أخبار

اجهزة الامن في غزة تعتقل "عميلا كبيرا" لاسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: ذكر موقع الكتروني فلسطيني ان الاجهزة الامنية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس اعتقلت "عميلا كبيرا" للاستخبارات الاسرائيلية في غزة.
وقال موقع "مجد الامني" الالكتروني القريب من الاوساط الامنية في غزة- حسب مصدر في حماس- ان اجهزة الامن في الحكومة المقالة في غزة اعتقلت "عميلا كبيرا" لم تذكر اسمه لكنها اشارت اليه ب رمز (س .و) "قبل مدة قصيرة" لم تحددها.

وتابع ان "مكانته الاجتماعية كانت لا تسمح لاحد ان يشك بكونه عميلا للمخابرات الصهيونية برتبة رفيعة منذ ما يزيد عن 9 سنوات".
واوضح الموقع ان المتعاون "تدرج في سلم العمالة من عميل صغير ذو مهمات صغيرة سهلة الى مغذي بسيط للنقاط الميتة اختير ليصبح بمكانة مسؤول ووزير مالية يغذي الكثير من النقاط الميتة (للمتعاونين) في قطاع غزة".

وكشف الموقع انه وفقا للتحقيقات مع هذا الشخص تبين "انه يتنقل بين ارجاء قطاع غزة ليضع الاموال التي ترسلها المخابرات الصهيونية عبر حسابه البنكي.. وعبر اللقاءات بمعبر ايريز في اماكن عامة في القطاع ومن ثم يأتي العملاء بأمر من ضباطهم الصهاينة ليستلموا هذه المبالغ والمكافأت".
واضاف انه "بطريقة ما كشف أمر العميل الكبير" دون مزيد من التفاصيل مؤكدا ان هذا الشخص "سرد بداية انخراطه في العمالة التي بدأت بإشارة من مسؤوله الذي كانت تحكمه علاقات أمنية تنسيقية مع قوات الاحتلال ابان السلطة (الفلسطينية) في قطاع غزة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية في الحكومة المقالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البهرجة
قيس الحربي -

قصص الإسلاميين عادة ما تأتي مبهرجة بكثير من الصباغ والألوان الصاخبة الصارخة، خاصة لدى الإعلان الإبتدائي عن القصة المزمع بيعها. قبل يومين أطلقت هذه الحماس سراح مراسل قناة France 24 بعد أن إعتقلته على خلفية نشره تحقيقاً عن جماعة سلفية في قطاع غزة تدعى طالبان فلسطين) رأت الحركة أن مضمونه يهز الهالة المقدسة التي يرسمها إسماعيل هنية حول حركته المسيطرة على القطاع. يقول المراسل إنه تعرض لإذىً كبير على يد محققي الحركة الذين لم ولا يفهموا الحرية الصحافية، ويقول أيضاً إن موقف الحركة منه لن يرعبه وسواصل رسالته بأمانته المعهودة. الزبدة، هذه الحركة التي تنطبع تصرفاتها عموماً بالمراهقة السياسية شأنها في ذلك شأن صديقها حزب الله، صدقيتها عادة ما تكون في الدرك الأسفل.