت معداته بدعوى عدم امتلاكه ترخيصا للبث على الانترنت.

ومن بين الاذاعات الاقليمية الخاصة الاخرى "راديو الكرامة" في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب), مهد "ثورة الحرية والكرامة" التي اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.

وضمن القائمة اذاعة "صوت المناجم" في منطقة قفصة المنجمية (جنوب غرب) التي كانت شهدت موجة من الاحتجاجات العام 2008 بسبب تفشي البطالة فيها.

وكان منح تراخيص الى وسائل الاعلام في تونس موضع انتقاد شديد في عهد بن علي.

وندد الكثير من المعارضين والاعلاميين التونسيين "بالانحياز" في منح الرخص لا سيما تلك المتعلقة بالاذاعات الخاصة التي كانت تصدر لصالح افراد عائلة بن علي والمقربين منه.

وما انفك ناشطون سياسيون وصحافيون في تونس يدعون الى توسيع هامش الحرية الاعلامية والاستجابة لحق المواطن التونسي في الاعلام و"القطع مع القيود الكثيرة وترسانة القوانين الزجرية" التي يرزح تحتها قطاع الاعلام في تونس.

وصدرت تراخيص بنشر 122 صحيفة ومجلة في تونس بعد الاطاحة بنظام بن علي.

وبلغ عدد الاحزاب المعترف بها حتى الخميس 94 حزبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف