قرصنة الكترونية تستهدف أفراد القوات المسلحة الأميركية

واشنطن: كشفت شركة إعلامية أميركية أن قراصنة الكترونيين اخترقوا القاعدة البيانية لمطبوع متخصص بالشؤون الاستراتيجية تحوي معلومات شخصية عن المشتركين فيه من أفراد القوات المسلحة الأميركية.

وتحتفظ شركة غانيت غفرنمنت ميديا كوربوريشن بمعلومات شخصية عن المشتركين في مجلة ديفينس نيوز التي تعتبر من اشهر المجلات المختصة بالشؤون العسكرية في العالم، والمشتركين في مطبوعات أخرى موجهة الى افراد القوات البرية والبحرية والجوية ومشاة البحرية.

واكتشفت الشركة عملية الاختراق في 7 حزيران/يونيو ثم سارعت الى ابلاغ المشتركين بالبريد الالكتروني. وقالت شركة غانيت ان أسماء وكلمات مرور وعناوين الكترونية سُرقت وان القراصنة حصلوا ايضا على تفاصيل عن مهمات المشتركين ورواتبهم والسلاح الذي ينتمون اليه.

ويمكن للمجرمين الالكترونيين ان يستخدموا البريد الالكتروني لتوجيه رسائل تبدو رسمية أو من مصدر موثوق ثم استخدامها للسيطرة على كومبيوتر الطرف الآخر. ومن المخاوف التي تؤرق الأجهزة الأمنية تمكن القراصنة من السيطرة على شبكات كومبيوتر حكومية.

وكان القراصنة الالكترونيون استهدفوا في الأسابيع الأخيرة مجموعة ستي غروب المصرفية ومكتب الاحصاء البرازيلي وقبلهما اعلنت منظمة لالزسك للقرصنة الالكترونية مسؤوليتها عن اختراق سوني ووكالة المخابرات المركزية الاميركية ومجلس الشيوخ الاميركي. ولكن المنظمة قالت مؤخرا انها قررت حل نفسها لأن اعضاءها بدؤوا يسئمون من عمليات الاختراق.