أخبار

نشطاء يحذرون من تنامي التيار الاسلامي في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
متعصّبون في تونس يُجهضون بالقوة عرض "لا ربي لا سيدي"

تونس: اعرب نشطاء في منظمات غير حكومية وفي مجال حقوق الانسان عن قلقهم من تنامي التيار الاسلامي في تونس ودعوا خلال مؤتمر صحافي الجمعة الى "توخي الحذر".

واعتبرت جبهة "لم الشمل" التي تاسست مطلع ايار/مايو الماضي وتضم نحو 80 جمعية غير حكومية ان "ما حدث الاحد هو امر غير عادي" منبهة الراي العام "الى خطورة مثل هذه التصرفات" ودعت الى "ضرورة توخي الحذر".

وحاولت مجموعة من الاصوليين الاسلاميين في تونس الاحد منع عرض فيلم "لا الله لا سيد" للمخرجة التونسية نادية الفاني الذي يتناول موضوع العلمنة في تونس.

واطلق العديد من الملتحين امام قاعة سينما "افريكا ارت" وسط العاصمة شعارات "الشعب يريد تجريم الالحاد" و"تونس دولة اسلامية" قبل ان يشرعوا بتحطيم زجاج ابواب القاعة الواقعة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة التونسية.

واعتقلت السلطات التونسية ستة منهم.

واستعملت قوات الامن التونسي الثلاثاء امام قصر العدالة وسط العاصمة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة لمجموعة من السلفيين طالبوا بالافراج عن هؤلاء المعتقلين قبل ان تعتقل من جديد 21 شخصا من بين المتظاهرين.

وقال حبيب بلهادي احد اعضاء الجبهة ومدير الصالة لفرانس برس "نحن هنا اليوم لنقول لا للاعتداءات ضد حرية الفكر والابداع ولن نسمح بمرور العنف في بلد متسامح".

واكدت المدونة مصير دستان وهي ايضا عضو في "لم الشمل" "على وجوب الدفاع عن الفكر الحر" مضيفة باسلوب تهكمي "في عهد بن علي كان بامكاننا التطرق الى كل المواضيع الا السياسية واليوم يسمح لنا فقط بالحديث عن الفراشات والزهور".

وقال صالح الوسلاتي ممثل الحزب الديموقراطي التقدمي في الجبهة "لا اعرف ان كنا مهددين اليوم لكن بالتاكيد هناك محاولات لتيارات اسلامية وسلفية".

ودانت الجبهة "تباطؤ تدخل رجال الامن" ودعت السلطات التونسية الى "تحمل مسؤولياتها".

من جهته، اعترف ناجي الزغيري الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي اخر "بتاخر تدخل رجال الشرطة" الاحد، مشيرا الى ان "اعوان الامن المعنيين ستتم احالتهم على مجلس التاديب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقدسات خط احمر
فاروق -

يجب التأكد اولاً انهم ليسوا من أعوان النظام السابق وفي كل الاحوال لا يجوز باسم حرية التعبير التجاوز على المقدسات

stop au provocation
nasr elhak -

ce filme ainsi que sa productrice sont a l''origine du violance en tunisie et le pire va voir le jour si elle contunira a provoque les muslmans

المقدسات خط احمر
فاروق -

يجب التأكد اولاً انهم ليسوا من أعوان النظام السابق وفي كل الاحوال لا يجوز باسم حرية التعبير التجاوز على المقدسات