أخبار

رصد 872 انتهاكا ضد معتقلين في كردستان العراق خلال عام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السليمانية:رصدت احدى منظمات المجتمع المدني في اقليم كردستان العراق 872 انتهاكا ضد المعتقلين خلال العام 2010، بحسب ما جاء في تقرير نشرته السبت هو الرابع الذي تعده.

ويركز التقرير الذي اعده مركز تنمية الديموقراطية وحقوق الانسان وحمل عنوان "مساندة المحاكم" على رصد الخروقات الحاصلة في المحاكم ومراكز الشرطة وانتهاكات حقوق الموقوفين والمعتقلين المتهمين خلال التحقيق.

ويرصد التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه محاور عدة تبدأ بحالات خرق القوانين وتنتهي بالمحاكمة وصولا الى مراحل التمييز واستئناف الأحكام الصادرة بحق الموقوفين.

واشار التقرير الى ان "الانتهاكات التي وقعت داخل اروقة المحاكم فقط في مدن اربيل والسليمانية ودهوك بلغت 416 حالة خلال سنة 2010".

وبحسب التقرير فان "الحالات توزعت على بقاء الموقوفين والمتهمين لأوقات وأيام كثيرة في أنتظار تحديد مصيرهم واحالتهم الى المحاكم المختصة والبت في قضاياهم دون جدوى، اضافة الى عدم الاكتراث بتطبيق الاجراءات القانونية وقرارات قضاة التحقيق من قبل القائمين على أدارة مراكز الشرطة والأمن (الأسايش)".

واتهم تقرير المنظمة المدعومة من صندوق مساندة الديموقراطية الاميركي (ان دي اي) دوائر حكومية وحزبية وشركات أهلية ب"التقاعس في تطبيق القرارات القضائية ومحاولة التملص منها بشتى الطرق، فضلا عن تدخل ضباط التحقيق ومسؤولي مراكز الشرطة والأمن في الأجراءات القضائية ولجوئهم الى استعمال العنف والتعذيب بحق المعتقلين والاعتقال التعسفي وغير القانوني للمواطنين".

وعزا "بعض الانتهاكات الحقوقية الى ضعف كفاءة بعض القضاة"، متهما بعض هؤلاء ب"خرق القانون وعدم كفاءتهم في الأداء القضائي نتيجة عدم توافر المعلومات الكافية لديهم لأداء عملهم".

وضمن الاستنتاجات الذي تضمنها التقرير ان "التلكؤ والتباطؤ في تنفيذ القرارات القضائية من قبل ضباط التحقيق في مراكز الشرطة والأمن أديا الى تأخر حسم ملفات المعتقلين وخلق العقبات أمام مبدأ سيادة القانون في أقليم كردستان".

وبعد رصد حالات عدم تطبيق القرارات القضائية من قبل الأحزاب السياسية والشركات والدوائر الحكومية، خلص التقرير الى أن "حالات التهرب من تطبيق القانون في الأقليم من قبل الأحزاب السياسية والشركات وبعض الدوائر الحكومية تنحصر في خلق العراقيل أمام تمليك العقارات، أعادة الأموال، دفع أتعاب المحاماة، تعويض الأضرار، أجور العقارات، اضافة ألى عدة حالات متعلقة بالمعاملات المدنية والأجرائية بين المواطنين".

وفي فقرة أخرى انتقد التقرير "أسلوب عمل مجلس القضاء الأعلى الذي يعتبر أعلى هيئة قضائية في الأقليم ويدير سلطة القضاء بعد أن أستقل عن وزارة العدل لضمان أستقلالية المحاكم عن السلطة التنفيذية"، منتقدا ايضا قانون مجلس القضاء الأعلى وداعيا الى "تعديله كي يتوافق مع مبدأ سيادة القانون".

واورد ان "منصب رئاسة مجلس القضاء في أقليم كردستان لا يوازي رئاسة البرلمان والحكومة وهذا خلق أشكالا ويتنافى مع مبدأ فصل وأستقلالية السلطات لأن رئيس مجلس القضاء الذي يمثل السلطة القضائية له رتبة الوزير ولا يعمل كرئيس سلطة اساسية من السلطات الثلاث في الأقليم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا حالكم ايها الكرد
تروكماني عراقي -

فقراء ومساكين ام اغبياء. لان البعض منهم يدافع عن مسعور وجلال الطلي باني المهم الى الاكراد الشرفاء فقط الذين يسعون ألان بالطرق الانتخابية للتخلص من زمر التآمر والخيانة التابعة لقيادة جلال الطالباني و مسعود البارزاني ورجال برلمانهم المخادعين ، ويناضلون من اجل هدم جدار الظلم و حياة البؤس في عصر التحرير الكاذب من إخوانهم العرب ، فظلوا يتجرعون يوما بعد يوم المرارة و العلقم بصمت،و الحالة الرثة التي يعيشون فيها ، ومن يتجرأ منهم أن يرفع صوته مستنكرا هذه الدكتاتورية الكردية العشائرية والفساد المنتشر في أرجاء كردستان سيكون غياهب السجن جزائه، ، وكانت عيون مخابرات القيادة الكردية ورائه أينما ذهب ترصد أفعاله و أحاديثه كافة . ومن يقرأ الكلمات التحذيرية التي أرسلها الدكتور كمال ميرا وديلي المرشح لانتخابات (كردستان) في رسالته الساخنة إلى البارزاني يكتشف الحقائق الخافية والتي تتوضح يوما بعد يوم . فقد قال له بالحرف الواحد : ( أنا ومن خلال هذه الحملة الانتخابية و في كثير من مناطق كردستان و حسب إمكانياتي المحدودة كنت اسمع شكاوى و تذمر وصيحات الاستغاثة لكل شرائح شعبي و الذي يعاني طيلة 18 سنة الماضية تحت ظلم وجور سلطتكم ، منذ 18 سنة أنت و حزبك أصحاب النفوذ و السلطة في إقليم كردستان . و منذ أربع سنين أنت الرئيس الشرعي المنتخب، شعبنا يتذمر من جور سلطتكم الذين لا حول لهم و لا قوة نتيجة تدمير قراهم و البنية التحتية للزراعة و الاقتصاد إلى الشرائح المتعلمة و المثقفة و المناضلين و قوا ت الشرطة و الأمن و النساء و الشباب البؤساء في هذا البلد و الذين لم يكن لهم إلا الانتحار أو الهجرة إلى الخارج ذلك لأنه و تحت نظامكم الحزبي الشمولي ليس لهم آية فرص للحياة أو العمل أو الحرية أو الاستقلال. ) هذا ماصرح به الدكتور كمال وطرح على البر زاني أسئلة كثيرة تخص المواطن الكردي المخدوع بهذه القيادة العميلة التي تقود الأكراد نحو المستقبل المجهول .

هذا حالكم ايها الكرد
تروكماني عراقي -

فقراء ومساكين ام اغبياء. لان البعض منهم يدافع عن مسعور وجلال الطلي باني المهم الى الاكراد الشرفاء فقط الذين يسعون ألان بالطرق الانتخابية للتخلص من زمر التآمر والخيانة التابعة لقيادة جلال الطالباني و مسعود البارزاني ورجال برلمانهم المخادعين ، ويناضلون من اجل هدم جدار الظلم و حياة البؤس في عصر التحرير الكاذب من إخوانهم العرب ، فظلوا يتجرعون يوما بعد يوم المرارة و العلقم بصمت،و الحالة الرثة التي يعيشون فيها ، ومن يتجرأ منهم أن يرفع صوته مستنكرا هذه الدكتاتورية الكردية العشائرية والفساد المنتشر في أرجاء كردستان سيكون غياهب السجن جزائه، ، وكانت عيون مخابرات القيادة الكردية ورائه أينما ذهب ترصد أفعاله و أحاديثه كافة . ومن يقرأ الكلمات التحذيرية التي أرسلها الدكتور كمال ميرا وديلي المرشح لانتخابات (كردستان) في رسالته الساخنة إلى البارزاني يكتشف الحقائق الخافية والتي تتوضح يوما بعد يوم . فقد قال له بالحرف الواحد : ( أنا ومن خلال هذه الحملة الانتخابية و في كثير من مناطق كردستان و حسب إمكانياتي المحدودة كنت اسمع شكاوى و تذمر وصيحات الاستغاثة لكل شرائح شعبي و الذي يعاني طيلة 18 سنة الماضية تحت ظلم وجور سلطتكم ، منذ 18 سنة أنت و حزبك أصحاب النفوذ و السلطة في إقليم كردستان . و منذ أربع سنين أنت الرئيس الشرعي المنتخب، شعبنا يتذمر من جور سلطتكم الذين لا حول لهم و لا قوة نتيجة تدمير قراهم و البنية التحتية للزراعة و الاقتصاد إلى الشرائح المتعلمة و المثقفة و المناضلين و قوا ت الشرطة و الأمن و النساء و الشباب البؤساء في هذا البلد و الذين لم يكن لهم إلا الانتحار أو الهجرة إلى الخارج ذلك لأنه و تحت نظامكم الحزبي الشمولي ليس لهم آية فرص للحياة أو العمل أو الحرية أو الاستقلال. ) هذا ماصرح به الدكتور كمال وطرح على البر زاني أسئلة كثيرة تخص المواطن الكردي المخدوع بهذه القيادة العميلة التي تقود الأكراد نحو المستقبل المجهول .

