أخبار

عراقيون يقطعون طريقا بريا يسلكه السياح الايرانيون نحو بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قطع متظاهرون عراقيون اليوم طريقا بريا يسلكه السياح الايرانيون في محافظة (ديالى) المحاذية للحدود الايرانية احتجاجا على قطع السلطات الايرانية لمياه نهر (الوند) الذي يقع في المحافظة.

وذكر مصدر امني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان العشرات من المتظاهرين واعضاء في منظمات المجتمع المدني قطعوا بطريقة سلمية الطريق القادم من منفذ (المنذرية) الحدودي الذي تسلكه باصات السياح الايرانيين القادمين الى العراق.

واشار المصدر الى ان المتظاهرين حملوا لافتات تطالب السلطات الايرانية بفتح المجرى النهري المغذي لنهر (الوند) والذي تسبب اغلاقه بجفاف مساحات واسعة من الاراضي في قضاء (خانقين) التابع لمحافظة (ديالى).

واكد ان المظاهرة لم تشهد اي صدامات او اشتباكات او اضرار بالممتلكات وان قوات الشرطة حضرت الى المكان وتشرف على تنظيم الامور هناك.
يذكر ان منفذ (المنذرية) الحدودي احد اهم المنافذ الحدودية التي يسلكها السياح الايرانيون القادمون الى العراق والذي يتوجهون من خلاله لزيارة المراقد الدينية في مدينة (سامراء) و(بغداد) و(كربلاء) و(النجف).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أشرف من الحكومة
كمال يلدو -

موقف هؤلاء المواطنين أشرف بألف مرة من موقف الحكومة ، ورئيسها ، ورئيس وزرائها ، ورئيس برلمانها ، وحتى اصغر فراش فيها ...عيب ...استحوا يا ناس والله عيب ...مو طلعت ارواح الناس

حرام ايران حبابة !!!
عدنان العراقي -

ليش هذا التصرف بحق زوار يجلبون لكم الحشيشة والفساد ، نائب رئيس جمهورية ايران يريد تبادل تجاري بحدود 30 مليار دولار بالطبع التبادل من طرف واحد لانه لا اعتقد ايران تستورد اي شي من العراق اللهم الا تربة الحسين للصلاة ويأخذوها هدية !! الم تسمعوا علي الدباغ يقول لا نتعمد على كلام غير موثق يحدد علاقتنا مع دول الجوار عندما سأل عن القصف الايراني لقرى اقليم كردستان الحدودية والرجل ضرير لا يستطيع ان يرى نهر الوند جاف بدون ماء !!! واحتمال السعودية قاطع نهر الوند مثل ما مياه البزل التي عملت بحيرة في البصرة قدمت من بنغلادش وليس ايران الحب والاسلام وناصرة المظلومين وهي ليس البلد الذي حول الكارون الى داخل اراضي ايران كي يصبح شط العرب ملح في ملح ومن قام بالعمل هو دولة الهند !!!! يا عراقيون حكومتكم المنتخبه الديمقراطية شبه اسلامية واقصد بالذات اطراف الائتلاف الوطني في الحكم مع احزابهم الاسلامية جدآ يتمنون ان يشغلونكم خدم في بيوت الايرانين وشكرآ

عرب الشيعه
بو سالم -

والله العظيم لم أرى في حياتي ناس فيهم من الغباء مثل كثير من الشيعه العرب هم شيعه و لا يقرؤا كتبهم المكتوبه من قبل المجوس ،، يقولوا ان المهدي و حسب الطبرسي فأن أسمه خسرو مجوس ، سوف يظهر و يحارب العرب و يقتل كل من يلبس الدشداشه و يذهب الى الكعبه و يقتل العرب و يكتب فوق جدرانها.هل هذا دين بالله عليكم أو مذهب علي كرم الله وجه أم هو دين المجوس كارهين لكل ما هو عربي سواء كان سني يتبع الرسول أو شيعي يتبع المجوس ،، إنها عنصرية الفرس لا مذهب و لا دين لها.

جرائم جهلة طهران
شلال مهدي الجبوري -

محافظة ديالى سلة الخضر والفواكه للسوق العراقية .كانت ديالى الممول الرئيسي للسوق العراقية بالفواكه والحمضيات وكانت شهربان مدينة البرتقال والرمان معروفة لدي العراقين واليوم عندما تقف على ضفاف نهر ديالى ينتابك الحزن والالم، هذا النهر الكبير تحول الى جدول صغير يخجل من نفسه اما الجداول الفرعية التي ترفده او التي تنبع منه فقد جفت وبالتالي عم الجفاف والتصحر لهذه البساتين التي كانت عامرة ببساتينها الغناء منذ آلاف السنين وبفضل الاجراءات القذرة والحاقدة من قبل ملالي طهران ضد شعبنا بقطع مصادر المياه عن الجداول والروافد التي تصب في نهر ديالى ومنها نهر الوند وروافد اخرى والتي تزود خزان دربنديخان وهو سد رئيسي وضخم بناه الانكليز ابان الحكم الملكي وسد حمرين وللاسف هذه الخزانات والسدود اليوم شبه فارغة.اليوم محافظة ديالى تتعرض للتصحر بعد ان جفت وماتت بساتينها الجميلة وهجرها اهلها طلبا للعيش في المدن والاحياء المحيطة بالمدن.ماذا يبرر اللوبي الايراني في العراق هذه الوسائل والاجراءات الوسخة من قبل جهلة ايران.تصور عزيزي القارئ هذه الافعال القذرة للنظام الايراني ضد شعبنا علما ان الحكومة العراقية يحركها ملالي طهران من هناك بالريمونت والمالكي كانما مجرد موظف تابع لملالي طهران فكيف لو كانت الحكومة العراقية غير تابعة الى ملالي طهران فماذا ستتوقعون؟؟ المالكي مشغول بعقد الاتفاقيات التجارية والامنية وكيف يرفع الميزان التجاري مع ملالي طهران وزيادة زوار ايران والذي جلهم من تجار المخدرات والدعارة ورجال المخابرات وتجار المخدرات لكي يرضون عنه ولم يحرك ضميره قيد شعرة مايجري من تخريب وهدم لكيان الدولة العراقية. الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية والبعثين الذين فرضوا انفسهم كممثلين للسنة لايمكن لهم من رابع المستحيل بناء الدولة العراقية واذا انتخبهم الشعب العراقي سيتم تقسيم العراق الى دويلات متصارعة ونقرا السلامة عليه. التيار الديمقراطي العلماني هو الوحيد الذي ينقذ العراق من محنته ويحافظ على وحدته واستقراره وبناء الدولة الحديثة فالكرة اليوم في ملعب الشعب العراقي والانتخابات القادمة اقتربت فامامه اما الانتحار والموت او انقاذ العراق؟؟ اتمنى نشر تعليقي مايقومون من تخريب