احد المتهمين بتهمة الإبادة في كمبوديا مستعد للتعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بنوم بنه: اعلن احد قادة الخمير الحمر الذي يحاكم بتهمة الابادة الخميس انه مستعد للتعاون مع محكمة بنوم بنه التي تشرف عليها الامم المتحدة لاظهار الحقيقة في هذه الصفحة السوداء من تاريخ كمبوديا.
وصرح خيو سمفان (79 عاما) الذي كان رئيسا للبلاد انذاك "لست شخصيا على اطلاع على كل الامور لكنني ساحاول من كل قلبي ان اساعد في كشف الحقيقة كلها".
واضاف "انها اللحظة الاهم بالنسبة الي وللمواطنين الذين يريدون معرفة وفهم كل ما حصل بين عامي 1975 و1979".
واتهم كل من منظر نظام بول بوت او "الاخ رقم اثنان" نون تشيا، ووزير الخارجية يانغ ساري، ورئيس "كمبوديا الديمقراطية" خيو سمفان، ووزيرة الشؤون الاجتماعية يانغ ثيريث، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة.
وسيتعين على قادة النظام ان يشرحوا كيف ولماذا طبقوا بطريقة منهجية ومحسوبة، بين 1975 و1979، نظرية ماركسية مجنونة قضت بفعل الارهاق والجوع والمرض والتعذيب والاعدامات على مليوني شخص، اي ما يعادل ربع سكان كمبوديا حينها.
وينفي هؤلاء المسؤولون الاربعة الذين لا يزالون على قيد الحياة من نظام الخمير الحمر التهم الموجهة اليهم ويشتبه في انهم يرفضون التعاون.
وفي اليوم الرابع من المحاكمة اشتكى الدفاع مرارا من ان المحكمة رفضت الاستماع الى العديد من شهوده.
وتلا سمفان بيان مقتضبا وطلب من القضاء ان يوافقوا على شهوده الاساسيين "لتكون المحاكمة عادلة ولتنكشف الحقيقة ونزاهتي وعم تحيزي".
ولم ينف سمفان الفظائع التي ارتكبت بحق الشعب الكمبودي الا انه اكد انه كان مثقفا قوميا وانه لم يكن على علم بالاعمال التي ارتكبها النظام.
واطيح بنظام الخمير الحمر بقيادة بول بوت الذي توفي في العام 1998 دون ان تتم محاكمته، بتدخل من القوات الفيتنامية في العام 1979.
وتنتهي جلسات الاستماع الاولى الخميس ولن يتم الاستماع الى شهادات المتهمين قبل اسابيع عدة.