أخبار

بنكيران: لا نعرف ماذا تريد الجماعة والنهج و"20 فبراير"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول عبدالاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب إنه لا يعرف ماذا تريد جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير وكذلك النهج الديمقراطي، لا سيما أنهم لم يوضحوا محاور الحوار الذي يريدونه.

عبد الإله بنكيران

الدار البيضاء: وصف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (المعارضة)، دعوة جماعة العدل والإحسان (المحظورة) من أجل فتح باب الحوار الشامل على قاعدة ميثاق وطني جامع، يجنب البلاد "الانزلاق نحو الهاوية والسير في طريق المجهول الذي تسعى إليه وتدفعنا نحوه الجهات المغرقة في الفساد والمنتفعة من الاستبداد"، بأنها "دعوة في الفضاء"، مشيرا إلى أنهم يعرفون "عناويننا ليوجهوا لنا دعوة تتضمن المحاور والنقاط التي يجب أن نتحاور فيها".

وقال عبد الإله بنكيران، في تصريح لـ "إيلاف"، إن "العدل والإحسان والنهج الديمقراطي وحركة 20 فبراير يجب أن يقولوا لنا ماذا يريدون"، وأضاف مفسرًا "الحوار لديه قواعده، ويجب أن تحدد العدل والإحسان حول ماذا تريد التحاور".

وجاء في بيان للأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان "إننا اليوم أمام لحظة غاية في الحساسية ومفصل تاريخي حقيقي، فإما نجاري المفسدين المستبدين المستغلين السلطة والثروة ليواصلوا الدفع بالبلد إلى الهاوية، أو أن نتحمل جميعا، أحزابا وحركات ونخبا وعقلاء في كل الدوائر، مسؤوليتنا التاريخية أمام الله والشعب والوطن، ونواجه الحقائق ونفتح باب الحوار الشامل على قاعدة ميثاق وطني جامع".

ويأتي هذا في وقت ينتظر أن تخرج تنسيقيات حركة 20 فبراير بعدة مدن مغربية، اليوم الأحد، في مسيرات احتجاجية خصصت "لمواصلة المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد".

وما زالت لعبة شد الحبل مستمرة بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية حول موعد إجراء الانتخابات السابقة لأوانها، إذ فيما تتشبث الدولة بموعد 7 أكتوبر المقبل، تؤكد مكونات سياسية على ضرورة تأجيل موعد خوض هذا الاستحقاق، بحجة أنه يجب أن تتوفر الأجواء الملائمة.

وكان لقاء جمع، الأربعاء الماضي، وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، وزعماء الأحزاب السياسية، جرى خلاله التطرق إلى "كل ما يهم الوطن"، من الاستفتاء، إلى الانتخابات التشريعية، والحراك الاجتماعي، و"حركة 20 فبراير".

وتنتظر الأحزاب أن تتسلم من وزير الداخلية مسودة مدونة الانتخابات التي حضرتها مصالح وزارته، لتتم مناقشتها من قبل تلك المكونات السياسية وهياكلها، ومن ثم تقديم ملاحظاتها ومقترحاتها في أفق تحقيق التقارب والتوافق بخصوص القضايا المختلف في شأنها.

ويروج في الأوساط البرلمانية، فإنه من المنتظر أن يتم استدعاء البرلمان في دورة استثنائية للمناقشة والتصويت على مقترحات قوانين انتخابية، قبل الاستحقاقات التشريعية، التي يتجه السياق العام لتكون في أكتوبر من السنة الجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الوراء لاولالالا
ز ا ر ة -

...نريد دولة مدنيةتدير شؤنها بالملموس اي بالعقل..نعبدالله سبحانه لانه يستحق العبادة...ان يحكمنا الله مباشرةفمرحبا الف مرحبااما ان يحكمنا اناس غير مؤهلين بالتاويل حسب اغراضهم ومصالحهم هذا هوالاستعباد بعينه وهذه هي اسباب تخلفنا..هذه قرون!!!!????.....

telling the truth
moroccan observer -

really this man ben kiran is telling the truth. as a moroccan i don''t really know what those people are demonstrating for!!!!! we need change but change need time not two weeks. they said we want fight coruption ok name people who are responsible and give proves. keep talking in general won''t help moroccans

بروباكاندة الخرافيين
الملالي. -

جماعة العدل و الإحسان لا يهمها الا الوصول للسلطة و لو بالتحالف مع الشيطان لذلك فبعد فشلها في التعبئة لمقاطعة الدستور هاني تعزف على وتر آخر و تستغل مظاهرات الشباب العفوي لتركب عليهم و تمرر رسائلها عليهم ان يقولوا للمغاربة ماذا يريدون فعلا اما اللف و الدوران و التقية فقد عقنا بها