أخبار

المؤتمر الوطني السوري ينهي اعماله دون بيان ختامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اختتم المؤتمر الوطني "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا" فعالياته الليلة دون اصدار بيان ختامي اذ تم تأجيل اصداره لاجل غير مسمى وذلك بعدما تم استئناف المؤتمر اثر تعديل بعض فقرات المحاور المطروحة في ورقة النقاش المفتوح وحذف أخرى بالكامل كفقرة "سحب وحدات الجيش من المدن".

ووفقا لبيان صحافي فقد ألغي المؤتمر وعدل بعض الفقرات بعد نقاش عام من قبل المؤتمرين ففي المحور الأول تم حذف فقرة "سحب وحدات الجيش من المدن" وتعديل فقرة "السماح لكل وسائل الاعلام بتغطية الأحداث في سوريا" لتصبح "الحيادية والموضوعية فقط" كما تم تعديل فقرة "وقف اعتقالات الرأي والافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين" لتصبح "الافراج الفوري عن الموقوفين السياسيين ومعتقلي الرأي".

واشار البيان الى انه تم حذف فقرة من المحور الثاني وهي "تشكيل حكومة انتقالية مستقلة تشرف على اجراءات المرحلة الانتقالية".

واضاف انه تم تعديل أيضا فقرتين في المحور الثالث احداهما وهي "وضع دستور جديد يعكس التنوع السياسي ويحمي الانتماء القومي العربي والاسلامي" لتصبح بدل "القومي والاسلامي" "وطني قومي" والثانية فقرة "تعزيز فصل القضاء ونزاهته" لتصبح "حياديته واستقلاليته".

ونص المحور الثالث على أن صياغة العقد الاجتماعي الجديد يتطلب اصدار عدة تشريعات وهي اصدار قانون أحزاب يضمن التعددية الحزبية وضمان حرية الرأي والفكر والاعلام وكذلك اصدار قانون انتخابات ديمقراطية حرة وشفافة يوضح كيفية تناول السلطة السياسية وفق صندوق الاقتراع للوصول الى مجتمع مدني عصري.

كما نص هذا المحور على وضع دستور جديد يعكس التنوع السياسي ويحمي الانتماء القومي العربي والاسلامي للدولة وتعزيز فصل السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية) وتعزيز فصل القضاء ونزاهته ومكافحة الفساد والشفافية والتواصل بين الحكومة والشعب من خلال برنامج وزاري للحكومة أما المحور الرابع فلم يتم تعديله.

وكانت فعاليات "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا" بدأت صباح اليوم بدمشق بحضور 100 من الشخصيات الوطنية المستقلة.

وناقش المؤتمر اربعة محاور هي محور بناء السلطة ومحور آليات الانتقال السلمي للدولة الديمقراطية المدنية ومحور التشريعات الديمقراطية والدولة المدنية ومحور العدالة الاجتماعية والتنمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إجتماع أبناء العصابة
د. بسام -

هذا الإجتماع لا علاقة له أبداً بأي معارض، ومن دعى إليه هم أبناء العصابة أمثال السيد محمد حبش، وهو عضو شبيح من أعضاء ما يسمى بمجلس الشعب وهو مجلس مصفق للسلطة ولا يمثل الشعب. ومعروف عن أعضاء مجلس الشعب أنهم لصوص وكل همهم هو جني المال أثناء عضويتهم لهذا المجلس. والمال يجنوه بسهولة ما عدا الميزات الكبيرة لهم في هذا المجلس. كل ما عليهم فعله هو التكلم للإعلام حسبما تريد السلطة منهم، والسلطة هي القصر والمخابرات. محمد حبش ليس بالحمل الوديع كما يظهر، فهو يعمل مع المسمى نظام، وهو ليس بمعارضة حتى يخدعوا بهذا المؤتمر الرأي العام العالمي، هذا إجتماع للعصابة، وجد فيه شخص له رأي مختلف عنهم وعندما قال كلمته عن سقوط النظام صاح الباقون شعار الأعوان وعباد بيت الأسد المعروف وأسكتوه بعد أن ضربوه أيضاً.

مؤتمر أم مهزلة؟
syrian -

هذا مؤتمر أمني وليس مؤتمر وطني. محمد حبش، عراب المبادرة، هو أهم شريك مالي لعصابة أسد/ مخلوف. ومن فضائح المؤتمر، ليس تعديل تلك البنوط فقط، بل وضرب أحد المشاركين فيه أمام وسائل الإعلام المحلية والخارجية لأنه طالب المجتمعين بضرورة الاستماع لمطلب الشعب السوري الأهم؛ وهو اسقاط النظام. وكل العالم رأى هذه المهزلة. هنيئا للرئيس الشاب صاحب الاصلاح. هزلت يا بشار

ضرب معارض سوري
مؤتمر المبادرة... -

تعرّض الناشط السوري ماجد صالحة للضرب المبرح خلال محاولة عقد المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا، الذي دعت إليه شخصيات ;مستقلة; يوم أمس الأحد، وقال مصدر مشارك في المؤتمر إن حادثة الضرب التي تعرض لها صالحة جاءت، إثر كلمة ألقاها، طالب فيها بالاستماع إلى مطالب الشارع الذي يدعو إلى إسقاط النظام، وما أن تلفظ بكلمة ;إسقاط حتى هجم عليه عدد من الحاضرين وتم ضربه وإخراجه إلى خارج الفندق. وقد نشر صالحة فيما بعد بيانا صوتيا أوضح فيه ما جرى له قائلا:;دعيت إلى المؤتمر من أحد منظمي المؤتمر ممثلا لنفسي وخلال الاستراحة الأولى للمؤتمر تقدم المدعو زهير الغنوم إلى حسين العماش(أحد الداعين إلى المؤتمر) قائلا له إنه تم فصله من (المبادرة الوطنية) وبدأت بينهما مشادة كلامية، وعندها تدخلت قائلا إنه لا يحق لأحد أن يقصي أحدا من الحوار، وقلت إنما أتينا هنا لننقل مطالب الشعب الذي هو مصدر الحرية والشرعية ولابد لنا أن نستمع لهذا الشعب الذي ينادي بإسقاط النظام;. وتابع:;وما انتهيت من هذه الكلمة حتى فوجئت بزهير الغنوم ينهال علي ضربا ومع بعض الحضور يضربونني ويهينونني.. أهكذا الحوار الذي يدعون إليه ضرب وإهانات;. وأضاف: ;تم إخراجي من المؤتمر بمعية بعض الشرفاء وهمس لي بعض الحضور بضرورة مغادرتي المؤتمر حفاظا على حياتي، وهنا أحمّل النظام والأجهزة الأمنية أي ضرر يصيبني أو يصيب عائلتي;. وأوضح صالحة أنه شهد الكثير من الممارسات الجائرة والظالمة من النظام في منطقة سكناه في بلدة حرستا وبلدة دوما المجاورة، مردفا: ;مرة تلو مرة يثبت النظام أنه غير معني بالحوار وأن تلك المؤتمرات التي يدعو لها هي محاولات ترقيع وتبييض لوجهه ومحاولة لإعادة الشرعية التي أسقطها الشعب عنه;. واختتم حديثه بدعوة الشعب السوري إلى الوحدة والبعد عن الطائفية، معلنا استقالته من منصبه كخطيب لصلاة الجمعة في سجن عدرا المركزي ;احتجاجا; على ممارسات النظام.