ديمقراطية مسعود
البغدادي -

زنازين البيشمركة، أو الأسايش التابعة لزمر البيشمركة في السليمانية وأربيل تعد امتداداً لأبو غريب، وبوكا، وكوبر، والمطار، وسوسة، وأقبية الداخلية، إن لم تكن مكملة لها، بل وتتجاوزها في طريقة المعاملة، وطبيعة المعاناة، وحجمها، وهنا، ولأول مرة، يتفوق التلميذ على الأستاذ، ويصبح التابع الذليل، أشد عدوانية من المتبوع، والذنب أكثر بطشاً من المخلب !!فإلى جانب التعذيب، والضرب الموجع والمبرح، والتعليق لفترات طويلة الذي كان المعتقلين يتعرضون إليه، كان السجانون يبتكرون أساليب تعذيبية أخرى، ذات طبيعة نفسية، كمنعهم من صيام رمضان ومنعهم من أداء الصلاة، أو قراءة القرآن ولا اعلم هل لان القرأن عربي ، وهو ما لم يفعله المحتلون أنفسهم مع المعتقلين في بقية الزنازين التي يضج بها مواطنون من شمال العراق . بل أنهم يمارسون سياسة وحشية مع المعتقلين العرب والكرد فاقت ما يقوم به اليهود مع الفلسطينيين في معتقلاتهم، وهو ما يعني، ان الكلب فاق في النبح أباه.يتنقل المعتقلون في سجون عدة، داخل المناطق الخاضعة للبيشمركة في مناطق ما كنا نسميها بـ (شمالنا الحبيب)، قبل ان يتحول إلى (شمالنا للتعذيب)، ويصبح أكثر السجون شراسة، ووحشية في تاريخ العراق والضحايا معتقلون يرزحون تحت سياط رحمة الجلادين الأسايش.. فسجانو الأسايش هناك، همجيون وبشعون، ومتوحشون حد الجنون، ليس مع المعتقلين فقط، بل حتى مع النساء اللواتي يقطن في هذه المستعمرات البديلة لمستعمرات المحتل، وكان المعتقلون يسمعون لحظات تعذيب أخواتنا، ما يجعلهم يتعذبون أكثر منهن على عذابهن! اي ديقراطيه يا ساسة الكرد والمدافعين عن ساس الكرد وشكرا ايلاف العزيزه

دجل
جميل مزوري المانيا -

لااخفي عليكم ولااكذب اذا قلت لكم كل ماتقولون هي كذب ودجل وحسد على كوردستان بالتاكيد انتهاكات موجوده حتى في سوسرا والسويد وموناكو وايضا في كوردستان وهولاء الناس اللذين يحكمون في كوردستان هم ابناء المنطقه وبالتاكيد مكروب الدكتاتوريه موجوده ولكن لو نقارن انتهاكات في كوردستان بالتاكيد لايساوي واحد بالمئه من انتهاكاتكم هل رايتم في الاقليم الكوردشستان ناس يغتصبون النساء في سراديب الجوامع هل سمعتم في الاقليم الكوردستاني بان شخصا قتل او ذبح على اسمه او مذهبه هل سمعتم في كوردستان احد فجر نفسه في جامع او كنيسه وقتل الاطفال لذلك عندما نقارن كوردستان نقارنه ببلدان المجاوره والعراق وليس مع اماره موناكو والسويد انظروا الى مناطقكم واكوام الزباله وشوارعكم كم ساعه كهرباء موجوده في كوردستان هل تعرفون 24 ساعه الكهرباء مستمره في الاقليم لكن حتى عاصمه القتل والتهجير والتهميش بغداد لايتجاوز عدد ساعات الكهرباء عن سته ساعات قولوا ماتشاءون نعم كلها حسد وحقد وكراهيه ولذلك الكورد يقدمون ويذدهرون اما انتم في الاسفل في حياه الشعب الكوردي لم يعيش الكورد بهذا الرخاء والازدهار والتقدم مثل اليوم نعم يوجد اخطاء وفساد ولكن هذا موجود ايضا في سويسرا والسويد والاقليم الكوردي اعتقد موجوده بالوطن العربي المتخلف وليس في اوربا حتى تقول ان اب يقتل ابنه هذا العاده موجوده في كل دول العرب والمسلمين بل يحصل كل يوم فلماذا تريد ان تستبعد الكورد هن هذا الفعل كنت اتمنى ان تعرف الحقيقه للحادث وبعد ذلك تكتب شخابيطك ايضا الكورد من اهل المنطقه ولهم عادات وتقاليد مثل بقيه العالم الشرقي بعضها جيده وبعضها الاخر سلبيه اما من يرجح كفه دبي على كوردستان عليه ان يعرف الحمدال قادات الكورد لايمارسون الرزيله مع خوادمهم لذلك كفى حقد وكراهيه كوردستان تتقدم وتزدهر وهذا بشهاده الدول الاوربيه والغرب وليس بشهاده الكورد ومن يرفض هذا عليه بزياره ألى مدن كردستان ألعراق ستجد ألأعمار وألأستفرار ألأمني وألتقدم الحضاري من كل ألنواحي الحياتيه وكل ذلك ناجم عن وعي ألشعب ألكردي وتعاونه مع الحكومه لبسط ألأمن وألأستقرار بالأضافه على أستثمار ألأكراد أموالهم في مشاريع على أرض كردستان لخدمة المواطنيتن.فأخشى أن يبادر بذهن أحدكم بأن 17% من الميزانيه ألعراقيه وحدها جلب كل هذا ألأعمار لكردستان, وان قسنا على ذلك فبقية ألميزانيه ألعراقيه بيد عرب ألعراق