أخبار

الرئيس النمساوي يدافع عن قرار منطقة اليورو مساعدة اليونان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: دافع الرئيس النمساوي هاينز فيشير بقوة عن المساعدة التي اقرتها منطقة اليورو بقيمة 12 مليار يورو لانقاذ اليونان.

ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوية عن الرئيس فيشير قوله ضمن برنامج "ساعة مع الصحافة" ان منطقة اليورو لو رفضت هذه المساعدة فان ذلك سيؤدي الى انهيار اليونان ماليا وقد تكون له تبعات غير محسوبة تنعكس سلبا على العديد من المناطق الاوروبية بما فيها النمسا ونظامها المصرفي.

واشار الى ان مشروع التضامن الاوروبي كان سيواجه "هزيمة قاضية" لو انهارت اليونان مضيفا انه سيكون من الانصاف والعدل ان تساهم البنوك الخاصة في خطة انقاذ اليونان.

واعرب فيشر عن سعادته بالتعاون القائم بين الدول الاعضاء في منطقة اليورو رغم صعوبة اوضاعها الداخلية مؤكدا ان هذا التضامن يبقى ضروريا جدا ولا مفر منه.

واوضح ان اعلان اليونان افلاسها يعني فقدان العديد من القطاعات المالية الخاصة والعامة لمليارات ضخمة.

وابدى الرئيس النمساوي تحفظه ازاء فكرة اقامة "حكومة اوروبية اقتصادية" قائلا ان الدول هي التي تتخذ من حيث المبدأ قراراتها بشكل سيادي مؤكدا في ذات الوقت انه سيكون سعيدا لو عززت الدول التي تتبنى العملة الاوروبية (يورو) تعاونها على نطاق السياسة الاقتصادية مثل تقديم مشروع قرار مشترك بينها حول فرض ضريبة على الصفقات المالية وهو امر قد يتحقق بسرعة.

وفي ما يتعلق بادعاء زعيم حزب الاحرار اليميني المتطرف هانس كريستيان شتراخيه بامكانية تقلده منصب المستشار بعد الانتخابات القادمة اعرب الرئيس النمساوي عن تحفظه ازاء هذا الادعاء مكتفيا بالقول ان الدستور النمساوي لا يشير الى ضرورة ان يعين رئيس الجمهورية الشخصية التي حازت اغلبية الاصوات كمستشار بل ان الرئيس قد يختار شخصا آخر غير الذي حقق اكبر فوز في الانتخابات.

يذكر ان استطلاعات الراي الاخيرة اشارت الى ان زعيم حزب الاحرار اليميني المتطرف يتقدم على رئيس حزب الشعب المحافظ الشريك في الائتلاف الحاكم ويتساوى مع رئيس الحزب الاشتراكي الذي يقود الائتلاف الحاكم في البلاد.

ومن المقرر ان تجري الانتخابات القادمة في عام 2013 مع العلم ان الرئيس فيشير انتخب لولاية ثانية منذ عام 2010 وتنتهي بحلول عام 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف