أخبار

جنرال فرنسي: حان وقت إيجاد تسوية للنزاع في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبر الجنرال الفرنسي فنسان ديبورت الذي عاقبه وزير الدفاع لانتقاده العلني للطريقة التي أديرت بها الحرب في أفغانستان، أن "الوقت حان لإيجاد تسوية مع السلطات الليبية".

وفي مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، قال الجنرال ديبورت المدير السابق للمدرسة الحربية "ذهبنا الى ليبيا مثلما ذهب الاميركيون الى العراق في 2003، ونحن نعتبر ان قدرتنا ستكفي بسهولة لتحقيق نتائج سياسية".

واضاف ان "المجازفة بالرهان على الانتصار سريعًا، من دون اللجوء الى قوات برية لا نملك منها في اي حال عددا كافيًا، لم تثبت نجاحها". وقال "منذ بداية الحرب نامل كل يوم بان تكفي مجرد عمليات قصف اضافية لاسقاط القذافي"، مضيفًا "لقد نسينا مرة اخرى انه من المستحيل تحقيق نتائج سياسية دائمة عبر اللجوء الى السلاح الجوي فقط".

واعتبر انه "من غير المستحيل في حالة ليبيا ان نكون خلطنا بين الحرب والحفاظ على النظام"، واضاف "لقد استخدمت القوة العسكرية على انها فرقة من عناصر الدرك المتنقلين".

وراى ان "الهدف الاساسي للتحالف كان ممكن التحقيق تمامًا. لكن ما ان انطلقنا في مسار ذي طبيعة سياسية، اي سقوط القذافي، حتى دخلنا في عملية طموحة جدا مقارنة بالوسائل التي يمكننا استخدامها".

وقال الجنرال ديبورت "انطباعي ان الفكرة الاستراتيجية الاساسية لم تكن كاملة: لجهة الغاية الممكنة من التدخل، والغامضة على اقل تقدير، ولجهة القدرات السياسية والعسكرية للمتمردين التي ضخمنا من شانها، ولجهة قوة ومقاومة الموالين للقذافي اللتين قللنا من شانهما، ولجهة هذا التمرد العام الذي كنا نامل به ولكنه لم يحصل ابدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكبر المصائب
lمحمد يوسف -

ولجهة القدرات السياسية والعسكرية للمتمردين التي ضخمنا من شانها، ولجهة قوة ومقاومة الموالين للقذافي اللتين قللنا من شانهما، ولجهة هذا التمرد العام الذي كنا نامل به ولكنه لم يحصل ابدا;. هذا ما قاله الجنرال الفرنسي فاذا كان هذا صحيحا فمن يكون المسؤول عن هذا التصريح الخطير اليس هو الاعلام كم من الخسائر التي لحقت بنا بناء على معلومات خاطئة الا يجب ان تحاسب هذه الابواق الاعلامية التي كانت تهيم في احلام اليقظة كماهي الان في سوريا لكن وعي الشعب السوري يجب ان نقف احتراما له نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

اكبر المصائب
lمحمد يوسف -

ولجهة القدرات السياسية والعسكرية للمتمردين التي ضخمنا من شانها، ولجهة قوة ومقاومة الموالين للقذافي اللتين قللنا من شانهما، ولجهة هذا التمرد العام الذي كنا نامل به ولكنه لم يحصل ابدا;. هذا ما قاله الجنرال الفرنسي فاذا كان هذا صحيحا فمن يكون المسؤول عن هذا التصريح الخطير اليس هو الاعلام كم من الخسائر التي لحقت بنا بناء على معلومات خاطئة الا يجب ان تحاسب هذه الابواق الاعلامية التي كانت تهيم في احلام اليقظة كماهي الان في سوريا لكن وعي الشعب السوري يجب ان نقف احتراما له نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

هو اكبر مصيبة
سادكم42عام -

هل هناك رئيس أو رمز كما يسمي نفسه في العالم يوافق عليه كل الشعب؟؟؟ مع ان الرؤساء كلهم يعملون ما في وسعهم لجذب أكبر نسبة من الشعب لتأييدهم فلا يشنقونهم في الميادين ويقتلونهم في السجون من دون تهم! الغرب لا يفهم طرق القذافي في التحايل والبلطجة من اجل كسب معركة ! لم يدرك الإعلام الغربي ان القذافي استخدم جثث الشهداء المثلجة كضحايا للقصف الدولي الا عندما فضحناه بما فيهم أعلامييه المنشقين من كثرة إشمئزازهم منه ومن كذبه !وكذلك الطريقة التي يتم بها تجميع الحشود في ساحات المدن ليعطي ايحاء انه محبوب ومرغوب من شعبه! لقد صلى سكان طرابلس الجمعة الماضية في المساجد ولم يأتمروا لأمره الصلاه في ساحته الخضراء ! وقد اعطي امراً بإغلاق المساجد ثم ألغاه لإن أهل طرابلس قرروا الصلاة في الساحة فعلا مقابل التظاهر ضده فعدل عن أمره وهذا وحده كاف كدليل أن من جمعهم في الساحة المرة السابقة ليسوا من سكان طرابلس لكنهم تشكيلة تم تجميعها من مصادر متعددة المرتزقة إحداها!! هو مرغوب من ضعاف النفوس اصحاب المنافع والمصالح والموعودين بالالاف والشقق والسيارات بعد النصر كما وعدهم زيف الاحلام! هؤلاء لا يمثلوننا! هؤلاء هم سبب تخلفنا وهمومنا لانهم عبيد المادة ولا يهتمون لدم الليبيين ولا كرامتهم! بغض النظر عن المعركة لا يحق للقذافي ان يبقى من اجل هؤلاء ! هؤلاء ليسوا مبررا على الإطلاق في استمرار هذه العائلة الفاسدة في الحكم هؤلاء يعالجون في الخارج واولادهم يتعلمون في الخارج ويعيثون فسادا في الخارج ثم يتبجحون ويقولون صليبية وخونة! بينما الشعب يتعلم في مدارس متخلفة ومناهج مثلها ويعالجون في مصحات بدائية العلاج فالتشخيص الدقيق غير ممكن والعمليات بتعقيم مضمون غير ممكنة والتمريض حدث ولا حرج والأطباء ولو توفروا لكن الادارة الطبية فاسدة شأنها شأن كل إدارات الدولة الفوضوية لا ثقة في العلاج المحلي!وبعد قضاء 16 عام في التعليم يتخرج الشباب دون عمل ينتظرهم فيبحثون عن اي عمل للعيش او يبقون عاطلين متسكعين !دع عنك عدم حصانة المواطن فالقانون غائب وسلطة الشعب تخول لضياع حقوق المواطن تحت مسميات امن الدولة والمصلحة العامة على يد رجاله الثوريين وحكومته المرتشية!كنا نعيش حالة ضياع واحباط والسبب هو القذافي وسياسته العقيمة ومناصريه الجهلة الذين لا يهمهم الوطن ولا البشر! هؤلاء الموالين نحن لا نريدهم كذلك في ليبيا ا

هو اكبر مصيبة
سادكم42عام -

هل هناك رئيس أو رمز كما يسمي نفسه في العالم يوافق عليه كل الشعب؟؟؟ مع ان الرؤساء كلهم يعملون ما في وسعهم لجذب أكبر نسبة من الشعب لتأييدهم فلا يشنقونهم في الميادين ويقتلونهم في السجون من دون تهم! الغرب لا يفهم طرق القذافي في التحايل والبلطجة من اجل كسب معركة ! لم يدرك الإعلام الغربي ان القذافي استخدم جثث الشهداء المثلجة كضحايا للقصف الدولي الا عندما فضحناه بما فيهم أعلامييه المنشقين من كثرة إشمئزازهم منه ومن كذبه !وكذلك الطريقة التي يتم بها تجميع الحشود في ساحات المدن ليعطي ايحاء انه محبوب ومرغوب من شعبه! لقد صلى سكان طرابلس الجمعة الماضية في المساجد ولم يأتمروا لأمره الصلاه في ساحته الخضراء ! وقد اعطي امراً بإغلاق المساجد ثم ألغاه لإن أهل طرابلس قرروا الصلاة في الساحة فعلا مقابل التظاهر ضده فعدل عن أمره وهذا وحده كاف كدليل أن من جمعهم في الساحة المرة السابقة ليسوا من سكان طرابلس لكنهم تشكيلة تم تجميعها من مصادر متعددة المرتزقة إحداها!! هو مرغوب من ضعاف النفوس اصحاب المنافع والمصالح والموعودين بالالاف والشقق والسيارات بعد النصر كما وعدهم زيف الاحلام! هؤلاء لا يمثلوننا! هؤلاء هم سبب تخلفنا وهمومنا لانهم عبيد المادة ولا يهتمون لدم الليبيين ولا كرامتهم! بغض النظر عن المعركة لا يحق للقذافي ان يبقى من اجل هؤلاء ! هؤلاء ليسوا مبررا على الإطلاق في استمرار هذه العائلة الفاسدة في الحكم هؤلاء يعالجون في الخارج واولادهم يتعلمون في الخارج ويعيثون فسادا في الخارج ثم يتبجحون ويقولون صليبية وخونة! بينما الشعب يتعلم في مدارس متخلفة ومناهج مثلها ويعالجون في مصحات بدائية العلاج فالتشخيص الدقيق غير ممكن والعمليات بتعقيم مضمون غير ممكنة والتمريض حدث ولا حرج والأطباء ولو توفروا لكن الادارة الطبية فاسدة شأنها شأن كل إدارات الدولة الفوضوية لا ثقة في العلاج المحلي!وبعد قضاء 16 عام في التعليم يتخرج الشباب دون عمل ينتظرهم فيبحثون عن اي عمل للعيش او يبقون عاطلين متسكعين !دع عنك عدم حصانة المواطن فالقانون غائب وسلطة الشعب تخول لضياع حقوق المواطن تحت مسميات امن الدولة والمصلحة العامة على يد رجاله الثوريين وحكومته المرتشية!كنا نعيش حالة ضياع واحباط والسبب هو القذافي وسياسته العقيمة ومناصريه الجهلة الذين لا يهمهم الوطن ولا البشر! هؤلاء الموالين نحن لا نريدهم كذلك في ليبيا ا