موناكو تراهن على زفاف الأمير ألبير لإنعاش اقتصادها واستعادة بريقها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتحضر إمارة موناكو لزفاف الأمير ألبير الذيتُعَوَّل عليه آمال كبيرة لإنعاش الاقتصاد المتعثر وإعادة سمعة الإمارة البراقة. ويسعى الأمير من خلال زواجه لأن يكمل مسيرة سلالة غريمالدي التي تحكم موناكو دون انقطاع تقريباً منذ العام 1297.
بعدما نفى القصر الملكي في إمارة موناكو صحة تقارير إعلامية ترددت مؤخراً، حول محاولة خطيبة الأمير ألبير، شارلين ويتستوك، الهروب إلى بلدها جنوب إفريقيا قبيل حفل زفافهما بأيام قليلة، بدأت تتحضر الإمارة الآن لإتمام تلك الزيجة التي تُعَوَّل عليها آمال كبيرة لإنعاش الاقتصاد المتعثر وإعادة سمعة الإمارة البراقة.
وبعد أن ظلت الحالة الاجتماعية للأمير ألبير، الملقب بأشهر عازب في العالم، مثاراً لحالة كبيرة من الجدل على مدار سنوات بين مواطني الإمارة البالغ عددهم 7634 فرداً والمقيمين بها وعددهم 35000 فرد، سوف يسعى الأمير من خلال تلك الزيجة لأن يكمل مسيرة سلالة غريمالدي التي تحكم الإمارة دون انقطاع تقريباً منذ العام 1297.
وأفادت صحيفة التلغراف البريطانية بأن أكثر من 200 ألف سائح حطوا الرحال على شواطئ الريفيرا الفرنسية، بغية حضور حفل الزفاف المرتقب يوم غد الجمعة. وأوضحت الصحيفة أن موناكوما زالت تكافح من أجل التعافي من الأزمة المالية التي وقعت عام 2008، والتي تسببت في انخفاض النشاط السياحي بنسبة 9 % وانخفاض الاستيلاء على الكازينوهات بنسبة 14 في المئة.
ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من المشاهير ورؤساء الدول، في مقدمتهم الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، وملك السويد كارل جوستاف، ومصمم الأزياء اللامع كارل لاغرفيلد، وكذلك العارضة الشهيرة، ناعومي كامبيل، وأسماء لامعة وبارزة في عالم الموسيقى والرياضة.
وينتظر أن يُعقَد حفل مدني يوم غد في قاعة العرش الحريري الأحمر الموجودة داخل القصر، الذي كان قلعة في ما مضى ثم تحول إلى مقر سكني بعد ذلك في عصر النهضة الإيطالية. ومن المنتظر أن يتواجد كذلك ما يقرب من 3500 ضيف خلال المراسم الدينية التي ستقام في اليوم التالي داخل فناء القصر المصنوع من الرخام. وسيشرف الطاهي البارز، ألان دوكاسي، على حفل العشاء الذي سيتم إعداده لحوالى 500 ضيف. وبالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، سوف تضيء 1001 وردة السماء أثناء الليل في عرض الألعاب النارية الذي سيقام فوق مياه خليج موناكو.
فيما أكدت صحيفة ميامي هيرالد الأميركية، من جهتها، أن الأمير، الذي يبلغ من العمر 53 عاماً، ولديه طفلان من صديقتين سابقتين، بات يتعين عليه أن ينجب وريثا شرعيا لعشيرة غريمالدي، أو أن يضطر إلى التنازل عن موناكو لفرنسا ومن ثم يخسر إقليما يحكمونه منذ العام 1297.
وفي غضون ذلك، أماطت اليوم صحيفة الميرور البريطانية النقاب عن أن امرأة حاملا تستعد للإعلان عن أن أمير موناكو هو أب جنينها، قبيل ساعات قليلة من حفل زفافه. وقالت الصحيفة إن الأمير سيجري اختبار الحمض نووي "DNA" للتعامل مع مثل هذا الادعاء، لكنه لا يجد الوقت الكافي للقيام بذلك، حيث لم يعد أمامه سوى ساعات لإتمام زفافه على ويتستوك، 33 عاماً.
ونقلت الصحيفة في الإطار عينه عن المعلق الملكي ستيفان بيرن، وهو أحد الأصدقاء المقربين من الأمير، قوله: "قد تجيد إحدى السيدات التظاهر بأنها حامل من الأمير. لكننا لن نتمكن من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أمر كهذا قبيل ساعات قليلة من بدء حفل الزفاف".
التعليقات
اللمبي
بوحة الصباح -ليه الامير فاكر نفسه اللمبي ومستني المعازيم ينقطوه بالفلوس في فرحه.