أخبار

قاعدة المغرب الاسلامي تهاجم قاعدة للجيش جنوب موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: هاجم عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بعد ظهر الثلاثاء قاعدة للجيش الموريتاني قرب باسيكانو جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع مالي بحسب ما ذكر مصدر عسكري لفرانس برس.

وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه ان "سيارات عدة تابعة لارهابيين شاركت في الهجوم وكان الجيش الوطني الذي يرصدهم منذ زمن في انتظارهم وهاجمهم"، مؤكدا ان الطيران تدخل لانهاء الهجوم.

واكد التلفزيون الرسمي الموريتاني وقوع الهجوم، لافتا الى ان "العناصر الارهابية لاذت بالفرار في اتجاه مالي حيث تتم مطاردتهم" من جانب الجنود الموريتانيين.

واضاف المصدر العسكري ان الهجوم استهدف قاعدة لمجموعة خاصة لمكافحة الارهاب في الجيش الموريتاني واستمر "اقل من ساعة".

ولم يتمكن المصدر من تحديد حصيلة للمواجهات، مكتفيا بالقول ان مستشفى باسينكو لم يتلق عصرا "اي جريح من الجيش".

واكد انه رغم "قوة" القصف المدفعي ودوي الانفجارات التي سمعها سكان المدينة، فان الاخيرة "لم تتعرض للقصف".

وقتل عشرون عنصرا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الثلاثاء خلال هجوم شنوه على قاعدة للجيش الموريتاني في جنوب شرق البلاد، وفق ما علمت فرانس برس من مصدر عسكري في نواكشوط.

من جانبه، افاد مصدر طبي لفرانس برس ان اربعة جنود موريتانيين اصيبوا في هذا الهجوم قرب باسينكو ونقلوا عصرا الى مستشفى هذه المدينة.

وقال المصدر العسكري ان "رد الجيش كان قويا وفاعلا واسفر عن عشرين قتيلا في صفوف المهاجمين، اضافة الى اعتقال عشرة اخرين وتدمير ثلاث اليات على الاقل".

واضاف ان "الجيش يلاحق الفارين بدعم من سلاح الطيران".

واكد التلفزيون الرسمي الموريتاني ان "العناصر الارهابية لاذت بالفرار في اتجاه مالي حيث يقوم (الجنود الموريتانيون) بمطاردتها".

من جهته، اكد متحدث باسم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي كما نقلت عنه وكالة ايه ان آي الموريتانية الخاصة ان "25 الية شاركت في العملية" التي "تم الاعداد لها في شكل جيد ونفذها قادة كبار من المجاهدين".

لكن المتحدث لم يدل باي حصيلة.

وينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي وموريتانيا والنيجر والجزائر، وله قواعد في شمال الاراضي المالية ينطلق منها لارتكاب اعتداءات واعمال خطف وتهريب في منطقة الساحل.

ولا يزال تنظيم القاعدة يحتجز منذ منتصف ايلول/سبتمبر 2010 اربعة فرنسيين خطفهم في ارليت بشمال النيجر، اضافة الى ايطالية خطفت في الثاني من شباط/فبراير في جنوب الجزائر.

وياتي هذا الهجوم لتنظيم القاعدة في موريتانيا بعد عشرة ايام من عملية للجيش الموريتاني استهدفت قاعدة للتنظيم في غابة واغادو بغرب مالي، على بعد 70 كلم من الحدود مع موريتانيا.

وقالت هيئة الاركان الموريتانية انها قتلت 15 جهاديا وخسرت جنديين خلال الهجوم الذي تم في 24 حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف