أخبار

تأسيس حزب سياسي علماني في مصر برئاسة نجيب ساويرس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلن حزب "المصريين الاحرار" العلماني الذي يتزعمه الملياردير المصري نجيب ساويرس الاربعاء تأسيسه رسميا بعد حصوله على موافقة لجنة شؤون الاحزاب.

وقال هاني سري الدين عضو المكتب السياسي في الحزب خلال احتفال باعلان تاسيس حزبه في احد فناق القاهرة "نعلن اليوم رسميا تاسيس حزب المصريين الاحرار كحزب سياسي رسمي له شخصيته الاعتبارية ويسعى لبناء مصر حديثة ترتقي للمكانة التي تليق بها".

واوضح محمد حامد وهو عضو في المكتب السياسي للحزب ايضا ان حزبه "العلماني يرى مصر جديرة بنظام حكم مدني يعتمد على المواطنة، فنحن نؤمن بمدنية الدولة ما يعني احترام جميع الاديان والمقدسات الدينية. ومع هذه القناعة فان الدولة المدنية عندنا تؤمن بحتمية الفصل بين شؤون ادارة البلاد وشؤون الدين".

واضاف حامد الذي قدر عدد اعضاء الحزب ب65 الفا "بالتالي لا نقبل ان يتكلم احد باسم الدين فيعرض افكاره وبرامجه على انها مقدسة وان من يختلف معها يختلف مع الدين ويعلن نفسه وصيا على الناس فيفرض عليهم فهمه للدين".

واضاف "نصر على خوض الانتخابات على 50% من المقاعد على الاقل". ويعتبر هذا الحزب على النقيض تماما مع حزب "الحرية والعدالة" الذي شكلته جماعة الاخوان المسلمين ووافقت على تاسيسه لجنة شؤون الاحزاب الشهر الماضي.

وهى المرة الاولى التي يصبح فيها للاخوان حزب سياسي معترف به منذ اسس حسن البنا الجماعة في العام 1928.

وكان ساويرس المسيحي الذي يبدي طموحات سياسية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، اثار مؤخرا موجة من الاحتجاجات على الانترنت بسبب نشره صورة ل"ميكي ماوس" بلحية وجلابية وعمامة وصورة لحبيبته "ميني" بالنقاب.

وتقدم على اثر نشر هذه الصور عدد كبير من المحامين بدعوى ضد ساويرس بتهمة "اهانة الاسلام" فيما ظهرت دعوات على موقعي فيسبوك وتويتر تدعو الى مقاطعة شركة الهاتف المحمول "موبينيل" التي يملكها ساويرس.

وكانت صورة شخصيتي والت ديزني الشهيرتين في ملابس اسلامية قد بدأت منذ اسابيع تنتشر بقوة على الانترنت مع عبارة "هذا هو مستقبل مصر"، لتعكس المخاوف التي تساور الكثيرين من الظهور المتنامي للجماعات الاسلامية منذ الثورة الشعبية التي اطاحت بمبارك في 11 شباط/فبراير الماضي.

ويحظى ساويرس الذي تقدر ثروته بنحو 2,5 مليار دولار، بشهرة واسعة في مصر ويعتبر من ابرز رجال الاعمال فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا سلام على الاحترام
مراد -

لا فعلا واضح ان الكنسي نجيب ساويرس العلماني بيحترم الدين الاسلامي ورموزه ؟!

رجل طاولة !
مراد -

خمسين بالميه من المقاعد مره واحده ؟! دا انتوا لو حصلتوا على رجل طاولة حيكون كويس !

ميكى ماوس
ميكى المسلم -

هو ميكى ماوس ومينى البت بتاعته اشهروا اسلامهم??? والله ما اعرف هذا اول سماعى بالموضوع طيب مادام اسلموا وشباب السلفيين بيدافعوا عن اسلامهم وبينتقموا من ساويرس اللى بتتريق على ميكى المسلم عاوزين نعرف موقف القطط عدوة ميكى المسلم ومراته هل اتصالحوا و دخلوا دين الله افواجا ام مازالوا كفار?? فعلا بطلوا ده واسمعو ده - فعلا هيافة الاخوان والسلفيين فاقت كل الحدود وقال عاوزين يحكمونا كمان- دى ها تبقى مضحكة مبكية للركب - ازاى عاوزين يحكموا البلد وهما موش طايقين واحد بيتريق عليهم -ان كانوا ها يعملوا عقلهم بعقل ميكى ماوس ومينى ماوس لازم نعمل محكمة للعيال تفصل بينهم وبين كل واحد موش عاجبه منظرهم ولا اللبس بتاعهم - بس اعتقد انهم موش ها يستنوا محاكم دول بتوع من راى منكم منكرا فافصل راسه عن جسدة واصلبه على اقرب شجرة يعنى كام سنة من حكمهم البلها تخلص و نستورد شوية وهابيين من السعودية ومن افغانستان

رجل الطاولة
سمير -

نحن متنازلين لك عن رجل الطاولة .

ردا على العلمانيين
رشيد -

فى الولايات المتحدة 66 مجموعة منظمة تنتمى إلى اليمين المسيحى هدفها الأساسى هو العمل على الوصول إلى السلطة وإعادة تنصير أو تمسيح أمريكا. وقد أصبحت تلك الجماعات خلال العشرين سنة الأخيرة أهم وأقوى حركة شعبية وقوى سياسية فى الولايات المتحدة، ولها تمثيلها المشهود فى الحزب الجمهورى وفى مجلسى النواب والشيوخ. إن هذه المجموعات لا تعترف بالفصل بين الدين والسياسية، فهى تدافع حقا عن الأخلاق الدينية وتعارض الاجهاض والشذوذ الجنسى، لكن لها دورها فى اشعال الثورات فى دول الاتحاد السوفيتى السابق. وفى ملاحقة النفوذ الفرنسى فى غرب أفريقيا، وتمثل سندا كبيرا لإسرائيل كما تعد ورقة ضغط قوية لصالحها فى الولايات المتحدة. إنها تقسم العالم إلى معسكرين، أحدهما يمثل قوى الخير التى تتربع الولايات المتحدة على قمتها، والثانية قوى الشر التى كانت الشيوعية رمزا لها فى الماضى، وقد احتل ما سمى بالإرهاب الإسلامى مكانتها الآن. (لاحظ أنها نفس فكرة الفسطاطين التى طالما تحدثت عنها بيانات تنظيم القاعدة). إنها احتفت بأحداث 11 سبتمبر التى اعتبرها اثنان من زعمائهم جيرى فالويل وبات ربورتسون عقابا الهيا لبلد مذنب بابتعاده عن دينه وتفلته الأخلاقى، ووصله بين السياسة والقوانين وبين القيم المسيحية التقليدية. وعلى شاشة التليفزيون قال بات ربورتسون يوم 13 سبتمبر إن الله سمح لاعداء أمريكا أن يلحقوا بنا ما قد نستحقه إذا كانت جماعات اليمين الدينى فى الولايات المتحدة تضع السياسات وترجح كفة المتنافسين على الرئاسة، فإنها فى إسرائيل تحكم وتهيمن على الكنيست وتتمدد داخل الجيش، وتنفذ خطط الاستيطان واقتلاع الفلسطينيين. ومن ثم فلا وجه للمقارنة بينها وبين دور وممارسات اليمين الدينى فى مصر والعالم العربى. إننا نستأسد على بعضنا البعض، ونتسابق على الإقصاء والتشويه واصطياد النقائص والزلات، لكن حصيلتنا صفر على صعيد التوافق والتلاقى والتنافس على خدمة الناس ومحبة الوطن.

الحقيقه
the truth -

مرحبا بهذا الحزب المحترم الذى لكل المصريين يسقط التعصب و الجهل و التخلف و النفاق و يحيا التسامح و التقدم و الحضاره والمواطنه