اليمن: بعثة امميه تطلع على آثار الهجوم على دار الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: زارت بعثة اللجنة الدولية لحقوق الانسان هنا اليوم موقع الاعتداء الذي تعرض له الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين في جامع داخل دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء مطلع شهر يونيو الماضي.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبا) ان وفد البعثة الاممية اطلع على آثار الهجوم الذي استهدف الرئيس وكبار قادة الدولة والحكومة وقتل فيه 12 من الحرس الرئاسي اضافة الى اصابة 165 شخصا آخرين بجروح خطيرة.
وأشارت (سبا) الى ان فريق البعثة الدولية شاهد آثار الهجوم كما شاهد عرضا مصورا للضحايا بعد الحادث مباشرة مضيفة ان ذلك العرض المصور لم يعرض عبر وسائل الاعلام احتراما للشهداء ولمشاعر أهلهم وذويهم ومشاعر المواطنين الذين فجعوا بتلك الحادثة.
وفي السياق ذاته أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين تأجيل اللقاء الذي كان مقررا أن يجمع نقابة الصحافيين اليمنيين وبعثة الأمم المتحدة غدا الى ما بعد يوم غد.
وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج في بلاغ صحفي ان النقابة ستسلم بعثة الأمم المتحدة تقريرا حول الاوضاع الصحفية للفترة الماضية وما تعرض له الصحفيون من انتهاكات خلال الشهور الفائتة.
يشار الى ان وفد اللجنة الدولية لحقوق الانسان بدأ الاثنين الماضي زيارة رسمية لليمن للاطلاع على وضع حقوق الانسان واعداد تقرير حول ذلك لعرضه على الاجتماع الدوري القادم للجنة حقوق الانسان في سبتمبر المقبل.
ومن جهة اخرى بحث وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس اللجنة التنفيذية لادارة شؤون مخيمات النازحين اليمني احمد محمد الكحلاني اليوم في محافظة عدن جنوبي اليمن مع ممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لبرنامج الأمم المتحدة بالمحافظة أوضاع نازحي محافظة أبين شمالي محافظة عدن.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل مساعدة النازحين والطرق الكفيلة بتوفير الدعم اللازم لهم للمساهمة في تخفيف معاناتهم. وفي السياق ذاته طالبت لجنة اغاثة النازحين بمحافظة ابين التي تشهد قتالا بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة بتوفير اقصى سبل الرعاية الغذائية والصحية للنازحين وصون كرامتهم.
وتقدر الاحصاءات الحكومية الرسمية عدد النازحين من محافظة ابين نتيجة القتال العنيف منها بين القوات الحكومية والجماعات المتطرفة منذ أكثر من شهر بنحو 50 ألف نازح غالبيتهم من النساء والاطفال تم ايواؤهم في عدد من المخيمات والمدارس في محافظتي عدن ولحج جنوبي اليمن.