إخوان مصر يرحبون بالحوار مع أميركا "بشروط"

رحبت جماعة الإخوان المسلمون بالدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم 30 يونيو للحوار مع الجماعة، في إطار "تغير الخريطة السياسية في مصر"، مشيرة إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة إجراء حوار مع كل الأطراف التي تبدو مسالمة ولا تلجأ إلى العنف".

وقال محسن راضي القيادي بالجماعة ل"إيلاف" إنه "لامانع من الحوار مع أميركا وفق شروط"، وتابع: الإخوان المسلمون يمدون أيديهم ويفتحون قلوبهم للولايات المتحدة الأميركية، شريطة أن تكون تريد إصلاحاً حقيقياً، وأن تتخلى عن لغة الإستعلاء. وأضاف: إن الحوار معها لابد أن يكون مبنياً على الإحترام المتبادل، وأن يحقق مصلحة الوطن العليا، ومصالح شتى الدول العربية. مشيراً إلى ضرورة أن "ترحل أميركا عن العراق، وتكف عن الدعم المطلق لاسرائيل على حساب الحقوق العادلة للفلسطينيين.

ونفي راضي وجود إتصالات في الوقت الراهن مع أميركا، وقال: لم نتلق أية إتصالات من الحانب الأميركي بهذا الشأن.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، دعوتها للإخوان بالحوار مع بلدها في وقت مبكر اليوم الخميس 30 يونيو، مشيرة إلى إن ذلك يأتي في إطار تفعيل مبادرة إعتمدتها الولايات المتحدة منذ ست سنوات. وقالت "الأمر لا يتعلق بسياسة جديدة بل بمبادرة "تم اعتمادها قبل خمس أو ست سنوات، وواشنطن تستعيدها".