نوايا الحكومة اللبنانية بشان المحكمة الدولية تقلق الإتحاد الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الخميس عن قلقها ازاء "غياب التزام" الحكومة اللبنانية الجديدة التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على الرغم من ضمانات التعاون التي قدمها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وقالت آشتون في بيان نشر بعد ساعات من نيل حكومة ميقاتي ثقة مجلس النواب "اني قلقة من غياب التزام صريح بالتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان" في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة.
ولكن ميقاتي وفي خطاب امام البرلمان اللبناني سبق التصويت على الثقة بالحكومة، اعلن ان حكومته "اذ تؤكد متابعتها لمسار المحكمة الخاصة بلبنان، فهي تنطلق من ان الحكم استمرارية، وهي عازمة بالتالي على التعاون في هذا الخصوص".
وشددت آشتون التي رحبت من جهة اخرى بنيل الحكومة الثقة ووعدت بتقديم دعم الاتحاد الاوروبي لها، في بيانها على تمكين المحكمة الخاصة بلبنان من "مواصلة عملها بالتعاون الكامل مع كل الاطراف".
وكانت المعارضة طالبت رئيس الحكومة باعلان التزامه القرار الدولي 1757 الذي نص على انشاء المحكمة الخاصة بلبنان، واعلان "التزامه الخطوات التنفيذية لهذا القرار"، او "الرحيل مع حكومته".
وينص القرار 1757 الصادر عن مجلس الامن الدولي على تشكيل محكمة دولية خاصة بلبنان لمحاكمة قتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في تفجير في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
وحصلت الحكومة التي يتمتع حزب الله وحلفاؤه فيها باغلبية الوزراء على 67 صوتا من نواب الاكثرية الحاضرين وانسحاب نواب المعارضة بقيادة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري نجل رفيق الحريري. ويتألف مجلس النواب اللبناني من 128 نائبا.
وملف المحكمة الخاصة بلبنان التي اصدرت مذكرات توقيف بحق اربعة من عناصر حزب الله، يقسم اللبنانيين بين مؤيد ومعارض. ورفض الامين العام لحزب الله حسن نصرالله توقيف هؤلاء العناصر الاربعة في حين تطالب المعارضة الحكومة اعلان التزامها بقرارات المحكمة الخاصة بلبنان.
فرنسا "قلقة" من موقف الحكومة اللبنانية من المحكمة الخاصة
عبرت فرنسا الجمعة عن قلقها ازاء موقف الحكومة اللبنانية الجديدة من التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري، والذي يميل بحسب رأيها الى "التشكيك بحياد ومهنية هذه الهيئة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "ناخذ علما باعتماد البيان الوزاري من قبل البرلمان اللبناني. لكننا قلقون من الصيغة التي استخدمت للحديث عن المحكمة الخاصة بلبنان والتي تميل الى التشكيك بحياد ومهنية هذه الهيئة القضائية".
واضاف المتحدث "ندعو السلطات اللبنانية الى احترام التزاماتها الدولية، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان، ونتابع باهتمام كبير التدابير التي يفترض ان تتخذ في هذا الصدد في الاسابيع المقبلة".
واكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذي نالت حكومته التي يهيمن عليها حزب الله وحلفاؤه، ثقة المجلس النيابي الخميس، عزمه التعاون مع المحكمة الدولية التي اتهمت عناصر من حزب الله الشيعي باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وقال ان الحكومة "اذ تؤكد متابعتها لمسار المحكمة الخاصة بلبنان، فهي تنطلق من ان الحكم استمرارية، وهي عازمة بالتالي على التعاون في هذا الخصوص".
واضاف ان عبارة "احترام القرارات الدولية توازي بأهميتها، او هي اكثر اهمية من كلمة التزام"، وكرر ان الحكومة "عازمة على التعاون مع المحكمة تطبيقا للقرار 1757". واضاف "عيب ان يقال ان الحكومة تتنكر لدماء الشهداء وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري، وانا شخصيا ارفض رفضا قاطعا اي مزايدة في هذا الموضوع".
التعليقات
فُصام في الشخصية
فُصام في الشخصية -Aoun in February 2005 : I am sure that Syria killed Hariri -Interview on a French TV station of the Lebanese General Michel Aoun in exile in French!!!فُصام في الشخصية، أو إنتهازية ووصولية، أو ألزهايمر. إختاروا تشخيصاً للزعيم السياسي الوطني ميشال عون!!!
جريدة
عبد الله صقر -نشرت جريدة ناطقة باسم 14 اذار في عددها الصادر في 28 -11 2010 مقالا بقلم غسان حجار هذا نصهالتسوية المستبعدة غسان الحجار- النهار تحدث المسؤول الأميركي الى صحيفة الحياة عن صعوبة التسوية المعنونة ;س. س ، ونفى ديبلوماسي أميركي أمام جمع من اللبنانيين معرفة بلاده أو اطلاعها على تفاصيل تلك التسوية، على رغم ما يقال عن الحروف الأولى والعناوين العريضة لصيغة الاتفاق المزعوم.وبدا واضحاً ان اللبنانيين، على اختلافهم الواضح، غير مطلعين على أي تفاصيل سوى ما ينشر في بعض الاعلام – وجزء منه تكهنات أو توقعات وأمنيات - ما لم يكن رسائل متبادلة بين أجهزة الدول الناشطة في لبنان- الساحة.وقد كشف تحرك مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، السفير سابقاً لدى لبنان جيفري فيلتمان، معطوفاً على تقرير CBC الكندية، وتصاريح مكتومة الهوية، رفض الإدارة الأميركية قيام تسوية على حساب المحكمة الدولية، تصب في مصلحة ايران- سوريا، وحليفهما اللبناني ;حزب الله وحمل تقرير ;CBC الكندية رسالة واضحة ومباشرة الى الرئيس سعد الحريري، وعبره الى المملكة العربية السعودية، وفيها ان كل ;تلاعب من دون البركة الأميركية قد يفضي الى اتهام العقيد وسام الحسن بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وبالتالي ارتداد الجريمة على آل الحريري أنفسهم، اذا لم تبرز معطيات أخرى عن تعاون الحسن مع منظمات أصولية وهّابية، سعودية المنشأ، تولت تنفيذ الجريمة مباشرة.والرسالة تعني بوضوح ان كل اتفاق مع السوريين ممنوع، من دون ان تقدم دمشق المزيد من التنازلات في غير ملف عالق في المنطقة، وان التعاون السوري الإيراني القائم في العراق ليس كافياً، لأن تداخل الملفات، ودور سوريا وايران فيها، يعطيان الأخيرتين دوراً محورياً تحتاج اليه ادارة أوباما المتآكلة بفضل الضغوط الإسرائيلية عليها، حتى باتت عاجزة عن وقف الاستيطان أياماً أو أسابيع، لا وقفه في شكل نهائي.الى ذلك فإن مداخلة مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي عن المحكمة زادت من ;تعقيد الاتفاق الموعود، لأن موقفه، وان غير جديد وغير مفاجئ، يزيد من تحدي المجتمع الدولي غير القادر على المزيد من التهاون والتراجع أمام ايران النووية.وعلى رغم المصلحة التي يوفرها الاتفاق- التسوية لإيران وحليفها اللبناني، فإن تحرك مسؤوليها في هذا الاطار لا يبدو مسهّلاً، بل يلتقي مع مس
الى 1
Adam* -أنا اقول عنده كل التشخيصات التي ذكرت + عميل.
تتمه
فُصام في الشخصية -منذ مدة اعتذر سعد الحريري من بشار على اتهامه بقتل والده..و قبل ذلك بمده كان يتهمه بالقتل...و قبل ذلك اتهم الضباط الاربعه و اودعهم السن و بعدها اطلق سراحهم لانهم ابرياء..و ليس بعيدا اتهم لحود بالقتل و قبلها اتهم رئيس حرسهه الجمهوريه...و لا نعرف من سيتهم الحريري بالمستقبل...يمكن ان يتهم السنيورة او الصديق..او ..انه الفصام الشخصي..الله يشفي كل مريض