أخبار

أفغاني من طالبان يقتل جنديين بريطانيين برصاصة واحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حادثة فريدة من نوعها، أُتيح لقناص أفغاني من عناصر طالبان إرداء جنديين بريطانيين قتيلين برصاصة واحدة في نادي علي في جنوب بلاده. وقالت أجهزة المخابرات إنه مجاهد اشتهر بمهارة عالية في القنص رغم أنه يستخدم بندقية عتيقة.

الجنديان القتيلين لويس (اليمين) وهندري

صلاح أحمد: علمت لجنة تحقيق عسكرية أن مقاتلاً من طالبان في نادي علي في جنوب أفغانستان من قتل جنديين بريطانيين برصاصة واحدة في حادثة وصفت بأنها "نادرة"، والقنّاص نفسه بأنه على درجة غير عادية من المهارة.

ونقلت الصحف عن رفاق جنديي المشاة، لويس هندري (20 عامًا) ووكونراد لويس (22 عامًا) وكلاهما من لواء المظلات الثالث، إنها لقيا حتفيهما جنبًا الى جنب عندما كانت في دورية في منطقة نادي علي، التي تعتبر أحدى أخطر بقاع أفغانستان على القوات الأجنبية في جنوب أفغانستان.

وكانت مهمة الدورية هي تصيّد قناصة طالبان بغرض طمأنة سكان القرى إلى أمان منطقتهم. لكن أفرادها - ويؤلفهم جنود بريطانيون وحكوميون أفغان - تعرضت فجأة لإطلاق النار عليها. فاحتمى الجنديان البريطانيان بحائط. لكن رصاصة من قنّاص ماهر أصابت هندري في رأسه من جهة وخرجت من الأخرى لتستقر في عنق لويس.

وبالرغم من الإسعافات الطبيّة التي قدمت للجنديين عقب الحادثة الغريبة، فقد لفظ هندري أنفاسه الأخيرة داخل الهليكوبتر التي كانت تنقله ولويس إلى معسكر باستشان، وهو مقر القيادة العامة للقوات البريطانية في إقليم هيلماند. وتوفي لويس بعد وصوله إلى مستشفى المعسكر. ويذكر أن الواقعة حدثت في 9 فبراير / شباط الماضي، لكن الصحافة البريطانية علمت بتفاصيلها مساء الجمعة بعدما وردت في حيثيات لجنة التحقيق العسكرية.

القنص سلاح ماض بيد طالبان

وعلمت اللجنة أيضًا أن قناصة طالبان هاجموا في اليوم السابق (8 فبراير) دورية أخرى بأسلحة خفيفة، لكنها فعالة بفضل مهارة قناصة طالبان في التصويب الدقيق. ونقلت الصحف عن السارجنت ميجر في لواء المظلات الثالث، كريستوفر سميث، قوله إن المهارة في القنص هي "أخطر سلاح تواجهه القوات الأجنبية والحكومية الأفغانية العاملة معها".

وعلمت الاستخبارات العسكرية البريطانية أن القناص الذي قتل الجنديين برصاصة واحدة رجل في سن الخامسة والخمسين من عمره، وقاتل في صفوف المجاهدين أيام الحرب ضد الغزو السوفياتي. وقالت إنه يستخدم بندقية بريطانية عتيقة ويتنقل في مختلف المناطق على دراجة نارية بحثًا عن الجنود الأجانب والأفغان الموالين لهم.

وفي شهادته أمام لجنة التحقيق قال السارجنت ميجر، رتشارد هيمز، وهو أيضًا من لواء المظلات الثالث: "هذا القنّاص هو القاتل الأكثر تدريبًا وصبرا على أهدافه. إنه حالة فريدة، ومن أخطر ما يواجه قواتنا في أفغانستان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله اكبر
سالم -

وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

صدق دسول الله
أنس -

علموا أولادكم الرماية

لا ضير
كوفي صفوي -

لاضير في ذلك طالما السلاح هو من صنع نفس دولة القتلين ومن مخلفات حروبهم السابقه يا لجودة البرنو وكانها عصى موسى ع ذات مارب كما قالها الملى مصفى البرزاني عصاي اتوكأ عليه حين نفاذ ذخيرتي