شكوى فرنسية ضد ستروس-كان لن تؤثر على قضيته في نيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال خبراء قانون إن الشكوى التي تنوي الصحافية والكاتبة الفرنسية تريستان بانون رفعها ضد دومينيك ستروس-كان لن يكون لها تاثير على محاكمته في الولايات المتحدة التي بدأت تتلاشى مع الشكوك المحيطة بشهادة المدعية عليه.
وبعد تردد اعلنت الصحافية الاثنين انها سترفع شكوى ضد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي بتهمة محاولة اغتصابها وذلك في الوقت الذي يبدو فيه ان التهم ضد ستروس كان بدات تتلاشى على الجانب الاخر من الاطلسي ما سمح بالافراج عنه بضمانته الشخصية.
وقال ماثيو غالوزو المحامي والنائب السابق لمدعي عام نيويورك للجرائم الجنسية "ان شكوى السيدة بانون لن تغير شيئا على الارجح" مؤكدا ان "المدعي العام لا يمكنه استخدامها".
من جهته قال ستيفان دريفوس المحامي بنيويورك والنائب السابق لمدعي نيويورك انه يتعين اولا ان تؤدي هذه الشكوى "الى ادانة في فرنسا او على الاقل الى بدء التحقيق القضائي". ثم يجب ان يتحول التحقيق بشان اتهامات عاملة الفندق في نيويورك الى محاكمة.
وحتى لو توفر كل ذلك فان المدعين الاميركيين سيجدون صعوبة كبيرة في اقناع القاضي مايكل اوبيس باهمية اثارة حالة بانون امام محكمة جنائية في نيويورك. واكد غالوزو "عموما لا يمكن استخدام عملية اغتصاب او اي جريمة ارتكبت في الماضي بهدف اثبات ان المتهم لديه الاستعداد لارتكاب النوع ذاته من الجرائم" مضيفا "ان القاضي لن يعتبر ذلك مهما".
ويؤكد دريفوس "الهدف هو ان يركز المحلفون على الوقائع التي يتهم بها ستروس كان وخصوصا ان لا تتحول المحاكمة الى قضية تريستان بانون". وهذا الامر يعود الى طبيعة القضاء في ولاية نيويورك. فالقضية حسمت في 1901 في قضية مولينو. واوضح القاضي روزنبلات في تلخيص للقاعدة في 2001 "يجب ان تنظر محاكمة جنائية في الوقائع وليس في مدى استعداد المتهم لارتكاب الجريمة التي يمثل من اجلها".
على ان الاحكام القانونية معقدة وتوجد حالات استثنائية نادرة. فعند مثول ستروس كان اول مرة في 16 ايار/مايو اشار المدعي جون ماكونيل الى اتهامات بانون وقال للقاضي انه بحسب هذه المعلومات فان ستروس كان "كان تصرف بالطريقة ذاتها (..) على الاقل مرة واحدة".
ورد عليه محامي الدفاع على الفور انه لا يمكنه الرد على مزاعم صدرت خارج الولايات المتحدة وبالاضافة الى ذلك لم تؤد الى اي محاكمة. ولم تتم اثارة الامر مجددا اثر ذلك. واعتبر غالوزو ان حالة بانون "يمكن ان تستخدم ربما في حال كانت هناك محاكمة واذا قال ستروس كان مثلا انه كان دائما يتحلى بسلوك مثالي في التصرف مع النساء". ولاحظ دريفوس انه "اذا تعلق الامر في كل مرة بعاملة فندق ربما لكن الامر مختلف".
ويضيف انه بغض النظر عن الجانب الاجرائي البحت فان "الشكوى لن يكون لها اي تاثير نفسي على سيروس فانس" مدعي نيويورك في الوقت الذي يحوم فيه الشك على شهادة عاملة الفندق "خصوصا انه على اطلاع مسبق باتهامات بانون" و"الشكوى في حد ذاتها لا تغير من الامر شيئا". ومهما يكن من امر فان التهم بحق ستروس كان في الولايات المتحدة "سيتم اسقاطها" حتى قبل ان تطرح مسالة شكوى بانون، بحسب غالوزو.
التعليقات
فقه حقوق الإنسان
العنف ضد الرجال -المتهم بريء حتى تثبت إدانته. هذا يعني أنه عموما يمكن استخدام اي تصرف قامت به المشتكية في الماضي بهدف اثبات انه لديها الاستعداد للنوع ذاته من التصرف لأن قاضي الإجراءات التمهيدية يعتبر ذلك مهما، خصوصا إذا كانت لا تتحلى دائما بسلوك مثالي في التصرف مع الرجال، وعلى الأخص إذا تعلق الأمر في كل مرة بشخصية بارزة وثرية. فالقضية حسمت في 1901؟؟؟؟
ترجمة فورية من كوكل
محمد -المقال منشور باللغة الانكليزية وتمت ترجمته بواسطة كوكل بدون تنقيحه لذلك خرج بهذا الشكل الفوضوي