أخبار

البشير يعلن رفضه اتفاق ابرمته حكومته مع الحركة الشعبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير رفضه للاتفاق الاطاري الذي ابرمته حكومته مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بشأن الاوضاع في ولايتي (جنوب كردفان) و(النيل الازرق).

وقال البشير في تصريحات نقلتها صحيفة (الاخبار) السودانية الصادره اليوم "ان حزبنا (المؤتمر الوطني) الحاكم رفض الموافقة على الاتفاق الاطاري الذي ابرمه مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بشقيه السياسي والعسكري".

واضاف ان الاتفاق تعامل مع كيان يفتقد للشرعية بحسبان أن الحركة الشعبية الجنوبية صاحبة الشرعية انتهى وجودها في الشمال بانفصال الجنوب وتحول قادتها الذين يمثلونها الى مواطنين لدولة أخرى.

وذكر انه أبلغ الوسيط الافريقي تامبو امبيكي بهذا القرار مؤكدا في ذات الوقت ترحيبه بأي جهود يقوم بها امبيكي لاكمال حسم القضايا العالقة في اتفاقية السلام الشامل في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية.

واكد جاهزيته لاكمال الترتيبات الأمنية وفق اتفاقية السلام الشامل بدون انشاء أية التزامات جديدة مع أية جهة لا تملك هذا الحق.

وقال أن من حيثيات رفض الاتفاق الاطاري نصه على شراكة سياسية بين حزبه والحركة الشعبية قطاع الشمال مبينا أن قطاع الشمال لم يكتسب الشرعية بعد لدى السلطة المختصة بالتصديق وأن الشراكة السابقة انتهى أجلها بانفصال الجنوب علاوة على أن اقامة التحالفات السياسية يرتكز الى حسابات أخرى ولا يحتاج الى تدخل خارجي.

وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال وقعتا في ال28 من يونيو الماضي اتفاقا اطاريا بشأن ولاية (جنوب كردفان) في أديس أبابا بوساطة أفريقية.

وكان يفترض أن يوقع الطرفان اتفاق وقف العدائيات لانهاء المواجهات في الولاية على أساس الاتفاق الاطاري.
وتقول تقارير الأمم التحدة ان أكثر من 73 ألف مدني فروا منذ اندلاع اشتباكات بين القوات السودانية ومليشيات الحركة الشعبية الموجودة في الشمال في أوائل يونيو الماضي في الولاية المضطربة.

وقوبل الاتفاق الذي ابرمه مساعد الرئيس السوداني ونائبه في الحزب نافع علي نافع اثناء غياب الرئيس البشير عن البلاد بموجه انتقادات واسعة لدرجه وصفه بانه اعادة انتاج لاتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الذي افضي لانفصال الجنوب. ونفى المتحدث الرسمي باسم حزب (المؤتمر الوطني ) ابراهيم غندور وجود ازمة مع نافع الذي غادر منذ ايام الى العاصمة البريطانية لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف