الوضع يتحسن في افغانستان قبل نقل مسؤولية الامن الى الافغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان ستافان دي ميستورا الاربعاء ان الوضع يتحسن في البلاد على الرغم من الاعتداءات الاخيرة، وهي اشارة ايجابية في اطار نقل مسؤولية الامن الى حكومة كابول.
واعلن الدبلوماسي اثناء اجتماع لمجلس الامن الدولي ان افغانستان باتت "على مفترق طرق" على الرغم من الهجمات الاخيرة واعمال العنف. وقتل ما بين 12 و33 شرطيا وحتى خمسة مدنيين الاربعاء في معارك في منطقة نائية شرق افغانستان.
وعلى الرغم من ذلك، اعلن دي ميستورا ان لحظة تولي افغانستان مسؤولية امنها يقترب.
وقال "ان العملية الانتقالية تشبه قطارا يتقدم. وبحسب كل المؤشرات التي لدي، فانه على السكة".
وفي ما يتعلق بالوضع العام للحالة الامنية في افغانستان، قال دي ميستورا ان لديه "احساسا بان هناك تحسنا" على الرغم من مناخ العنف.
وقال دي ميستورا "وقع الاعتداء ضد فندق انتركونتيننتال، الكثيرون منكم، والكثيرون منا كانوا هناك. كانت صدمة".
وهذا الهجوم الذي نفذه انتحاريون من حركة طالبان مدججون بالسلاح في كابول في 29 حزيران/يونيو اوقع 21 قتيلا.
واضاف دي ميستورا "وقعت اعتداءات داخل المدينة وفي المستشفى العسكري ووزارة الدفاع"، لكن حكومة كابول نجحت في الوقوف في وجه المتمردين.
والعملية الانتقالية التي يفترض ان تجعل الامن "افغانيا" بصورة تدريجية على كامل التراب الافغاني، ستسمح في المقابل بانسحاب تدريجي لقسم من القوات الاجنبية على الاقل. لكن علامات استفهام كبيرة لا تزال تطرح بشان قدرة القوات الافغانية على تولي هذه المهمة من دون حلفائها الغربيين.
الانسحاب الاميركي من افغانستان سيبدأ بهدوء هذا الصيف
اعلن ضباط اميركيون الاربعاء ان انسحاب القوات الاميركية المتمركزة في افغانستان سيبدأ بهدوء هذا الصيف مع عودة 800 جندي اعتبارا من هذا الشهر.
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها البنتاغون بالتفصيل جدولا زمنيا للانسحاب الذي اعلنه الرئيس باراك اوباما الشهر الماضي.
وكان اوباما اعلن انسحاب عشرة الاف رجل قبل نهاية السنة ثم انسحاب باقي التعزيزات التي ارسلت نهاية 2009 الى افغانستان، اي 23 الف جندي في نهاية صيف 2012.
وقال الجنرال ديفيد رودريغيز الذي يشغل منصب مساعد قائد قوة الحلف الاطلسي في افغانستان خلال مؤتمر بالفيديو من كابول، ان "الانسحاب سيبدأ هذا الشهر كما اعلن الرئيس في خطابه".
واضاف ان هذا الانسحاب "سيشمل قوات قتالية وقوات دعم في المعارك وقوات دعم لوجستي في المعارك". واوضح "ان الامر سيتعلق بانسحاب تدريجي وانا مقتنع اننا سنتمكن من سحب هذه القوات قبل نهاية العام وانجاز مهمتنا".
واشار الى ان وحدتين اميركيتين احداها متمركزة في كابول، سوف تنهيان مهمتهما نهاية الشهر ولن تحل محلهما قوات اخرى.