أخبار

اعتراض مركبين يقلان أسلحة إلى الثوار الليبيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: اكد النظام الليبي الاثنين انه اعترض في الزنزور على بعد 30 كلم غرب طرابلس مركبين كانا يقلان اسلحة قطرية للثوار الليبيين.

وقال نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم للصحافيين في طرابلس "بعد القاء الفرنسيين بوساطة مظلات اسلحة للتمرد، نشهد شكلا جديدا من اشكال نقل السلاح، عبر البحر".

واضاف "ندين هذه العمليات لان الهدف هو التسبب بمواجهات بين الليبيين و(زرع) الفوضى في البلاد. لقد حذرنا مرارا الغربيين من ان هذه الاسلحة يمكن ان تقع في ايدي القاعدة"، من دون ان يوضح مصدر الزورقين او وجهتهما.

واوضح المتحدث الرسمي موسى ابراهيم ان المركبين تلقيا شحنة من مركب يرفع العلم التونسي ثم توجها الى سواحل الزنزور، حيث اعترضهما خفر السواحل وجنود ليبيون ليل الاحد الاثنين. واضاف انه تم اعتقال 11 متمردا بينهم ضابطان.

ورافقت السلطات الليبية الصحافيين الى مكان يجاور ميناء طرابلس. ولم يتمكن الصحافيون من معاينة المركبين ولا طاقمهما، فيما اوضح ابراهيم انهم باتوا في تصرف المحققين. وتحدث عن بنادق رشاشة ومتفجرات وعبوات ورصاص وضعت في صناديق تحمل عبارة "جيش دولة قطر".
وقطر هي اول دولة عربية شاركت في العمليات العسكرية الدولية ضد قوات معمر القذافي.

واتهم ابراهيم سفن الحلف الاطلسي التي تسير دوريات قبالة السواحل الليبية بـ"تشجيع تهريب السلاح من اجل الخونة" في اشارة الى الثوار. وفي 30 حزيران/يونيو، اقرّت فرنسا للمرة الاولى بانها زودت الثوار الليبيين اسلحة في منطقة جبل نفوسة في جنوب شرق طرابلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف