أخبار

إسلاميون يهاجمون مركزًا للشرطة ويسرقون أسلحة في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانو: هاجمت مجموعة من المسلحين يشتبه بأنهم ينتمون الى مجموعة إسلامية، مركزًا للشرطة، واستولت على اسلحة في ولاية بوشي شمال نيجيريا، كما افادت الشرطة الاربعاء.

ولم تعلن الشرطة عدد الاسلحة المسروقة من مركز الشرطة في مدينة تورو الواقعة على بعد 100 كلم من عاصمة ولاية بوشي. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بوشي لوكالة فرانس برس "تم اخذ اسلحة اثناء الهجوم. اننا نجري جردة".

وبحسب هذا المصدر، الذي اوضح انه لم يقتل او يجرح احد في الهجوم، فان الشرطة تشتبه في مجموعة بوكو حرام. وبحسب سكان في تورو، فان المهاجمين كانوا اكثر عددا من رجال الشرطة في الخدمة وافرغوا اسلحتهم على مركز الشرطة.

وقال يحيى حسيني "عندما ادركوا انهم باتوا تحت سيطرة المهاجمين الذين كانوا يتمتعون بقوة نيران غزيرة، عمد رجال الشرطة الى الفرار ولحق بهم المهاجمون الذين كانوا يصرخون الله اكبر". واوضح عبد الله شيهو من سكان المدينة ان المهاجمين اخذوا معهم كل الاسلحة تاركين للشرطيين اسلحة الخدمة الخاصة بهم فقط.

وقع هذا الهجوم بعد بضع ساعات من مداهمة شرطة بوشي مخبأ لبوكو حرام. وحصلت عندها اعتقالات وسقط جرحى اثناء تبادل لاطلاق نار، كما اعلن المتحدث باسم الشرطة. وكان حاكم ولاية بوشي عيسى يوغودا قدم قبل اسبوع اعتذاره من المجموعة بعد القمع الدامي الذي تلى حركة التمرد المسلحة للمجموعة في 2009.

وبوكو حرام تتخذ من ولاية بورنو في شمال البلاد مقرًا لها، لكنها ناشطة جدا ايضا في ولاية بوشي. وتتهم بوكو حرام بالمسؤولية عن هجمات باتت تحدث بشكل شبه يومي، وكانت قد بدأت هجماتها مستهدفة قوات الشرطة والجيش والسياسيين ورجال الدين والزعماء المحليين.

يذكر ان بوكو حرام تعني باللغة المحلية ان التعليم على النسق الغربي وغيره بخلاف المدارس الاسلامية "حرام"، وكانت قد خاضت تمردًا العام 2009 قبل ان يخمده الجيش بعنف، ما اسفر عن مقتل المئات غالبيتهم من اعضاء الحركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف