أخبار

غموض الموقف اليمني إثر تأكيدات بصعوبة عودة صالح لبلاده قبل شهور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس اليمني على عبدالله صالح

صنعاء: قال مسؤول يمني رفيع إن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتمكن من العودة إلى ممارسة مهام منصبه "لعدة شهور" بسبب الجروح التي أصيب بها في الهجوم على مسجد في المجمع الرئاسي، الأمر الذي زاد من غموض الموقف في اليمن، حسبما قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأحد.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي مازالت تمتلئ فيه الشوارع اليمنية بآلاف المحتجين، ويتعرض الاقتصاد اليمني لأزمة فإن أقارب الرئيس صالح أصروا على الاحتفاظ بالسلطة وتبنوا نهجا في تصريحاتهم يصورهم على أنهم يقفون جميعا للحيلولة دون سيطرة الإسلاميين على البلاد مع التأكيد على أن صالح سيعود إلى منصبه من جديد.

وأشارت إلى أن مغادرة صالح إلى السعودية لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرض لها لم تمهد الطريق نحو نقل السلطة في البلاد كما تطالب الولايات المتحدة وبعض أعضاء الحزب الحاكم بل إنها بدلا من ذلك زادت من الأزمة لاسيما مع تمكن الإسلاميين من تعزيز قوتهم في جنوب اليمن، وذلك في إشارة إلى سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار.

ونقلت الصحيفة عن العميد يحيى صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي في اليمن وابن شقيق الرئيس اليمني، القول إن "المشكلة هي أن العالم يعتقد أن هذه ثورة شباب" مشككا في أن المتظاهرين يمثلون غالبية الشعب اليمني.

وتابع قائلا إن "الأميركيين يرتكبون خطأ بمساندة أي تغيير في اليمن سوف يقود إلى سيطرة المتطرفين والإخوان المسلمين"، معتبرا أن "المتطرفين هم الأقوى في الشرق الأوسط ولديهم القوة ومن ثم لا يوجد أي شخص يستطيع الوقوف أمامهم"، حسبما قال.

وحول الهجوم على المجمع الرئاسي الذي أدى إلى إصابة الرئيس صالح ومسؤولين كبار، قال العميد يحيى صالح إن "المؤشرات الأولية تشير إلى تورط القاعدة، لكننا في انتظار النتائج النهائية للتحريات في محاولة الاغتيال لاسيما في ظل المؤشرات على أن بعض أعضاء المعارضة كانوا متورطين في هذه المحاولة".

يذكر أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان قد رفض قبل إصابته عدة مبادرات لإنهاء الأزمة في بلاده وآخرها مقترح من مجلس التعاون الخليجي أيدته الولايات المتحدة ويدعو إلى تنحي صالح ومنحه حصانة قضائية من المحاكمة ونقل سلطاته إلى نائبه مع تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.

مقتل اربعة من الحرس الجمهوري اليمني في جنوب صنعاء

من جانب آخر، قتل اربعة من عناصر الحرس الجمهوري اليمني واصيب اربعة اخرون السبت في مواجهات في تعز بجنوب صنعاء مع مسلحين مناهضين للنظام اصيب اربعة منهم ايضا، وفق شهود ومصادر قبلية.

وقال شهود ان المواجهات بين الحرس الجمهوري ومعارضي الرئيس علي عبدالله صالح اندلعت صباح السبت ولا تزال مستمرة. وبدأت المواجهات حين حاول عناصر الحرس الجمهوري دخول منطقة جديدة في شمال تعز، وتم تدمير ستة منازل جراء المعارك.

وتعز هي احد معاقل المعارضة اليمنية التي تطالب بتنحي صالح. ولا يزال الرئيس اليمني يتلقى العلاج في السعودية منذ اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولا بعد سنين
يمنية -

الي يروح على السعودية لن يرجع ولكننا مسغربين على حكام السعودية لما كل التعتيم ليس في صالهم فالشعب اليمنيى يجزم ان حكام السعودية يدبرون مؤامرة ضدهم فارحمونا ياسعودية فدعاء المظلوم يخترق سبع سموات طباق وعرش الرحمن يراقبكم.

و الله عيب
كوري يكره البعثيّة -

كافي خريط على علي عبد الله صالح .. الرجال لو مات لو تعوق و إنتو يومية مطلعين تصريح .. راح يخطب و راح يرجع و راح يسوي و نزل من الطائرة ماشياً على قدميه .. كلها أخبار كاذبة

الفتنة أشد من القتل
حسن -

لن تنتهي الفتنة في اليمن ولا في أي مكان بالعالم والفضل في ذلك للسعودية

أين اللإيمان
علي مسعد الذماري -

نتمنى على الله ان يحعل خادم الحرمين الشريفين ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة وينصح ابناء صالح في اليمن ويذكرهم بأن العقاب الجماهي للأبرياء كقطع الوقود والكهرباء والغاز والماء انما هو ثورة في وجه القضاء ةالقدر ونقمة على الله الجبار المتجبر