أخبار

الجيش النيجيري ينشر تعزيزات كبيرة للقضاء على "بوكو حرام"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مايديغوري: انتشر مئات الجنود النيجيريين الجمعة في مايديغوري (شمال) بهدف القضاء على جماعة جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة المسؤولة بحسب السلطات عن سلسلة هجمات شهدتها هذه المدينة ومدن اخرى، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت الجماعة اعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف مقر قيادة الشرطة بالعاصمة ابوجا، بينما حملتها السلطات مسؤولية هجوم آخر استهدف الاسبوع الماضي حانة في احدى ضواحي مايديغوري. وقد اوقع هذان الهجومان حوالى 30 قتيلا.

واثر هذه الهجمات اقام الجيش عشرات الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية في مايديغوري حيث انتشر المئات من عناصر الجيش والشرطة والجمارك والهجرة.
وقال هادي صادق وقد وقف امام ملحمته "قبلا كانت المدينة محاصرة من بوكو حرام، اليوم بعد هذه الهجمات المجنونة حل العسكريون محلهم".

وبوكو حرام تعني باللغة المحلية ان التعليم على النسق الغربي وغيره بخلاف المدارس الاسلامية والكتاتيب حرام، وكانت هذه المجموعة المتطرفة حاولت اقامة امارة اسلامية في شمال البلاد في 2009 في تمرد مسلح اخمده الجيش بعنف ما اسفر عن مقتل المئات غالبيتهم من اعضاء الحركة.
وتتهم بوكو حرام بالمسؤولية عن هجمات باتت تحدث بشكل شبه يومي، وكانت قد بدأت هجماتها مستهدفة قوات الشرطة والجيش والسياسيين ورجال الدين والزعماء المحليين.

غير ان الجماعة عمدت خلال الاشهر الاخيرة الى تفجير الكنائس، فضلا عن مراكز الشرطة وهجوم على احد السجون.
ويتخوف قسم من سكان مايديغوري من ان يؤدي هذا الانتشار العسكري وتقطيع اوصال المدينة بالحواجز الى شل الحركة الاقتصادية، لا سيما وان الجيش عزز الجمعة اجراءاته الامنية ولا سيما في تفتيش السيارات، وهو لا يتوانى عن اطلاق طلقات تحذيرية في الهواء ليلا، كما افاد مراسل فرانس برس.

ولكن الجيش اكد انه لا يعتزم البقاء مطولا على هذه الحال وانه سينسحب من مايديغوري، عاصمة ولاية بورنو، فور انجازه مهمته المتمثلة بالقضاء على بوكو حرام.
وقال البريغادير جنرال جاك اوكيشوكوو نواوغبو لوكالة فرانس برس "مهمتي هي القضاء على مشكلة بوكو حرام وانا لست هنا للحد من تأثيرهم، انا هنا لوضع حد لهذه المشكلة واعادة السلام والامن الى ولاية بورنو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف