أخبار

إسرائيل تعتقل متضامنتين اجنبيتن بعد وصولهما الى مطار اللد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعتقلت القوات الاسرائيلية في مطار اللد ناشطتي سلام من الولايات المتحدة ومنعت دخولهما إلى اسرائيل.

ويأتي هذا في ظل حالة الاستنفار التي اعلنتها اسرائيل في المطار منذ ايام ل"كي تمنع محاولات المتضامنين الاجانب من الوصول اليها والتوجه منها الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في فعاليات شعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي".

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه سيتم ترحيل المتضامنتين الى اليونان.

ووصف وزير الداخلية الاسرائيلي المتضامنين ب"مثيري الشغب" قائلا للاذاعة الاسرائيلية انه لن يسمح لاحد من هؤلاء الدخول الى اسرائيل.

واثارت حالة الاستنفار الاسرائيلية في مطار اللد انتقادا واسعا في وسائل الاعلام الاسرائيلية لان اسرائيل بأكملها تستنفر لمواجهة متضامنين اجانب.

وعممت اسرائيل على شركات الطيران قوائم بأسماء متضامنين اجانب قالت انهم غير مرغوب في دخولهم الاراضي الفلسطينية لمنعهم من المغادرة نحو اسرائيل.

وقال الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "ما يجري هو انتصار للشعب الفلسطيني ولحركة التضامن معه لأن فداحة الاجرام الاسرائيلي تزيد من قوة حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني".

واضاف البرغوثي الذي كان يفترض ان يشارك في اسطول الحرية للتوجه الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي ان "حركة الاحتجاج تنتقل الى قلب اسرائيل رغم كل محاولات المنع التي تقوم بها اسرائيل".

واشار الى ان "اسرائيل اصيبت بالهستيريا لأن حركة التضامن تتصاعد ومع منعها اسطول الحرية من الوصول الى اسرائيل الا ان المتضامنين جاءوا الى قلب اسرائيل وعدد منهم وصل عبر الحدود".

ومن المقرر ان تنطلق مسيرة يوم غد من مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا العسكري احتجاجا على استمرار الجدار الفاصل والاستيطان.

وكان عدد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قد منعوا بمطار شارل ديغول في باريس في وقت سابق من اليوم من ركوب الطائرة عندما كانوا يحاولون السفر على متن شركات الطيران المختلفة الى تل ابيب في اطار عملية دعم للاراضي المحتلة.

وذكرت منظمة (يورو فلسطين) غير الحكومية في بيان لها انه تم منع 30 ناشطا من الطيران بواسطة شركة الطيران المجرية (ماليف) استجابة لطلب اسرائيلي عندما كانوا يرغبون بالسفر الى بودابست ثم الى اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف