صالح يدعو إلى العودة إلى المبادرة الخليجية ويلتقي مستشارًا لأوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: التقى جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الاحد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في احد مستشفيات الرياض، ودعاه الى التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في اسرع وقت ممكن، كما اعلن البيت الابيض في بيان.
واوضح البيان ان "الولايات المتحدة ترى ان العملية الانتقالية في اليمن يجب ان تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته"، مؤكدًا بذلك عقد هذا اللقاء الذي عرض التلفزيون اليمني لقطات منه.
وكان التلفزيون الرسمي اليمني اعلن ان الرئيس علي عبدالله صالح التقى مسؤولاً اميركًيا رفيعًا في مكافحة الارهاب في الرياض، حيث يتلقى العلاج منذ اكثر من شهر.
وفي الصور التي بثها التلفزيون، بدا الرئيس اليمني في وضع افضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الفائت للمرة الاولى منذ اصابته جراء الهجوم الذي تعرض له، وتحدث داعيا الى الحوار والمشاركة.
وقد سلم برينان الرئيس اليمني رسالة من نظيره الاميركي اعرب فيها عن سروره لتحسن الوضع الصحي لصالح، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع اليمنية.
بدوره، حمل صالح الموفد الاميركي رسالة الى اوباما شاكرا اياه "على مشاعره الطيبة والصادقة وعلى دعم الولايات المتحدة لوحدة وامن واستقرار اليمن".
إلى ذلك، دعت المعارضة اليمنية الاحد الى التظاهر مجددًا في حين اعلن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في الرياض ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق ان رفض توقيعها تشكل "ارضية" لانهاء الازمة اليمنية.
وقال صالح ان "المبادرة الخليجية وبيان الامم المتحدة يمثلان ارضية للخروج من الازمة الراهنة"، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية.
وتلحظ مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية.
وجدد صالح دعوته الى "حوار وطني يشمل كل القوى السياسية يما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن اليمني وامنه واستقراره".
في المقابل، دعت احزاب اللقاء المشترك المعارضة في بيان الى "تصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها".
كما دعت الى "انهاء سيطرة هذه العصابة وإحالتها إلى العدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما أقترفته من جرائم بحق شعبنا".
يأتي هذا الموقف للمعارضة اليمنية بعدما قصف الحرس الجمهوري التابع لنجل الرئيس اليمني حيًا في مدينة تعز، احد معاقل المعارضة، ما ادى الى قتيلين وعشرة جرحى في صفوف المدنيين.
التعليقات
معقول ينتقم الرئيس؟
فارس/اليمن -هل تعتقدبان عوده الرئيس علي صالح الى اليمن سوف ترافق العوده عمليه انتقامات كبيره او محدوده ضد كل من يثبت تورطه في عمليه استهداف الرئيس في صنعاء؟
صالح ومن حوله وراها
علي داود -ايها الشعب التاريخ يعيد نفسه نفس سياسه الامام يحيى عندما قال للشعب يتقطرن فقال الشاعر والشعب من يوم تقطرن عرفنا مستواه ضهر صالح يوم 7/7وهو الجبس على صدره وارجله ملبسات جبس وايديه كذلك واليوم بخير العمليه فيها سر ايها الشعب هل87شخص من الوزراء وكبار المسؤلين لم يضهرو الى الان ام هم عبيد لا قيمه لهم التاريخ يعيد نفسه صدام اليمن وقذافي اليمن واستالين اليمن 33عام من الكذب والغدر والنهب للمال العام اليمن دوله من دول افريقيا مثل الصومال بوجود هذا العبقري ومن اليه واركان نضامه السرق الى ..... التاريخ
رسالة للسعودية وusa
غضب هائج -اهلا وسهلا لعودتة والسعودية وامريكا يجب ان تعلما انها ترجع الى اليمن الارهابي الكبير على عبداللة صالح والشعب اليمني عرف الهدف من ارجاعة ونحن بالانظار لة للانتقام منة وممن يساندة لقد اتضح للشعب اليمني ان امريكا والسعودية من ترعي الارهاب ومن تمونة وقد كانوا ضدنا منذ البداية ويجب ان يعلموا ان الشعب اليمني هو الباقي وعلي صالح من رحل وانتهي زمنة حتى لو وطات قدماة المشوهتان ارض اليمن الطاهر الارض التي رويت بدماء الشهداء ونحن لن نستسلم ولن يذهب دمائهم هدرا ورجوعة سوف يشحن قلوبنا وهممنا للانتقام منة .
رسالة لايلاف فقط
يمنية -...............
لاحول الله
خضر-لندن -اصرار اليمنيين كما جاء في تعليق رقم3 على هذه المقوله لن يجلب لهم الا الاستعداء الشعبي من المملكه, عجبي من ها الزمن نستقبل جرحاكم ونعاونكم بالنفط ومشتقاته حتى لا تقف عجلة الاقتصاد ثم تشتمون قيادتنا ووطننا بابشع الالفاظ! قاتل الله الجهل والسذاجه, لانمن عليكم والمنه لله وحده ولكن اتق شر من احسنت اليه فعلا
غضب هائج
أبوخالد -خالف شروط النشر
؟؟؟
أبوخالد -وين خالف شروط النشر يا ايلاف ؟ ولا شروط النشر تطبقونها وقت ما تحبوا ؟ يعني لازم نقول الشعب يريد اغلاق مكتب ايلاف الرياض ؟ عشان تنقلوه طهران اريح لنا ولكم, و حتى لا تكونوا محسوبين علينا و انتم ضدنا,